باستشهاد صدام حسين وتضحيته بنفسه على أن ينبطح كما ينبطح بعض الحكام العرب اليوم يكون قد أبعد عن نفسه الكثير من الاتهامات الخطيرة في حق مواطنيه وجيرانه من قبل .....
صدام حسين رحمه الله كان في آخر عمره رجلا ووقف ضد الهيمنة الأمريكية على العالم العربي والإسلامي ووقف ضد الصهيونية العالمية وحاربها بينما البعض منا اليوم يطبع معها ويصافحها ليل نهار والصهاينة يقتلون إخواننا يوميا بالعشرات .....
هذا هو الفرق بين صدام حسين وبين العرب المعتدلين جدا جدا جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــدا .....
سينصفه التاريخ لا محالة وهاهو يفعل منذ استشهاده ...
//
//