بداخلنا آلاف الافكار وآلاف الاسئلة و دائما نقول لماذا ولماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ذهب الحب ……..
مات الإحساس…..
إختفت الإنسانية من قلوبنا …
اين الإنسان في الاساس؟؟
إنتهىوكانه قد مات ؟؟
كل شيء بنا ودخلنا اصبح كالنار أحيانا تنطفيء وأحيانا تشتعل وتحرق كل مشاعرنا …….
وفي النهاية لايبقي منا غير الركام ……..والبقايا الباقية تتلاشى مع الزمن..
أعلم ان كلماتي متشائمه واعلم اني الان اطلق سهام التشاؤم وأعلم ايضا ان الحياة بها الكثير مما يدعو للتفائل ولكن ….
عندما تشتعل الحرب بداخنا نعبر عنها بالصراخ
ونقف معارضين للوضع القائم ونود لو ان العالم بأسره يسمعنا؟!!
ولكن من سيسمع في هذا الزمن الأصم؟؟؟!
أصبحنا نتسائل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل مات الإحساس بداخلنا؟؟؟؟؟
ام نحن الاموات؟؟!!
لم يعد داخلنا سوى البقايا من الإنسان …
بقايا تختفي خلف تجاعيد الزمن وتتوارى خلف غطاء النسيان…
اصبحنا إنسان ولكنه إنسان كلقب فقط اناس ترتدي أقنعة عده لكل منها وظيفتة ولكل إنسان طرقه للوصول فالبعض يختار الطريق الصحيح
والبعض ينساق وراء اهواءه والبعض يتخلى عن مبادءه من اجل الوصول …
فالمهم عندهم هو الوصول مهما اختلفت الطريقة ومهما ساء الأسلوب…….
ويا أسفي!!
أسفي الشديد بعد غياب الضمير!!
لقد تحلل الضمير واختفى…….
فهذا زمن لاوجود فيه
للمشاعر ولا للانسانية ولا للحب ايضا
او بمعنى أدق اصبح حب للمصلحة فقط….
لقد صار عالمنا غريب عجيب!!
أصبحنا نعيش به ننجرح أيام ونجرح أيام ولانتعلم من أخطائنا وفي النهاية لا يدري احد اين العيب هل هو فينا ام في غيرنا؟؟
ومازالت الحيرة كبيرة بداخلنا
هل نحن علي طريق الصواب أم طريق الخطيء؟
لازلنا لانعلم.!
تدور بنا الايام ويمر بنا العمر ومازلنا في هذا الحال……….
. ويبقي السؤال قائما!!!!!!
ويبحث له عن الجواب..
وهل ستطول الإجابة؟؟