القاهرة – محمد كرم
كشف حسن صقر رئيس المجلس القومي المصري للرياضة أن سفر حسن حمدي رئيس النادي الأهلي على رأس بعثة الفريق المتواجدة حالياً في الجزائر للقاء شبيبة القبائل الجزائري كان بتوجيه من المجلس القومي واتحاد الكرة المصري، حتى نثبت للأشقاء الجزائريين مدى اهتمام القيادة المصرية بتوطيد العلاقات الرياضية مع الجزائر، تلك العلاقة التاريخية التي عمقتها زيارة الرئيس محمد حسني مبارك الأخيرة للجزائر ولقائه بشقيقه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وكشف صقر لـ"العربية.نت" عن سعادته الغامرة بالاستقبال الجيد الذي حظيت به بعثة الأهلي فور وصولها الجزائر، مشيراً إلى أن النادي الإسماعيلي بالتعاون مع المجلس القومي للرياضة قد استضاف بعثة الشبيبة بصورة جميلة جعلت الأخوة الجزائريين يشعرون أنهم بالفعل في بلدهم الثاني، وبالتالي كان الرد في استقبالهم الحار لبعثة النادي الأهلي الذي يستعد لمواجهة شبيبة القبائل الجزائري الأحد 15-8-2010 ضمن منافسات الجولة الثالثة لدور الثمانية في بطولة دوري أبطال إفريقيا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وأشار صقر إلى أن أزمة مباراة أم درمان دفعت القيادة السياسية المصرية لإعطاء توجيهات بإنشاء لجنة دائمة في وزارة الخارجية المصرية بالتعاون مع وزارة الإعلام والمجلس القومي للرياضة لإدارة الأزمات الرياضية، مضيفاً أن الحكومة المصرية لا تتدخل في صميم عمل الاتحادات الرياضية.
وحول علاقته بالاتحاد المصري لكرة القدم وما إذا كانت هناك خلافات بينه وبين رئيسه سمير زاهر، قال حسن صقر لـ"العربية.نت" أن علاقته بزاهر جيدة وأن ما يحكمهما مجموعة من اللوائح والقوانين المنظمة للعمل الرياضي في مصر.
وأكد صقر أن دور المجلس القومي هو دور رقابي على كل الاتحادات ومنها اتحاد الكرة وعندما تم توقيع عقوبة على الاتحاد المصري من جانب الاتحاد الدولي كان لابد من ظهور الدور الرقابي للدولة المتمثل في المجلس القومي الذي يبدأ في البحث عن جوانب القصور وما إذا كانت هناك مخالفات مالية وإدارية، مشيراً إلى أنه بالفعل كان هناك قصور في إدارة أزمة مباراة أم درمان من جانب اتحاد الكرة وكذلك في أزمة مباراة القاهرة بين المنتخبين المصري والجزائري لكن الآن علاقتنا بالأشقاء الجزائريين أصبحت طيبة وأفضل بدليل المواجهات التي نراها حالياً على مستوى الأندية.
وكشف صقر أن واحداً من أهم أحلامه الرياضية وهو إنشاء معمل لتحليل المنشطات في مصر، مؤكداً أن هذا المشروع قد تم الانتهاء منه بالفعل بتكلفة 5 مليون يورو وقد أنشأته القوات المسلحة المصرية وهي جهة محايدة طبقاً لتعليمات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، مضيفاً أن المعمل يحتاج إلى سحب 1500 عينة أولاً حتى يتم اعتماده دولياً وقد تم أخذ العينات بالفعل. |