السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
مساء الخير على الجميع ..
هذا العنوان ما كتبته للأثاره ولا كتبته من أجل الجذب ..
هذا العنوان حقيقه وحقيقه مره خلتني اكتشف ما مدى الحقاره التي ممكن ان تتصف بها النفس البشريه
وخلتني اكتشف ان الشيطان وحبنا للشهوات ممكن يخلينا نسوي اشياء لاتخطر على بال ..
هذا المسجد الذي حصل فيه الاغتصاب مو مسجد في أمريكا أو فرنسا أو بريطانيا.. هذا مسجد في بلد
عربي والمشكله انه مو بس بلد عربي الا بلد انطلق منه الإسلام ..
هذه القصه صارت في السعودية ونقلها لي مصدر موثوق وسمعها في إذاعه القرأن الكريم
والتي روتها المغتصبة .. كانت تقولها وتبكي واللي يسمعها راح يحس بحرقه قلبها وألمها
المرأه قالت :
كنت مسافرة مع زوجي الى احد المناطق في السعوديه واحنا ماشين حان وقت أداء صلاه العشاء
فتوقف زوجي وانزلني لأصلي وذهب لتعبئه السياره بالبنزين ولكي يصلي .. وانا اديت صلاتي وبعدها
جلست للاستغفار وفجأة وبدون سابق إنذار انقضت علي إمرأه لتكتف ييدي وتجعلها وراء ظهري
ونزعت هذه عباتها وكانت المصيبة لم تكن إمرأه انها رجل .. !!
وقام هذا الرجل بوضع أحد يديه على فمي لمنعي من الصراخ
ونزع ملابسي باليد الاخرى (جعلها القطع ان شاء الله)
واغتصبني ولم انتهى هرب وجلست أنا ابكي وأبكي وبعدها خفت ان يحس زوجي بتأخري
فذهبت الى السياره وكنت احاول ان اكون طبيعيه ولم يلحظ زوجي اي شيء واكملنا سفرتنا
وسألت المرأه الشيخ هل اقول لزوجي عن هذه القصه وأكملت اقسم بالله يا شيخ اني احب زوجي
ومخلصه له ولا عمري فكرت ان اخونه وسكتت قليلا ثم اكملت وهي تبكي وانا خايفه أن قلت له
يطلقني .. !!
ما دام انه يمكن يطلقك فحرام تخربي بيتك بيدك انتي اسكتي وصلي واستغفري وارعيه وكأن شيئا لم
يكن وانتي ما عليك إثم ان شاء الله وانتهت الفضيحه
انا ما اقول الا لاحول ولا قوه الا بالله
وحسبي الله على هذا الحيوان المنحط الذي لا يخشى الله عز وجل .. ولم يحترم المكان الذي هو فيه ..