[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إعدام لاعب سعودي !!![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أدرك أن مجرد ذكر لفظ "الإعدام" يتبادر إلى الذهن مباشرة القتل، وما أعنيه هنا أيضاً هو قتل لكن بدون إزهاق روح، ما أقصده هو قتل الموهبة مع سبق الإصرار والترصد، وربما كان نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد هو ممارسة حقيقية لحالات القتل الجماعي التي تقوم بها إدارات الأندية في ظل حرصها على الكسب ولا شيء سواه.
طوال مواجهات مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد الماضية كان الدفع باللاعبين الشباب أو البدلاء هو المسيطر على عمل أغلب الأندية ما أسهم في اكتشاف الكثير من المواهب الشابة أو تجهيز لاعبي الصف الثاني لكن ما أن بدأت الاقتراب أكثر من لحظات الحسم حتى تم استبعاد المواهب والدفع بلاعبي الخبرة في تمثيل حقيقي لمصطلح "الإعدام" أعلاه.
فتشوا في قائمة لاعبي الهلال في نهائي المسابقة أمام الشباب والتي خسرها بهدفين لهدف، والتي ضمت الشلهوب وياسر والغنام وأسامة هوساوي وعبدالله الزوري وعيسى المحياني وابحثوا عن الموهوب شافي الدوسري الذي ضاع وسط الزحام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وتأملوا في قائمة الشباب التي ضمت وليد الجيزاني وهو المنضم حديثاً إلى الفريق منذ أقل من 48 ساعة، واستبعدت مثلاً ناجي مجرشي وهو من أهم اللاعبين الذين أسهموا في وصول الفريق إلى النهائي نظير مشاركته في أغلب المواجهات وتسجيله وتجهيزه لأهداف الفريق، ووجد فرصة كبيرة للمشاركة في مسابقة كأس فيصل عقب عودته من الإصابة لكن تمت مكافأته بالإبعاد من قائمة الفريق الأساسية والاحتياطية من دون كلمة "شكراً" لكل مجهوداتك الماضية التي اختار الرئيس قتلها ببديل حديث الانضمام للفريق، ولم يشارك سوى في تمرين يتيم.
تذكرت المآسي التي أقدمت عليها إدارتي الهلال والشباب في النهائي والتي تنم عن قصر رؤية وسعي بشكل مباشر لتحقيق منجز مؤقت على حساب جيش من اللاعبين الشباب الموهوبين، وشافي الدوسري في الهلال وفهد يماني في الشباب مجرد أمثلة على إعدام المواهب الشابة في الأندية.
تذكرت نهائي مسابقة كأس فيصل بن فهد قبل موسمين بين النصر والهلال والذي طار بلقبه الأول بهدفين لهدف إذ شهدت استعدادات النصر للنهائي آنذاك مطالبة كبيرة من شرفيين وجماهير للدفع بلاعبي الخبرة والنجوم، وتحديداً سعد الحارثي على حساب الشاب ريان بلال الذي كان يقضي موسمه الأول مع "العالمي" أو محمد الشهراني الذي تواجد في الفريق منذ بداية المسابقة، وأسهم في تأهل الفريق إلى النهائي وكان حينها الموقف الإداري واضح وجميل وتاريخي إذ تم الإبقاء على الشهراني وريان في خط المقدمة وتحققت المكاسب، إذ فاز "الأصفر" بالكأس، ونجح ريان إلى جانب الشهراني في ترجيح كفة فريقهما فتسبب الأول بركلة جزاء وأضاف الهدف الثاني في حين كان للشهراني حينها إسهامات جيدة، فيما واصل الحارثي سعد نجوميته بعدها، ولم يتأثر بعدم المشاركة في المباراة وتواجد مع زملائه في منصة التتويج.
ما أعنيه أن الفكر الإداري في الأندية يجب أن يكون أكثر نضج، وبعد نظر، وحرص على عمل مستقبلي يمتد نفعه لسنوات مقبلة لكن من يسمع !!
*نقلاً عن صحيفة "الرياضي" السعودية |