رمت قلبها بين يدي
كله
شوقها
هدوءها
و النعمان
نيسان في اشتعل
و عدت للهذيان
أحبك ....، قالت
شعرت بالخوف
ممزوجا بلذة غريبة،
شيء عظيم يكتسحني،
شيء أكبر مني يغزوني.
ايمكن لهذا الجسد النحيل جدا
و قد بلغ منه الشيب عتيا
أن يحمل المزيد؟
بين من ومن
سأوزع هذا القلب التعب
العنيد؟
كل يقتطع نصيبه،
و يزيد
خطي أنت أيضا
وشمك
على جسدي
ادخلي قلبي
من الوريد
للوريد
ضميني في عينيك
صورة للمستحيل
أطياف ربيع فاتن
ياتي بعد سبع عجاف
و قحط شديد
سأخبئك أنا في جسدي
أسطورة عشق
منفى
مدفى
وطنا
و بشائر عيد
سأحملك في أسفاري
كلها
زادا
و أنا زاد
فخذي ما تشائين
بذل الصاع
صاعين
فقط ،اتركيني مشاعا
فأنا من البدء كنت
حبا مشاعا
دما مشاعا
خبزا مشاعا
و منارة للتائهين
وكنت أنت تحصي زلاتي
و تنتظرين خلف الستار
و تسوقينني بعينيك
للمقصلة،
و الآن،
و بعد دمعي الدافئ
و فورة الروح في الجسد
احكمي بما تريدين
قررت أن لا أستأنف حكمك
فقط تذكري،
أنك
القاضية
و
الشاهدة
و أنا المشاع،
فاشهدي لي
بما اقترفت حروفي
وهات القرائن
بعدها احكمي طاغية
اعجبني فانقلته