اسير الغموض */*/_ عضو نشيط_/*/*
عدد المساهمات : 78 تاريخ التسجيل : 06/01/2010
| موضوع: رثاء الرئيس الراحل رحمه الله صادام حسين الخميس فبراير 18, 2010 4:48 pm | |
| رثاء صدام حسين رحمه الله
الله اكبر يا صلدا به شمخت ــــــــــــــــــــــــــــ نفوسنا عزة من وجهك اقتبست
وجها مضيئا به الايمان اشرقه ــــــــــــــــــــ فبرقعت اوجه الغدر اذا انطمست
وعزة واباء فيك تسبقهم ــــــــــــــــــــــــــــ لمنبر الموت بل في ضحكة برقت
احرقت فيها وجوه الخـوف ــــــــــ فا انفجرة حناجر الفرس بالمعتوه اذ نبحت
قبحا لهم ختمو الصلاة بمقتدى ـــــــــــــــــــــ وختمت قولك بالشهادة اذ علت
ارسلتها رعدا بها ارعدتهم ـــــــــــــــــــــــــ وبها نفوس المؤمنيين تباشرت
تمت شهادتك ورغم انوفهـم ـــــــــــــــــــــــــ جلت وصحة باليقين تتوجـت
كنت الشهيد وكانو كالتي صلت ـــــــــــــــــــــ لكنها وباخر ركعة نقضت
عرى التوحيد قبل وضوئها ـــــــــــــــــــــــــ كيف القبول ولو لبت وهلت
بانة عقيدتهم وبان معينها ــــــــــــــــــــــــــــ حقد ومن عفن العمائم نبت
والله والله ما زادوك الا رفعة ـــــــــــــــــ والله حبك في العروق تثبـــت
زعم الكذوب بان قواك تخورت ــــــــــــــ فاجاب صوتك بالثبات واثبـت
اثبت حيا حينما احرقتهم ـــــــــــــــــــــــــــــ ان الضباع تروغ لا تتلفـت
وثبت ميتا فاأستشاظو حرقةــــــــــــــــــــــ احرقتهم حيا وميتا فأأشمـت
فاأشمت بهم صدام وراحل انماــــــــــــــــــ القيد ودعك وحورك اقبلـت
رادوك شرا فانتقلت لراحمن ـــــــــــــــــــ الله خير, ام سجون, وصدت
ويذا اعتليت على المجوس الى الهنا ـــــــ للروح في الفردوس روحك رفت
ابشر بما وعد الحبيب محمد ــــــــــــــــــــــــ من كان اخره الشهادة كفت
*****************************************2222222******************************************************************
الله يرحم الرئيس صدم حسين قصيده فى رثاء صدام حسين - منقوله
وَوَقـَفـْتَ كالجَـبَـل ِالأشـَـــمِّ مُعَانِـدَا
قـدْ كـنـتَ صقـراً والقضاة ُطرائـِدَا
قدْ كنتَ حَـشْــدَاً رغـمَ أنـَّـكَ واحــدٌ
وهُمُ الحُشودُ ، غدوا أمامَكَ واحِدَا
إنَّ الأسـودَ ، طـلـيـقــة ًوحـبـيـسة ً
لهــا هـيـبـة ٌتـَدَعُ القلوب جَوامـــِدَا
لمْ تُـنـْقـِص ِالأسَـدَ القيودُ ، ولمْ تُزدْ
حُــرِّيـِّـة ٌ، فــأراً ذلـيــلاً شـَـــــاردَا
* * *
وَوَقـفـتَ كالجبل ِالأشمِّ وليسَ من
طبع ِالجـبـال ِبـأنْ تكـونَ خــوامِـدَا
قفصُ الحديدِ وأنتَ في قـُضْـبَانِـهِ
مُـتـأمِّـلٌ ،، لـَعَـنَ الزمَـانَ الجَـاحِـــدَا
قدْ كانَ جُرحُكَ في ظهور الواقفيـن
النـَّـاظــريـنَ إليـكَ سَوْطاً جَالـِدَا
هُمْ يَحْسِدُونكَ كيفَ مثلُكَ صامِدٌ!!
وَمَتى أبـَا الشـُهــداءِ لمْ تَكُ صَامِدَا
مِن بَعْدِ كَفـِّيـكَ السُـيـوفُ ذليــلة ٌ
ليـسَـتْ تُـطـَاوعُ سَـاحِـبـَاً أو غامِــدَا
والخيلُ تبكي فارسا ًما صادفـتْ
كـمـثـيـلـهِ مُـتـَجـحِّـفـِلاً ومُـجـاهـــِـدَا
يَطأ ُالمصاعِبَ فهي غـُبْرة ُنعـلهِ
ويـَعَـافـهُـنَ على التُـرَابِ رَوَاكــِـــدَا
إنَّ السَّـلاسِـلَ إنْ رَآهـــــــَا خـَانـِــعٌ
قـَيـْدَا ً، رَآهَـا الثائـــــرُونَ قـَلائِــــدَا
* * *
وَوَقـفـتَ كالجَبَل ِالأشَمِّ ويَا لهَـــــــا
مِن وَقـفـةٍ تـَرَكَـــتْ عِـدَاكَ حَوَاسِدَا
لسْـنـَا نـُفـَاجَـأ ُمن دَويـِّـكَ مـــــَاردِاً
فـلـقـدْ عَـهــِدْنــَاكَ الدَويَّ المـَـــاردَا
كانَ القضاة ُبهَا الفريسة َأثـخـنـِتْ
فـزَعَـاً ، وكـنتَ بها المُغيرَ الصَّائِدَا
هُمْ دَاخِلَ الأقفاص ِتلكَ وإنْ يَـكــُو
نوا الخارجيـنَ الأبعــديـنَ رَوَاصـِدَا
قدْ كانَ واحِـدُهُـمْ يَـلوذ ُبـنـفســـــهِ
أنــَّى التـفـتَّ إليــهِ صـَـقــرَاً حَـــاردَا
فمِنَ البطولةِ أنْ تـكـــونَ مُــقـيَّـدَاً
قـيــدٌ كـهـذا القـيــدِ يـَبْـقى خـَالـِـــــدَا
* * *
وَوَقـفـتَ كالجَـبـل ِالأشـــــمِّ فمَا رَآى
الرَّائـي حَـبـيـسَـاً مُـسْـتَـفـَزّاً وَاقِـــــدَا
فـإذا جـلسـتَ جـلستَ أفقـَاً بارقـــــاً
وإذا وقـفتَ وقـفتَ عَصْــفاً رَاعِــــدَا
مــا ضِـقتَ بالأحْمَال ِوهي ثـقـيلــة ٌ
قـدْ كـنـتَ بالجَـسَـدِ المُـكـَابر ِزاهِــــدَا
كــانـتْ عَوادي الدَّهر حولكَ حُشَّداً
قـارَعْـتــَهُــنَ نـــَوازلا ًوصَـوَاعِـــــدَا
كــنــتَ الصَّـبورَ المُستجيرَ بـربِّـــهِ
والمُـسـتـعـيـنَ بـهِ حَســيـراً سـَاهِــدَا
أيـقـنــتَ أنَّ الدَّربَ وهيَ طـــويـلة ٌ
زَرَعَـــتْ ثــَرَاهَا المُـسـْـتـَفـزَّ مَكَائِدَا
إنَّ الشَّـــدائِــدَ إنْ سَهـلنَ فسمِّــها
مَـا شِـــــئــتَ إلاَّ أنْ يـَكُـنَ شـَدَائـِـدَا
* * *
بـكـتِ القـيودُ على يَديكَ خَجُولــة ً
إذ كـيـفَ قـــيـَّدتِ الشُجَاعَ المَاجدَا
وَيـَدُ الجَبَـان طليقة ٌويحَ الرَّذائل
كيفَ صِرنَ على الزمــــَان مَحَامِدَا
ألجُـرحُ سَيفاً صَارَ فيكَ ومُرتقىً
والغيظ ُكـفـَّاً صـَارَ فـيـكَ وسـَاعِــدَا
حـَاكَـــمْـتـَهُمْ أنـْتَ الذي بـدويــِّـهِ
أتعبـتَ مَنْ يـرجو لحَاقــَكَ جَــــاهِـدَا
كــنــتَ العـراقَ بطولة ًلا تنحـني
أبـداً وإنْ كـنـتَ الجَريـحَ الفــاقـــــِدَا
يـا مَـنْ فـقدتَ بَنيكَ لسْتَ بآسـِفٍ
فالأرضُ أغلى من بنيكَ مَـقــاصـــِدَا
مـهـمَا تـكُـنْ جَـلِـدَاً فـأنـــَّكَ وَالـِـدٌ
والدمعُ يَعْرفُ كيفَ يـُغـري الوَالـــِدَا
إنِّي لأعْـجـَبُ مـن ربـَاطــةِ فاقِــدٍ
أكــتــافـــُهُ هــذي وتــِلــكَ تَـســَـانـَــدَا
لـَجـَمَ الدمـوعَ بـعـيـِّنـهِ لـكــــنـَّــهُ
أبْقى عـلى دَمْــع ِالأضــــَالع ِعَــامـِـدَا
للهِ دَرُّكَ مــن أبٍ مُـتَــصـَــــــــبِّرٍ
أبـكـتْ أبُــوَّتـــُـهُ الحَـــديـدَ الجـَـــامــِدَا
ولِـمَ التَـعَـجّـبُ مـَـا لديكَ أعِـــزَّة ٌ
بـَعـدَ العراق أقـــَاربـَـــاً وأبــــــَـاعِـــدَا
* * *
ووقـَفـتَ كالجَـبَــل ِالأشــمِّ مُكَابرَاً
كـنـــتَ الفــراتَ جَـــــدَاولاً وَرَوافـِــدَا
كُـنـْتَ العِرَاقَ المُسْتَـفزَّ بمَا لـــــهُ
مِن غيـظِ جُــرْح ٍلا يـَطــيــقُ كَــمـَائـــِدَا
هـَـا أنــتَ مـُتــَّهَـــمٌ لأنـَّـكَ لمْ تكنْ
يـَوْمَـــا ًمِنَ الأيــــــَّـام ِرَقـْـمـَا ًزائـــِــدَا
هـــــَـا أنـتَ مُتـَّهَـمٌ لأنـَّــكَ وَاثـِـبٌ
سـَتــُخـيـفُ سَطوتـُهُ الزمـَانَ الفاسِــدَا
قدْ حَاكَمُوكَ وَهُمْ عُرَاة ٌفاخْلعَـــنْ
دمَـكَ اللّـَظـى ثـوبــا ًعليهمْ شاهِـــــدَا
مـرَّتْ ثــلاثٌ داجــيـاتٌ والدِّمــــا
كــانـــتْ وتبـقى تســتجيرُ حواشِــــدَا
وتعملقَ الأقزامُ ، سابقَ راكــــعٌ
فوقَ البســــاطيل المـقـيتةِ ساجــــــدَا
فَاحـْمـِلْ فـوانيسَ البطـــــولةِ إنَّهُ
زمـَنٌ بـُطـونُ دُجــــــَاهُ صِرنَ ولائــِدَا
أأسِفتَ (وَالشَّعْبُ العَظيمُ) مُهَادِنٌ
والشــَّـوكُ أدْمـَى فـيـهِ جَـفــْنــا ًرَاقِــدَا
القــَادِمُونَ لـهُ سَـيـَحـْمــَدُ حُكْمَهُمْ
فـيْ كـــُلِّ حَــــــال ٍسَوفَ يبقى حَامِــدَا
صـَبْرَا ًعـَليهِ ولا تُعَجِّلْ خطـــــوَهُ
فـالـدَّرْبُ مـَا زالـتْ تــَجـُـودُ مـَكــَـائــِدَا
أليـَوْمَ قـدْ سـَـمَّى نِظامَكَ بَائِــــــدَاً
وغـَـدَا ًيُــسـَـمـِّيـهـــمْ نِـظـَـامَـا ًبَائـِــــدَا
إلاَّ الذي خاضَ المَخاضَ بجرحهِ
مُـتـدرعـَاً بــدمــــــائــــهِ ومـُكـــــابـــدا
شدَّ الفراتَ على يــديــــهِ مُكابراً
وطـوى عـنانَ الموتِ حُـــرَّا ًصَـــامِدَا
وَعَــلا جـبـيـنـا ًواستثارَ مُروءة ً
وســــمـــا عـزيــزا ًواستشاط َمُجالِـــدَا
ومشى لميـتـتـهِ فأفرحَ آمِـــــــلا ً
وسعــى لـجـنـــَّتـهِ فأحـــزنَ حَـاسِـــــدَا
فبمثل ذا يسمو العراقُ بمثل ذا
يـحـيـا عـظــيـمــاً مُســـــتضاءً خالــــدا
صبراً أبا الشــــهداءِ إنكَ في غـدٍ
سـتــرى العـراقـيـيـن صـــوتاً راعـــدا
هو وعدُ ربِّكَ إنَّ ربَّكَ صـــــادقٌ
مـا كــانَ وعــدُ الله إلاَّ نـافــــــــــــــــدا
رحم الله صدام حسين أسأل الله أن يتقبله شهيدا
أما ان كانت القصيدة لعائض القرني فهو بذلك يستحق لقب : شيخ الدعاة المتقلبين "و عن جدارة" لأنه كل كم سنة برأي قبل سقوط النظام العراقي كان عائض القرني يشنع بصدام و يصفه بأبشع الاوصاف و عندي من محاضراته الكثير في ذم صدام و الآن يمدحه و يتغزل به ......... سبحان الله ... جميل أن يعترف المرء بخطأه ... و لكن ليس تغيير المبادئ و المواقف حسب رضا الحكام و مواقفهم
مع تحيات *** the killer - اسير الغموض **** | |
|
عسل العرب @@مديرة المنتدى@@
عدد المساهمات : 11618 تاريخ التسجيل : 11/12/2009 العمر : 33 الموقع : بغداد
| موضوع: رد: رثاء الرئيس الراحل رحمه الله صادام حسين الخميس فبراير 18, 2010 4:59 pm | |
| وَوَقـفـتَ كالجَبَل ِالأشَمِّ ويَا لهَـــــــا
مِن وَقـفـةٍ تـَرَكَـــتْ عِـدَاكَ حَوَاسِدَا
لسْـنـَا نـُفـَاجَـأ ُمن دَويـِّـكَ مـــــَاردِاً
فـلـقـدْ عَـهــِدْنــَاكَ الدَويَّ المـَـــاردَا تسلم ايدك اخ اسير مهما قلنا ومهما وصفنا لن نوفي الاسد حقه لانه سيبقى شامخا على مر الزمن تقبل مروري | |
|
سوري حر **//** عضو ماسي **//**
عدد المساهمات : 4717 تاريخ التسجيل : 27/12/2009 العمر : 53
| موضوع: رد: رثاء الرئيس الراحل رحمه الله صادام حسين الجمعة فبراير 19, 2010 2:42 am | |
| رحمه الله وعوضه الجنه وتقبله من الشهداء لان كان رجلا عاش رجلا ومات رجلا وكان شوكه بعيون كل الحاسدين وكان اشرف زعيم بحاضرنا رحمه الله
| |
|