صرخة فلسطين
صرخت في القلب فلسطيني
فجرت بالدمع لها عيني
تعبت من قسوة غربتــــــــها
وتنكر أهلها والبيـــــــن
فنشيجها يحفر في كبــــــدي
جرحا أوجاعه تعييـــني
ودموعها تهرق في رمــــقي
غصات الموت وتنعيني
ومراكب حلمي قد نزحــــت
والزاد نسائم من تينـــي
والنخل الباسق خفقتــــــــــه
تجري بالشوق شراييني
فيهيم القـلـب ويسكنــــــــــه
شوق أطياره تسبينـــــي
.............................
إن جراح عالمنا الإسلامي في هذا الزمان كثيرة،وآلامنا
شديدة،وليس منها ماهو اشد من مصاب فلسطين السليبة،ومحنة أهلها هناك ببيت
المقدس وبأكناف بيت المقدس.وليس لنا من عزاء أمام هذا الواقع المؤذي
للكرامة إلا الاستبشار بخير المقاومة، والزهو بشجاعة رجالها الذين صدقوا ما
عاهدوا الله عليه،مستلهمين قيم التضحية والبذل من تعاليم ديننا
الإسلامي،ومن أمجاد ماضينا الذي صنعه رجال اعتلوا ذروة سنام الإسلام،
كرسولنا الذي كان صدا للقران علمنا معا التضحية في سبيل الإسلام من خلال
ترديده لمقولته الشهيرة إلىبيت المقدس:« نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما طلبنا العزة
في غير الإسلام أذلنا الله» .