أسطوره كانت بإسم الشمس والقمر
كانت شمس , وهذا أسمها ..
الذهب ظلها ..
الدفء ملمسها ..
حراره المشاعر جوهرها ..
الراحه والحيويه معنى كبير لأسمها ..
لكن رغم كل هذا ...
كان قلبها فارغ من أى حب ..
ظهورها لا يقترن بموعد ..
تظهر يوم على الأرض ..
وتغيب فى رحلاتها أكثر ..
كان قمر , وهذا أيضاً أسمه ..
الفضه كانت تاجه ..
وللأحبه دليل ..
وللبحر صديق ..
للغريب وادى ..
للمظلوم أمل ..
دواوين الشعراء لا تخلى من ترديد أسمه ..
ورغم كل هذا ..
كان يعيش بلا حب ..
فأنذوت على نفسها وقد دب المرض بأوصالها ..
فكانت هذه اللحظه مقترنه بفصل الشتاء وما يسمى بكسوف الشمس ..
شاهدها عشيقها من بعيد ..
وقد أضناه ما اصاب حبيبته من مرض ..
فتلكأ فى مساره وتعثرت خطواته ..
وكان خسوف القمر هو مسمى حالته ..
كان الشوق يأكل قلوب المحبين ..
فكانا يذهبان كل يوم إلى هذا المكان ..
المجهول ..
لعل بعض الذكريات تروى هذا الظمأ للحب ..
كانت تراقبهم الأرض بكل حذر ..
وكم كانت تخشى من عوده العشاق لهيامهم ..
فقررت الأرض أن تجعل أيام الأسبوع سبعه فقط
وقامت بمحو أياً من ذكريات هذا الحب ..
وزادت من وسوستها للقمر والشمس ...
مذكره كل محب بشئ يسمى الكرامه ..
فكان لها ما كان ..
زاد القمر فى ظلمه ..
وزادت الشمس فى غيها ..
ولم يبقى غير لقاء بينهم ..
يستمر لدقائق ...
تنتظر الشمس من القمر مصالحتها وقت الفجر ..
وينتظر القمر من الشمس أن تبادره بالمصالحه وقت الغروب ..
وحينما ييأس الطرفان فى أن يهم الأخر بالمصالحه ينسحب أحدهم فى صمت ..
وتستمر الحياه على الأرض
بين شروق وغروب
بين أحلام عوده من نحب
وكوابيس كرامتنا ...
كانت هذه وبأختصار شديد