اعترف الفنان السعودي راشد الماجد بأنه فوضوي، وأنه لا يستطيع التخلص من ذلك، وتطرق الماجد لتفاصيل حياته الشخصية، مؤكدا أنها مليئة بالشائعات، وخاصة فيما يتعلق بالزواج؛ حيث زوجه مروجو تلك الشائعات بالفنانة البحرينية زينب العسكري، والفنانة السورية سلاف فواخرجي.
وفي حوار خاص ومطول مع مجلة “سيدتي” قال الماجد: “نعم، أقرّ وأعترف بأنني لست فنانا غير منظّم فحسب، بل بوهيمي بكل ما تحمل هذه الكلمة من مدلول على الفوضوية. وفي تصوّري، فإننا نحن الفنانين العرب لسنا منظّمين في حياتنا اليومية”.
وأضاف الماجد “لا أعتقد أننا سنكون منظّمين طالما أن الفنان هو الذي يتولّى ترتيب كل شؤون حياته الأسرية والفنية، وبالطبع هذا ليس بأيدينا أو بخاطرنا”.
وقد ارتبط الفنان راشد الماجد بعلاقة صداقة وطيدة بالفنان رابح صقر، وفي منتصف تسعينات القرن الماضي وقع خلاف حاد بينهما أدّى إلى قطيعة امتدّت طوال السنوات الماضية، ولم تعد المياه إلى مجاريها إلا مؤخرا، والخلاف يعود إلى لقاء صحفي نشر في مجلة عربية نسب فيها رابح كل نجاح راشد لنفسه، وادّعى أنه صانع نجوميته.
أما حياة سندباد الأغنية الخليجية فمليئة بالشائعات، وقال: “لقد زوجتني الشائعات من زينب العسكري وسلاف والمطربة ماري سليمان وغيرهن”، ولكنه شدد في حواره للمجلة على أنه لم يتزوج سوى امرأة واحدة.
وعن طفولته ونشأته، يقول راشد الماجد إن البداية كانت عبارة عن دندنة تخرج منه في طفولته المبكرة دون أن يعي مكنونها ومدلولها، مشيرا إلى أنه علم من والديه أنه كان شقيا في طفولته، وكثيرا ما تقمّص شخصية ممثل أو رسام، وحين أصبح في الصف الرابع الابتدائي، كان يشارك التلاميذ في الأناشيد، وكان يؤدّيها منغّمة، وكأنها ملحّنة، كما كان يمتاز بسرعة حفظه للأناشيد والأنغام عن باقي زملائه في الفصل.
وعندما أصبح في الصف السادس الابتدائي، قال له والده إنه لا يمانع في ممارسته الغناء في أي الأوقات ومتى شاء، وإنه يحبّ صوته، ويستمع له وهو يغني في الخفاء عنه، لكنه اشترط عليه الاهتمام بدراسته بقدر اهتمامه بموهبته