يتعرض لسهام النقد قبل كل بطولة
"المعلم" يلجم منتقديه ويقترب من إنجاز غير مسبوق مع الفراعنة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
شحاتة يوجه لاعبيه خلال لقاء الكاميرون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
بنغيلا (أنغولا) – أ ف ب
أسكت المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة منتقديه عندما نجح في قيادة الفراعنة للدور نصف النهائي من نهائيات كأس الأمم الأفريقية وبات قريبا من تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ الساحرة المستديرة في القارة السمراء وهو إحراز اللقب الثالث على التوالي.
وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي ينجح فيها شحاتة في قيادة الفراعنة لدور الأربعة، ودخل تاريخ كرة القدم المصرية والأفريقية من الباب الواسع في النسخة الأخيرة عندما توج مع مصر باللقب الثاني على التوالي والسادس في تاريخها ليكون بذلك أول مدرب مصري يقود منتخب بلاده لإحراز لقبين قاريين متتاليين وأول مدرب في القارة السمراء يفوز بلقبين متتاليين منذ الغاني تشارلز غيامفي الذي قاد منتخب بلاده إلى لقبي 1963 و1965، علما بأن الأخير هو المدرب الوحيد الذي نال اللقب ثلاث مرات بعدما قاد غانا إلى لقبها الرابع عام 1982 في ليبيا.
وفي حال قدر لشحاتة الملقب بــ"المعلم" التتويج بلقب النسخة الحالية فإنه سيعادل رقم غيامفي لكنه سيكون أفضل منه بكثير لأن الفوز في هذه الحالة سيكون ثلاث مرات متتالية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]سهام النقدوكان شحاتة قد حقق إنجازا رائعا عندما قاد مصر للقب القاري قبل 4 أعوام في مصر وعوض بالتالي فشله في معانقة الكأس القارية عندما كان لاعبا متألقا في صفوف المنتخب المصري في السبعينات.
وبفوزه باللقب مرتين حتى الأن يكون شحاتة قد عادل إنجاز مواطنيه مراد فهمي عام 1957 ومحمود الجوهري عام 1998.
ورغم إنجازاته لا يسلم شحاتة من الانتقادات في بلاده قبل أي بطولة قارية يدخل غمارها وذلك منذ تعيينه على رأس الإدارة الفنية عام 2004، لكنه في كل مرة يثبت أنه دائما على حق سواء في اختياراته التكتيكية أو الفنية او تشكيلة اللاعبين، وما يفعله في النسخة الحالية دليل واضح على ذلك من خلال اعتماده على لاعبين مخضرمين وواعدين.
وأسكت شحاتة منتقديه من خلال المشوار الرائع للفراعنة في البطولة الحالية والتي حقق فيها 4 انتصارات متتالية حتى الآن أبرزها على نيجيريا والكاميرون وبنتيجة واحدة 3-1 علما بأن فريقه تخلف صفر-1 في المباراتين ونجح في العودة وتحقيق الفوز.
وواجه "المعلم" صعوبات كثيرة في مرحلة الإعداد بدءا من المعنويات المهزوزة للاعبيه بسبب نكسة الفشل في التأهل إلى المونديال بالسقوط في المباراة الفاصلة أمام الجزائر، والتي ستكون أيضا منافسته على بطاقة النهائي يوم الخميس 28-1-2010. أو بسبب الغيابات المؤثرة في خط الهجوم بسبب إصابة القوة الضاربة المكونة من محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعمرو زكي بالإضافة إلى ابتعاد محمد شوقي بسبب ضعف مستواه.
لجأ شحاتة إلى لاعبين واعدين مثل محمد ناجي "جدو" ومحمد عبد الشافي وأحمد المحمدي ومعتصم سالم وعبد العزيز توفيق ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" وأحمد رؤوف والسيد حمدي وأحمد عيد عبد الملك. وبات شحاتة هدفا لانتقادات وسائل الإعلام المحلية التي احتجت كثيرا على استبعاد أحمد حسام "ميدو" ومحمد سليمان "حمص" لخبرتهما الكبيرة في الملاعب القارية، بل إن البعض منها شكك في إمكانية تخطي الفراعنة للدور الأول.
لكن شحاتة وبــــ"ضربة معلم" أثبت العكس ونجح في مواصلة نتائجه الرائعة مع الفراعنة في العرس القاري رافعا رقمها القياسي في السجل الخالي من الخسارة إلى 17 مباراة متتالية بفضل أحد اللاعبين الواعدين غير المرغوب فيهم من الصحافة المصرية وهو مهاجم الاتحاد السكندري محمد ناجي جدو الذي سجل ثلاثة أهداف في 3 مباريات لعبها حتى الآن في البطولة علما بأنه كان احتياطيا وشارك لوقت قصير في جميع هذه المباريات.
وأعرب شحاتة عن سعادته الكبيرة بتألق "جدو" الذي رفع رصيده إلى 4 أهداف في 5 مباريات دولية فقط، حيث سجل هدف الفوز في مرمى مالي في المباراة الودية قبل البطولة، وقال "إنه لاعب واعد ينتظره مستقبل كبير، وما قام به حتى الآن يعتبر إنجازا، لأنه من الصعب على أي لاعب احتياطي القيام بما فعله "جدو، لكنه أثبت أنه من اللاعبين الكبار وأنه جدير بالثقة والمسؤولية التي وضعها فيه الجهاز الفني".
كما أعرب شحاتة عن سعادته بما حققه المنتخب حتى الآن، وقال "إنها ثمرة عمل شاق ودؤوب وجدي، هذا هو المنتخب المصري الذي شكك البعض في قدراته قبل إنطلاق البطولة، إنه أفضل منتخب في القارة السمراء للنسخة الثالثة على التوالي."
وأشاد شحاتة بجميع اللاعبين، وقال "إنه إنجاز ساهم فيه اللاعبون والطاقم الفني والطبي والإداري، نحن سعداء بهذا التأهل الذي يؤكد بأننا نسير في طريقنا نحو الاحتفاظ باللقب خطوة بعد أخرى، وسنواصل الطريق حتى نعود بالكأس".
وتابع "هذا هو وضعنا الطبيعي، نحن أبطال أفريقيا وجئنا إلى هنا للدفاع عن لقبنا وها نحن في نصف النهائي وعلى بعد خطوتين من اللقب السابع في تاريخنا".
وأضاف عقب إنتهاء مباراة الفريق مع الكاميرون "اليوم سنحتفل بالتأهل، وغدا سنستعد لمواجهة الجزائر، لأن كل منتخب له أسلوب لعب مختلف وبالتالي استعدادات مختلفة."
وأردف قائلا "بالتأكيد أن المباراة المقبلة أمام الجزائر ستكون صعبة للغاية، كل ما نطلبه من الشعب المصري هو الدعاء لعبور هذه العقبة الصعبة".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مسيرة حافلة ومثل شحاتة المنتخب المصري لاعبا لفترة طويلة وشارك معه في بطولات أمم أفريقيا أعوام 1974 في مصر و1976 في أثيوبيا و1978 في غانا و1980 في نيجيريا إلا أنه لم يحقق حلمه بالفوز باللقب الأفريقي حيث خرج منتخب بلاده من دور الأربعة في البطولات الأربع.
وتألق شحاتة كلاعب في صفوف الزمالك والمنتخب واحترف في صفوف كاظمة الكويتي أواخر الستينات قبل أن يعتزل اللعب منتصف الثمانينات.
وبعد اعتزاله اللعب بدأ مسيرة تدريبية تولى فيها المسؤولية الفنية عن عدة فرق أبرزها الإتحاد السكندري الذي كان بوابة تألقه في العمل الفني، والزمالك والشمس والسويس والمنيا والمقاولون العرب.
وفي عام 2003 نجح شحاتة في قيادة منتخب الشباب المصري للفوز ببطولة أفريقيا في بوركينا فاسو، قبل أن يعينه الاتحاد المصري مدربا للمنتخب الأول خلفا للايطالي ماركو تارديللي.
وجاء قرار الإتحاد المصري بالتعاقد مع شحاتة بعد فشله في التوصل لاتفاق مع الفرنسي الجنسية البولندي الأصل هنري كاسبارجاك والبرتغالي هومبرتو كويليو اللذين غاليا في مطالبهما المادية، ورفض اللجنة الفنية بتعيين الألماني ثيو بوكي.
ويعد شحاتة المدرب التاسع عشر في مسيرة المنتخب المصري الذين يتقدمهم حسن حجازي ومراد فهمي ومحمد الجندي وفؤاد صدقي ومحمد عبده صالح الوحش وحمادة الشرقاوي وعبد المنعم الحاج ومحمود الجوهري وطه اسماعيل ومحسن صالح وفاروق جعفر وأنور سلامة. أما المدربون الأجانب فهما الألمانيين كرامر وفايتسا واليوغوسلافي بوبوفيتش والانكليزي مايكل سميث والفرنسي جيرار جيلي والإيطالي ماركو تارديللي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]