عفوآ .. لست أنا من تبحثون عنها

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
.
.

أسمع حديثآ يقال .. وأصوات تعلوا في أرجاء المكان .. من هنا نبداء

وإلى الرقي والتميز ينتهي بنا المطاف ..!

فلا تدعي الفرصة تفوتك فسيري إلينا بأستعجال .. فالوقت محدود والعدد محدود , وقد

يفوتك ذاك المطاف

.. أقدام تسير بخطوات ثابته فأرى من حولي يسيرون .. فأظل أنظر من بعيد

أخشى أن أقع في المسير فأجد نفسي بين الحفر وقد أبتلت ملابسي بالوحل !!

ما أقبح هذا المنظر وكم هو بشع بل موسف في بعض الأحوال ..

.
.

أصوات تنادي بي إيتها الفتاة أما سئمتي من هذا الحال ؟!

تعالي ! وسيري معنا ولا تقفي في الأنظار

أأأف منك فأنت معقده وتجلبين لنا الملل .. يالك من فتاة لا تعرف شيئآ .. وقد

كساك الغبار من زمان .!

حسنآ سننفض عنك هذا الغبار يشيء يعرف بأسم ( التطور ) ونعيد لك ذاك الجمال


_ لديك عدة عدة مجالات والأبواب حولك مفتوحة .. فأدخلي من أوسع الأبواب

وسيري وأنتي مسرورة .!

فأنت الأجمل الآن .. ولك المستقبل عنوان !

وأرمي من خلف الأسوار أوراق وتواريخ الأزمان ,فنحن في عصر التجديد وعصر مليء بالأبتكار

فكوني أنت الأفضل وأسمآ يلمع في الأوراق ..!

( تميز , رقي , ونجاح وكل هذا منذ الآن )

.
.
.

عفوآ .. لست أنا من تبحثون عنها


فتاة الإسلام وبالإسلام حماني رب الأكوان ** دستوري سنة محمد والأول ذاك القرآن

دعوني من تفاهات الأقوال ودعوة ليست كالدعوات .. فأنا لست هي من تبحثون عنها في

الأزمان !

أوليس الله تعالى قد قال "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى "


فماذا ؟ بعد هذا القول .. أنقول دعوة للرقي وتميز لنا في الحال !!

أونبحث عن هذا الأمر ونسلك جميع الطرق ولا نبالي بأي وحل قد يصيبنا لنتسخ حينها ونبحث

عمن يزيل هذا الوحل عنا ..! ليعيد إلينا الرقيء والتطور

_ الكثير منا يبحث عن الجمال والكثير منا يبحث عن التميز ولكن هل أدركنا تمامآ إين

اللذي نبحثة عنه ؟

لا أقول لنلتفت يمينآ ويسارآ قد تتعب رقابنا وهي تبحث هنا وهناك .. ولكن لننظر ماهو

أمام أعيننا ولنسير ونحن مدركين تمامآ إلى إين نسير وحتى نصل إلى نهاية المطاف وقد

أصبنآ أخيرآ الهدف ..!
.
.

كلمه أخيرة / مازالت الحياة تسير فلنسير بها لا لها لنرضي رب العباد