قصة " بعيد عنك " من تأليفى .....

ايه ده ... علاء دخل المطبخ .. مخبيش عليكم كنت فى عز فرحتى ...
علاء : ايه ده انتى بتعملى عشا
عليا : اها
علاء : طيب اعملى حسابى معاكى لحسن انا هموت من الجوع
عليا : ماشى ...
وطلعنا بره وطلعنا الاكل وساعدنى فى تحضيره ... وقعدنا خمس دقايق كده ساكتين
وبعد كده بدأ الكلام ..
علاء : اخبار مذاكرتك ايه ؟
عليا : كويسة الحمد لله ... وانت
علاء : كويس الحمد لله .. بس
عليا : بس ايه ؟؟
علاء : يعنى لما بكون هنا بحس براحة اكتر ما بكون لوحدى هناك
عليا ( بفرح شديد ) : ازاى يعنى ؟
علاء : هنا بيت ولمة واهلك حواليكى ... لكن هناك وحدة .. وبعد وكمان مطالب بالمذاكرة وسهر الليالى
عليا : وانت قدها وقدود ... وكمان بتيجى تقعد معانا فى البيت اجازات
علاء : بس لما تفقديه فى ثوانى ويرجع تانى بعد فترة بتبقى صعبة
فضل الحديث كده .. وكنت فرحانه اوى بكلامه ... مكنتش مصدقة ان مهما زعل منى او زعلت منه
بنتصافى بسرعة .. ومحدش بيشيل من التانى وكل واحد فينا بيكلم التانى
ولا اكن فى حاجه حصلت ... ياااااااااااااه يا سلام على الحب ..
خلصنا العشا وساعدتها فى شيل الاطباق .. وبعد كده كل واحد فينا طلع ينام ..
مخبيش عليكم فضلت اتقلب فى السرير ... مش مصدق الفرح اللى انا فيه
معرفش ليه بس فرحان .. يمكن عشان بفضفض ليها .. وهى بتسمعنى ... نظرة عينى احب مخلوقة لقلبى ... واللى عارفانى وحفظانى من ..
مش عارف ... بس بردو بحبها ... يلا بقى يا علاء نام
الصلاة بكرة عشان تلحق
مش عارفه انام ... هو الحب بيعمل كده ... مخبيش عليكم يا بنات .. لما بيكون بعيد
ببقى حاسه انى روحى فى حته تانية وقلبى مسروق منى وانا لوحدى هنا ... حتى لو معايا اهلى
ميكفنيش ... لكن علاء لما بيجى بحس ان روحى ردت ليا تانى و
قلبى المسروق رجعلى تانى
صحيت الصبح ولبست ... وخرجت بره الاوضة ولقيت اوضتها نورها مفتوح ..
معقول تكون لسه مجهزتش ده فاضل ربع ساعة بس ..
احمد : علاء يلا ..
علاء : طيب نازل
قابلت دنيا وانا نازل وقولت ليها ...
علاء : استعجلى عليا
دنيا : حاضر .
ونزلت مع دنيا ولبست عباية وقولت لما ارجع ابقى البس طقم العيد
ركبنا العربية وطلعنا كلنا على الساحة ...
واحنا فى العربية كنت انا قاعدة ورا علاء واحمد قاعد جنبه ودنيا جنبى
وبابا وماما وعمى ومرات عمى فى العربية التانية ...
وطول ما احنا ماشيين بنكبر ...
بجد فرحة العيد ما بعدها فرحة ...
بعد ما صلينا وخرجنا فضلت انا ودنيا وماما ومرات عمى واقفين مستنين بابا وعمى وعلاء واحمد
احمد اول واحد خرج ... ولقيت دنيا بتقول
دنيا : احمد خرج ..
عليا : وعلاء ؟
دنيا : لسه مخرجش الظاهر
واول ما شوفت احمد جريت عليه وقولت
عليا : احمد هو علاء لسه قاعد ؟
احمد ( ويبص ليا نظرة غريبة اول مرة اشوفها ) : اه هو وبابا وعمى
عليا : طيب
اضايقت من النظرة دى ... واستغربتها ... لقيت احمد بيبص ليا بمجرد ما علاء خرج ...
وكانت اساريرى فرحانه ومبهجة ... لغاية ما لاحظت نظرات احمد الغريبة فسكت ..
مشينا كلنا زى ما كنا ... وبمجرد ما وصلنا وطلعت اوضتى عشان اغير هدومى لقيت اللى بيوقفنى فى الطرقة ... وبيقولى
احمد : عليا
عليا : نعم
احمد : انا بالنسبة ليكى ايه ؟
عليا : ابن عمى واخويا
احمد : وعلاء ؟
عليا : ابن عمى ووو.... واخويا بردو
احمد : بس ؟؟؟
عليا : قصدك ايه ؟
احمد : قصدى انتى عارفاه .. ولعلمك لو كنتى فاكره ان انتى وعلاء ممكن تكونوا لبعض
فأنسى الموضوع ده عشان ماما اصلا لا تحبذ جواز القرايب ...
عليا ( والدموع فى عيونى ) : لعلمك انا بعاملك انت وعلاء زى اخواتى
ولو كان عقلك راح لبعيد ... فأنا مقبلش بكده .. فاهم كويس .. عن اذنك
دخلت اوضتى وانا الدموع فى عيونى ومش مصدقة ان بعد الحب ده كله منكنش لبعض
لالالالا يارب يارب نكون لبعض ونفضل مع بعض علطول .. وولادى يكونوا من علاء يارب
فضلت قاعد تحت مستنى عليا ودنيا ينزلوا عشان نخرج نتمشى ونتفسح زى ما وعدتهم
لقيت عليا ودنيا نازلين بس ايه ده ؟؟ عليا نازلة مبوذة مش زى ما كانت طالعة...
يارب يارب ما يكون فى حاجه يارب ..
نزلت وانا مضايقة ... واحمد شافنى وانا نازلة ومعاكسنيش زى كل مرة ...
لما نزلت لقيت عيون علاء متعلقة بيا ... ففضلت انى افرح عادى بس
معملوش بشكل وحش ولا اعامله انه حبيبى عشان محدش ياخد باله ...
كان يوم جميل لعبنا وضحكنا وهزرنا وروحنا كمان ملاهى ...
وحاسس بتغير من ناحيه عليا .... واحمد كل ما يشوفنا بنتكلم مع بعض يقف فى النص ..
الله انا مش فاهم حاجه ومن امتى واحمد حاشر نفسه فى وسطنا ..
يارب استر استر ...
رجعنا ودخلت اوضتى وانا زعلانة اوى من معاملة وحركات احمد اللى بدل انه انسان مختل عقليا
المهم ... عدت الايام وانا ققرت انى مغيرش معاملتى لعلاء واعامل احمد زى ما بيعاملنى ..
يعنى من الآخر نشفت دماغى ... وجه يوم سفر علاء ..
كنت حاسه انى مت ... كنت حاسه انه ماشى وسايبنى فى النار ...
او بيشيل ايده من الموضوع وسايبنى انا واحمد نواجه بعض ... بس متخافوش علاء معرفش اى حاجه من اللى حصلت ...
يومها قعدت اعيط اوى وبعد ما مشى علاء طلعت البلكونة وفضلت الوح ليه بإيدى لغاية ما جت دنيا
دنيا : على فكرة مشيوا خلاص
عليا : خضتينى
دنيا : ايه بقى ... نركز بقى فى مستقبلنا مفضلش غير 3 شهور ونمتحن ..
عليا : اوك حاضر ..
دنيا : يلا بقى يا لولو ننزل نحضر الغدى عقبال ما عمى وبابا يجوا ..
ونزلنا وانا فى المطبخ سمعت طنط نادية " ام علاء " بتقول ...
نادية : ايه رأيك يا سميحة ( امى ) لو جوزنا العيال بدرى
انا طبعا فرحت ..
سميحة : مين يا ختى اللى يتجوز دلوقتى العيال لسه صغيرين ..
نادية : لا يا حبيبتى .. قصدى علاء .. هو خلاص السنة دى اخر سنة ليه
يا دى الليلة الجميلة .. ومين بقى اللى هتجوزيه ليه ( دى انا طبعا )
سميحة : وعاوزة تجوزيه مين ؟
نادية : نيرة بنت الحاج حسنين جارنا
يا نهارى ... نيرة ... طب وانا صدقت والله يا احمد
سميحة : والله الناس كويسين وبنتهم كمان كويسة ومسمعناش عنهم حاجه وحشة
بس بردو استنى لغاية ما علاء يجى وتاخدى رأيه
نادية : انا بقول كده بردو
خلصنا الغدا وانا متنرفزة .. بقى يا مرات عمى عاوزة تجوزى علاء لنيرة ..
طب علاء هيرفض ولا هيقبل .. اه بالحق نيرة دى قد احمد ابن عمى ...
وجمال ايه وحلاوة ايه احلى منى بمراحل ...
بس علطول علاء مكنش بيطيقها لما كنا صغيرين ... عشان هى مش بطقنى ..
ربنا يستر الايام اللى جاية دى
طلعت اوصتى وفتحت اغنية " بعيد عنك " لام كلثوم ... حاسه بغربة شديدة اوى ...
وحشونى ووحشتنى هى كمان بالاخص ...
بعيد عنك
حياتى عذاب متبعدنيش بعيد عنك
مليش غير الدموع احباب معاها بعيش بعيد عنك
بجد كلمات تذيب لها القلوب .. مش عشك وبشك اللى بيتقالوا دلوقتى
اى نعم انا بحب ناس منهم ... بس بردو فى ناس مش بتعجبنى ..
المهم قمت عشان اكلم اهلى ... وسلمت عليهم كلهم ماعدا عليا ..
وكلمنى احمد ببرود شديد مش زى زمان
يا ترى فى ايه فيك يا احمد ...
ايه ده ... كلم الكل ماعدا انا .. الله يسامحك وانا اللى موصياه يتصل بيا ويطمنى عليه دايما ...
ترددت كتير اتصل بيه ولا لأ ... بس سرعان ما كرمتى نقحت عليا
وقولت لا عيب .. وخجلت من نفسى انى اكلم علاء ...
وحشتنى ...
قولت فى عقل بالى اتصل بيها وشوية اقول اه وشوية لا ..
اتجننت ... بس اخيرا هديت نفسى وبعت ليها رسالة بتقول ...
مساء عالى المقامات
مليان بسكر نبات
لاحلى قلب يسكنه سلطانة البنات
ايه ده دى رسالة من علاء . .. ايه ده يا حبيبى يا علاء
ده انت اللى سلطان العالم كله ...
ربنا يخليك ليا يارب وميرحمنيش منك ابدا ويبعد عنك نيرة دى
صحيت الصبح كالعادة وبدأت مذاكرة من اول وجديد تانى ...
ومرت الايام بمذاكرة ليل ونهار
.... كنت فعلا هاريه نفسى مذاكرة ... وده كله عشان اهون الايام اللى بتمر دى ...
احمد بقى علاقتى بيه باردة جدا ... وبعامله ولا اكنه موجود فى البيت ...
واخيرااااااااااا جت الامتحانات وكل يوم علاء يتصل بيا انا ودنيا
يا حلولى ... صوتك بسمعه وبطمن عليك بيبقى نفسى اشوفك
بجد وحشتنى ..
وحشتينى بقولها كل ساعة ودقيقة .. وبتصل بيها وبأختى عشان اطمن عليهم ..
الامتحانات هنا صعبة معرفش الدكاترة شدين حليهم علينا ليه .. ده احنا خلاص
ماشيين وسايبين الكلية والجامعةكلها ... يلا ربنا يهون
اخيرا خلصت امتحانات .. وبردو المفروض يكون علاء خلص ... بس هو هيجى بكرة
وطنط نادية هتفاتحه فى موضوع الشغل وكمان الجواز من الست نيرة ربنا يستر بقى ....
استنونى .. مع حلقة جديدة فى يوم جديد

الحلقة الثالثة
انهارده المفروض علاء يجى ... صحيت تعبانة وعندى صداع شديد من كتر التفكير
فى اللى هيحصل انهارده وياترى هيوافق ولا لا .... لغاية دلوقتى تعبانة ومش عارفه اعمل ايه ...
ومر الوقت ببطئ شديد لغاية ما جه علاء ... وطبعا الاحتفال بيه كالعادة
وبعد العشا .. اخدته مامته على اوضته وقعدوا يتكلموا وانا دخلت اوضتى وهموت واعرف بيقولوا ايه ..؟؟
روحت البيت ولقيت احتفال شديد بيا ... طبعا كالعادة ... وطبعا عليا كانت وحشانى اوى ...
فكنت ببص ليها من بعيد .. انتهى الاحتفال واتعشينا ولقيت ماما فجأة وخدانى على الاوضة ... وبتقولى
الام : ها يا حبيبى الامتحانات كانت عاملة ايه ؟
علاء : الحمد لله يا ماما
الام : الحمد لله ان شاء الله من الاوائل زى كل سنة يا علاء
علاء : يارب ... خير يا ماما ؟
الام : واد يا علاء انا عايزة اجوزك
تهللت اساريرى ...
علاء : ومين اللى عاوزانى اتجوزها ؟
الام : نيرة
مخبيش عليكم كنت معتقد انها تقول حد تانى غير عليا اولا هى مش بتحب جواز القرايب
بس كنت بتمنى يعنى
الام : قولت ايه ؟
علاء : نيرة مين يا ماما ؟؟
الام : بنت الحاج حسنين جارنا
علاء : يا سلام ..
الام : مالهم يا واد ؟
علاء : ملهمش .. بس بنتهم كويسة وهما ناس كويسة بس مينفعنويش
الام : ليه بقى ؟
علاء : يا ماما انتى عارفه انا كنت بكره البت اللى اسمها نيرة دى قد ايه
الام : ملكش دعوة بكرهك ليها ده كن زمان
علاء : لا مازال ... انا مش بحبها
الام : يا حبيبى الحب بيجى بالجواز والعشرة والاولاد ...
وبعدين هتلاقى فى جمالها واخلاقها ولا نسبها فين
علاء : طيب سيبك من ده هو انا اشتغلت عشان اتجوز
الام : كل الحجج بتاعتك عاملين حسبها .. عمك شاف ليك شغلانة فى السعودية
فى مكتب هندسة ...
علاء : مهما كان انا لازم اقف على رجلى واشيل مسؤلية الاول وبعد كده ابقى افكر فى الجواز
وبعدين انا لسه قدامى موال وهى بردو ... انا لسه قدامى جيش وزفت واطران
وهى قدامها كلية ... يعنى مش هنتجوز فى يوم وليلة
الام : يا حبيبى انا معرفش انا هموت امتى عاوزة افرح بيك انت البكرى يا علاء
علاء : يوووووه يا ماما .. حاضر يا ماما ربنا يديلك طولة العمر والصحة يا حبيبتى
وتشيلى عيال احفادى يارب
بس بردو لما اقف على رجلى والاقى انى اقدر افتح بيت هفتح بيت وهتجوز
الام : نيرة
علاء : مالها
الام : هتتجوز نيرة ..
علاء : ........... ربنا يسهل ..
نزلت وانا اكاد افرقع من الغيظ بإصرار ماما على نيرة ... هو معقول يا عالم اتجوز واحدة لا بحبها ولا بطيقها ..
بس يلا كله بحاسبه .... وإلا السفر ده ... اللى هيقعدنى فى السعودية بتاع سنة ولا اتنين
وفى الآخر بنزل شهر ولا شهرين .. معقولة دى
ومش بعيد كمان ارجع الاقى عليا اتجوزت يلا مهو كلو بقى قدامنا وضددنا ...
بس انا بقى مش هسكت ولازم اعلن للكل حبى ليها واتجوزها ..
صحيت على كلمة عمى ...
ابو عليا : علاء .. علاء
علاء : ايوة يا عمى
ابو عليا : ها يا حبيبى ايه رأيك فى موضوع مكتب الهندسة اللى فى السعودية
علاء : هجهز ورقى وابقى اسافر استريحت كان بها مستريحتش هرجع مصر
عليا : ايه ده هو علاء هيسافر السعودية ؟
كل الناس بصت لعليا ... كأنها قالت كلمة عيب .. وانا منهم بس نظرتى انا تعنى حاجه
ونظرتهم تعنى حاجه تانية اكيد انتوا فاهمين
عليا : قصدى يعنى .. مش كفاية خمس سنين بعيد عن طنط وعننا كلنا ... وكمان طنط كانت
حالتها وحشة فى بعده ... وكان بيوحشها دايما ..
ام علاء : نعمل ايه يا بنتى ... على قد ما هيوحشنى على قد ما انا هبقى عارفه انه
بيكون مستقبله وبيبنيه ... وهبقى مرتاحه اكتر لما يتجوز وياخد مراته معاه ان شاء الله
بصيت لماما نظرة اقصد يعنى قفلى على الموضوع ... وقمت وانا متنرفز ومضايق من المشكلة دى قصدى المشكلتين دول ..
يا ربى .. اجيلهم يمين يروحوا شمال ... علاء قام وانا منزلتش عيونى من عليه
مهو كده كل حاجه بتتهدم من قدام عيونى .. حبيبى هيبعد عنى وكمان هيتجوز واحدة غيرى
ومفيش حاجه بإيدينا نعمله .. انا مضايقة حاسين بمشاعرى اكيد صح ..
قمت بعد علاء بحوالى نص ساعة ...
طلعت فوق لقيته قاعد فى الطرقة وبيقرأ كتاب ... طلعت وهممت انى ادخل الاوضة
لقيت اللى بينادينى ...
عليا : نعم
علاء : تعالى عاوز اخد رأيك فى حاجه
قعدت على الكرسى المقابل للكنبة اللى علاء قاعد عليها ...
علاء : ايه رأيك فى نيرة ؟
عليا : وانا رأيي هيفيد بإيه ؟؟ قصدى مليش الحق انى ادخل فى حياتك
علاء : وانا بديلك الحق ده .. قولى يا عليا رأيك يهمنى
مخبيش عليكم فرحت من الكلمة وعشان كده سودتها فى عينه
عليا : هى بنت كويسة وكل حاجه بس انا وانت عارفين انك كنت بتكرهها اوى واحنا صغيرين
علاء : قولت كده لماما قالتلى الحب هيجى مع الجواز
عليا : ...........
علاء : سكتى ؟؟
عليا : طيب اقولك ايه .. انا قولت رأيه اللى طلبته
علاء : عاوز اسمعه تانى ...
عليا : بص يا علاء انت متشتغلش بالك دلوقتى بالكلام ده .. اشغل بالك بس بمستقبلك والشغل اللى مستنيك
وانسى الموضوع من اساسه ... وان شاء الله خير ومحدش بيتجوز مرات حد
لو هى نصيبك هتتجوزها لو لا يبقى لا
علاء : كلامك ريحنى وهو ده الكلام اللى عمال اقنع نفسى بيه بقالى ساعتين ...
عليا : ربنا يريح بالك ...
معرفش ليه الكلمة دى اثرت فيا لدرجة انى بصيت لعليا نظرة حب وشوق ... يعنى بقولها ادعيلى كمان وطبطبى
عليا كده زى الام الحنونة ...
علاء : ادعيلى دايما انا محتاج لدعائك ده ..
عليا : بدعيلك من غير ما تقول ...
علاء : معرفش ليه برتاح معاكى فى الكلام ... وبحس انك تؤم روحى
عليا ( بكسوف ) : مش ولاد عم
علاء : لا اكتر من ولاد عم
استأذنت بسرعة وقمت قبل ما يطاوعنى لسانى ويقوله بحبك والله العظيم بحبك
الكلمة فضلت ترن فى ودانى ومش مصدقة اللى قاله ... وقعدت اقول لنفسى امال لو قالى بحبك
هتعملى ايه ؟؟؟ والله ساعتها مش عارفه هعمل ايه ولا الزمن هيودينا لفين ...
فضلت سرحان فى الدنيا الجميلة اللى كل يوم بعيشها مع روحى ..
طبعا انتوا عارفين مين .. طبعا عليا ..
عليا دلوقتى بالنسبة ليا روحى .. كل يوم بتأكد من حبها ... وبحس بيها من نظرة عيونها
زى ما هى بتحس بيا من نظرة عينى ...
مش عارف هنفضل كده لغاية امتى .. ما تساعدونى وتقولوا ليا اقولها بحبك ازاى
وحتى لو قولت ايه هيفيد .. اعلقها معايا وخلاص وفى النهاية اتجوز واحدة غيرها
مهى ماما عمرها ما هتجوزنا لبعض ..
دى حتى مفكرتش تجوزنى بنت خالى وهى قد نيرة بردو ...
يعنى فى كل حالة مش هعرف اتجوزها ...
عدت الايام وكل يوم بخاف اكتر من اللى قبله .. النتيجة قربت .. وانا خايفة ..
وجه يوم النتيجة ... وعلاء كان مهتم اوى بيا .. قعد على النت وفضل يحاول يجيبها لغاية ما قالى
علاء : مبروك يا لولو مبروووووووووووووك
عليا ( بجرى عليه ) : جبت كام ..؟
علاء : 95 % مبروك يا حبيبتى
معرفش ليه اتصدمت قدام كلمة حبيبتى .. وكأنه بيقولها بجد ... بس سرعان ما فوقت على
كلمة دنيا
دنيا : وانا يا علاء ؟
علاء : جبتى 94 % مبروك
دنيا : الله يبارك فيك
فضلت دنيا وبابا وماما ومرات عمى وعمى يحضنوا فيا ويقولوا ليا الف مبروك
وانا متسمرة قدام كلمة حبيبتى .. اما عن احمد فكان قاعد ولا اكن فى فرح فى البيت
واتفاجئت لكلمة طنط نادية لما قالت
طنط نادية: احنا لازم نعمل عزومة كده صغيرة احتفال بالبنات الشربات دول
عمى : هتعزمى مين ؟
طنط نادية : نيرة واهلها ايه رأيك يا علاء
علاء ( مذبهل ) : نعم
فضلت مذبهلة .. واتفاجئت لما لقيت علاء بردو زيي ... مذبهل ...
ولقيتها بتقول ليه
طنط نادية : عشان تتعرفوا على بعض اكتر واهى تبقى فرصة
عشان ترجع على الجواز على طول ...
معرفش ليه استأذنت وطلعت على اوضتى ... الوحيد اللى فهمنى طبعا دنيا
لانها عارفه الحكاية وانا محلفاها متقولش لحد ..
اما احمد فمعرفش حس بيا ولا لأ وحتى لو حس هو مين اصلا عشان اخاف منه ؟؟
بعد كلمة ماما لقيت عليا قايمة وهى متنرفزة ... كان هاين عليا اقوم اقول لماما
انا مش هتجوز غير عليا ...
طلعت اوضتى انا كمان .. وكنت متردد اخبط على عليا ولا لأ بس اللى منعنى طلوع احمد وبصته الغريبة ليا
فدخلت اوضتى وشوية ولقيت احمد بيخبط عليا
علاء : ايوة
احمد : افتح
علاء : ادخل يا احمد
احمد : ايه مالك متنرفز ليه ؟
علاء : مش عارف ليه ؟
احمد : ده بس عشان نيرة جاية البيت ..
علاء : انا مش عاوز اتجوز نيرة ... مش عاوز يا احمد
احمد : بس عاوز تتجوز عليا ... صح ؟
اتفاجئت من الكلمة وكنت عاوز اغير الموضوع بس احمد مرضاش وصمم انى ارد عليه
علاء : ايوة عاوز اتجوزها .. عشان بحبها
احمد : وملقتش غير الانسانة اللى انا بحبها وتحبها
علاء : انت بتحب عليا ؟؟
وووووووووووووووو
نكمل عدين

________________________________________
الحلقة الرابعة
علاء : ايوة عاوز اتجوزها .. عشان بحبها
احمد : وملقتش غير الانسانة اللى انا بحبها وتحبها
علاء : انت بتحب عليا ؟؟
احمد : ..........
علاء ( مسك احمد ورجه ) : انت بتحبها ؟؟ رد عليا
احمد : اه بحبها من واحنا صغيرين ...
علاء : طب ... ليه ...؟؟ وهى بتحب مين ؟
احمد : معرفش ...
كلام احمد نزل عليا كالصاعقة ... مش مصدق كلامه ... معقول يكون بيحبها وهى كمان بتحبه ؟؟
وليه لا بس افسر بإيه خوفها عليا ومضايقتها لما سيرة نيرة تيجى .. وافسر بإيه لما عرفت انى
مسافر السعودية اضايقت ..؟؟
وافسر بإيه النظرات اللى كانت بينا .. افسر ده كله بإيه ؟؟؟
مسك راسى من شدة التفكير والصدمة وقعدت على السرير ... وفوقت من سرحانى وتفكيرى على كلمة احمد
احمد : وبعدين انت حتى لو بتحبها عمرك ما هتتجوزها ..
علاء ( بصيت لاخويا ) : وبعدين
احمد : نيرة هى نصيبك او غيرها لكن عليا لا
علاء : لا ليه ؟؟ لييييييييييه ؟
احمد : عشان ماما عمرها ما هتوافق على جوازك منها ....
علاء : انا مستعد اتحدى العالم كله عشانها
احمد : وانا مستعد اتحدى العالم كله عشان اتجوز عليا . ولعلمك عليا ليا انا وبس فاهم
معرفش ساعتها ازاى طاوعت ايدى وضربت اخويا بالقلم ... بس كان بيستفذنى عمرى ما مديت ايدى عليه
بس اضايقت وكنت فى قمة غضبى
احمد : انت بتضربنى .. طب والله العظيم يا علاء ما هتلمس شعره من عليا
وعليا هتكون ليا فاهم ليا ,...
ومشى وسابنى وجت ماما على صوتنا ..
سألته ماما بس بصيلى ومشى ... ودخلت ماما وقالت ليا فى ايه
الام : فى ايه يا علاء ...؟؟
علاء : مفيش خناقة بين اخ واخوه .. عادى
الام : طيب يا علاء .. اهدى ...
علاء : ماما انا هنزل ..
الام : هتروح فين؟
علاء : عاوز اتمشى اشم هوا انا مخنوق
ولقيت نفسى نزلت وانا مضايق ومش عارف افكر ازاى ولما نزلت لقيت عليا فى وشى اول ما خرجت من اوضتى وكانت فى حالة قلق .. معرفش بقى عليا ولا لأ ...؟؟
مهو انا دلوقتى بقيت شاكك فى حبها ... يا ترى بتحبيه سألت نفسى لما شوفتها
ومستحملتش ومنتظرتش رد ... نزلت على تحت وخرجت ...
صحيت من نومى على صوت زعيق علاء واحمد ... ومكنتش افتكر ابدا انهم يتخانقوا كده
علاء واحمد عمرهم ما اتخانقوا مع بعض .. ولا حتى ضربوا بعض ...
مصدقش اللى حصل ولما امهم دخلت عشان تسألهم كل واحد نظر ليا نظرة غضب ونزل
ولا اكن انا اللى قولتلهم يتخانقوا او حرضتهم على بعض
انا مش فاهمه حاجه ابدا ... بس معرفش ليه دمعت ...؟؟
مش عارفه ...
نزلت وفضلت ماشى فى الشارع معرفش رايح فين ... مضايق والدموع مش راضية حتى تنزل ..
كاتم فى نفسى ومضايق .. عاوز اصرخ اعمل اى حاجه بس مش عارف .. حاسس بإن حد ضربنى ضربة موت
ومش عارف افوق منها ...
طب ياريتك يا احمد موتنى ولا قولت الكلمة دى ... بس انا ... انا بحبها .. طب ما هى ممكن ترفضك
لو قولت ليها ... طيب اعمل ايه ..؟؟ اسيبها لاحمد ... معنى ده انى اسيب روحى لاحمد
معقول .... ؟؟ لا انا مش مصدق ..
طب ماهى لو بتحبك كانت قالت ..
لا كل تصرفتها بدل على كده ... مش يمكن عشان انا ابن عمها ومسئول عنها من صغرها وبعاملها
زى اختى ... اختى ... دى اكتر من اختى ... دى حبيبتى ... يا ترى الدنيا مخبيه لينا ايه يا عليا؟؟
زهقت الساعة بقت 1 وعلاء لسه مرجعش .. وانا مستنياه فى بلكونة الاوضة بتاعتى ...
والجو بدأ يبرد وانا خايفة عليه اوى ... يا ترى مالك وايه سبب الخناقة دى ... اتفاجئت بطرقات الباب ..
روحت اشوف مين لقيتها دنيا ..
عليا : دنيا ادخلى
دنيا : ايه انتى لسه صاحيه ؟
عليا : مش عارفه انام وعلاء مش هنا
دنيا : ولا انا
عليا : عرفتى حاجه عن سبب الخناقة
دنيا : احمد مش راضى يفتح لحد ولا راضى يكلم حد ..
عليا : وبعدين؟
دنيا : انا خايفة ... انا عاوزة اقول لعلاء انك بتحبيه ... يا بنتى ده احسن وقت
عشان ميروحش يتجوز نيرة ..
عليا : اوعى ... انا مش عاوزاه يعرف
دنيا : انتى كده بتعذبيه وبتعذبى نفسك ..
عليا : بس هو لو كان بيحبنى كان جه قالى ... وانا لو قولت له وهو مش بيحبنى
هايخدها انها شفقه او عطف وانا محبش ده ...
دنيا : ......... خليكى فى كلامك ده ...
عليا : خلينى على راحتى يا دنيا عشان خاطرى حلفتك بالله متقوليش
دنيا : طيب حاضر انا هقوم انام بقى وانتى كمان قومى نامى ...
عليا : لما علاء يجى هنام
فضلت قاعد فى الجامع بعد ما صليت العشا ... عايش فى جو روحانى حلو اوى
وحاسس انى هديت وكأن مفيش حاجه حصلت ... وفكرت كتير ودعيت كتير ربنا يهدينى
لغاية ما هدانى انى اسيب عليا .. ومخربش على اخويا .. واتجوز نيرة
بس كان الشيطان عمال يلعب فى دماغى .. بس انا قررت انى اعامل عليا
بطريقة حدود .. وانها بنت عمى وبس
لكن مقدرش مقدرش ... لا هقدر بإذن الله ... ربناييسر ليا الخير ...
وفضلت بفكر اعاملها ازاى لغاية ما قليت نفسى قدام باب البيت
ايه ده علاء جه .. نزلت جرى على السلم عشان اطمن عليه واول ما جت عينى فى عينه
دور وشه وطلع على السلم حتى مقليش ازيك ...
نديت عليه
عليا : علاء
علاء : نعم
عليا : مالك ...؟؟
علاء : مالى ( وبيبص ليا )
عليا : لا ابدا مفيش بس عرفت انك متخانق مع احمد
قام انفجر فى وشى
علاء : وانتى مالك اتخانق ولا لا انتى مالك حاشره نفسك ليه ؟
عليا : انا اسفة ... طيب اروح اعملك العشا
علاء : لا مش عاوز ...
وطلع وسابنى ومشى ... فضلت باصة عليه والدموع فى عيونى قعدت على السلم وقعدت اعيط من
المعاملة الجديدة .. ليه يا علاء .. انا عملت ايه ؟؟
سمعت صوت عياطها وانا طالع كان قلبى هيقف ... بس جمدت قلبى ودخلت اوضتى
وبمجرد ما قفلت الباب فضلت واقف ومديه ضهرى
بدأت الدموع تملى عيونى .. مش مصدق المعاملة اللى كلمتها بيها ...
بس لازم اجمد ولازم ادوس على قلبى عشان اخويا ...
طلعت اوضتى .. ونمت على السرير ... وانا مش مصدقة معاملة علاء ... ليا
معاملة جديدة ... قولت ممكن يكون عشان مضايق واتخانق مع احمد
بكرة يروق .. وصدقت كلمتى .. ونمت
طلع الصبح وانا بفكر فى بكرة ... ولقين ماما بتكلمنى وبتصحينى عشان الفطار
وقمت .... ونزلت علطول ..
بس للاسف احمد منزلش ... فقولت اطلع اكلمه واسايسه ...
وفعلا طلعت وخبطت على الباب ودخلت حتى من غير ما يقولى ادخل
احمد : افندم .. عاوز تكمل على امبارح ..
علاء : لا يا احمد
احمد : امال يا فالنتينو ...
علاء : احمد ياريت تلاحظ انى اخوك الكبير .. يعنى محتاج احترام اكتر من كده
احمد : احترام ... كنت احترمت رغبتى .. ولا احترمت حبى لعليا
لا ده انت ضربتنى عشان بحبها
وتقولى احترام .. احترم الناس اللى حوليك الاول وبعد كده ابقى قول احترمونى
كدت انى اضربه تانى زى امبارح بس مسكت اعصابى ..
علاء : طيب ... ياريت ننسى امبارح
احمد : لو انت نسيته انا مش هنساه وتهديدى ليك هيحصل ..
علاء : احمد .. لغاية هنا وقف .. انا فاكرك عاقل ... وبكلمك على اساس انى بكلم راجل محترم
بيحترم الكبار .. لكن الظاهر ان انت مش محترم ..
احمد : ............... محترم غصب عنك
علاء : عموما انت لو محترم كنت بينت ده من معاملتك ... لكن اللى انا جاى اقوله ليك .
انى خلاص نسيت عليا ونسيت حبها ومش عاوز افتكره تانى ..
ولو عاوز تتجوزها .. روح اتجوزها .. واوعدك انى مش هقرب ليك ولا ليها
طول ما انت بتعاملها بما يرضى الله .. وبتعاملها بإحترام
وتحبها حب اكبر من حب تانى .. ده لو الحب اللى انت بتتكلم عليه ده اصلا حقيقى
احمد : حقيقى والله العظيم يا علاء .. بس اهم حاجه دلوقتى انك خلاص هتسيبها ليا
علاء ( والدموع فى عيونه ) : انا عملت كده عشان انت اخويا .. ومش هتوصل بينا المشاكل عشان واحدة
احنا مهما كان اخوات .. ولازم اضحى عشان سعادة اخويا فى الآخر ..
ومشيت وسبته ودخلت الحمام ومقدرتش ابطل عياط ... معرفش قولت الكلام ازاى ..
معرفش اتجرأت ازاى وقولته .. بس ده عشان بحبها وبحبه ...
رغم انى شاكك فى معاملته لعليا الرقيقة دى بس الايام هتبثبت ليا لو كان جدير بحبها ولا لا
ولا هو كلام وخلاص وفعلا لو مسها بسوء انا اللى هقف ليه ...
ووووووووووووووو
نكمل المرة الجاية

يعطيك العافيه كلمات جميله بجمال صوابعك

يسسسلمؤؤ ع الطرح




..

الحلقة الخامسة


نزلت عشان افطر ... لقيت الكل متجمع واحمد وعلاء قاعدين وباين عليهم انهم اتصافوا

.. فرحت من كل قلبى انهم مش زعلانين من بعض .. وان الخناقة راحت لحالها خلاص ...

بس علاء مبصش ليا طول فترة ما احنا قاعدين على السفرة ...

حسيت انه مضايق منى او زعلان فضلت سرحانه فى تفكيرى لغاية ما طنط نادية وماما وجهوا لينا كلام ..


طنط نادية : بصوا بقى يا بنات .. هتسوعدونى انهارده والحاجه سميحة ..

عشان عندنا عزومة انهارده .. اهل عروسة علاء جايين ماشى ..


اضايقت من كلمة عروسة علاء .. ولما بصيت لعلاء مظهرش عليه اى استغراب ..

رغم انى كنت بتوقع انه يبدى استغراب ولو بسيط ..


فضلت باصص فى طبقى او ابص لابويا او امى ... اللى بتتكلم عن العروسة

من جوايا كنت مضايق بس مظهرتش ده عشان ابين لعليا ان الموضوع عادى

وانا موافق اتجوزها ..

طلعت اوضتى وسمعت اغنية لسه فاكره .. وجت فى حته

تبقى ليا او لغيرى هى هى

يعنى قربك زى بعدك مش قضية ..

يااااااااااااه كلمات بحاول اقولها لنفسى واطبقها بس مش قادر .. بس بحاول

بحاول متأثرش ببعدها بحاول اتغير ...

مر الوقت وفى الاثناء دى خرجت وروحت احضر ورقى .. عشان السفر ...

ولما كنت نازل ... لقيت عليا وهى بتشتغل فى البيت .. بصيت ليها بصه اعجاب

معرفش ليه تخيلتها فى بيتى وتنضف وفوقت على نظرتها ليا اللى بتلومنى بشكل غريب

بس اعذرينى يا عليا غصب عنى ..

ومشيت وخرج


مش مصدقة ... حبيبى بيبعد عنى كل يوم وكل ساعة وثانية ...

لما بص ليا وبصيت ليه ... بصيت ليه بصه لوم وعتاب .. بجد مضايقة من المعاملة ...

بس المشكلة انى هموت واعرف ايه السبب ؟؟؟ ايه هو

هديت لما لقيت دنيا شغلت اغنية ... بعيد عنك

بجد الاغنية دى بتوصف حالى

فى بعدى عن علاء ببقى حاجه تانية .. والمشكلة انه مش حاسس ... يا خوفى لحسن يكون بيحب نيرة

معقوووووول مكنش قالى رأيك ايه فيها ...

وبعدين انا بردو ملاحظة انه مبقاش يكلمنى .. بس طريقته انهارده هتأكد ليا

بيحبها ولا لأ ؟؟؟


مشيت العصر ورجعت المغرب .. اخدت شور سريع وغيرت هدومى ونزلت عشان استقبل الضيوف

وكنت فى كامل شياكتى ... لقيت نظرات اعجاب من احمد

اللى قالى وبأعلى صوت


احمد : ايه يا عم الشياكة دى ..

علاء : عجبتك ؟

احمد : امال .. انت لو معجبتش نيرة تبقى الحقيقة مش بتفهم ..

علاء : ( ضحكة سخرية ) ........


ولقيت دنيا جايه تكمل وعليا قاعدة ...


دنيا : لالالالا انت هتجنن علي... قصدى نيرة انهارده


مكنتش مصدق الاسم الاولانى ... هو اتقال غلطة ولا قصد .. وحتى

لو قصد هيفيد بإيه ؟


كان امور اوى وشياكة ما بعدها شياكة ... ساعتها شكيت انه فعلا بيحبها

ولو مكنش كده مكنش اهتم بشكله كده ... بس علاء الحقيقة شيك فى كل الاوقات ..

وجت العروسة .. الست نيرة .. ولما جت تسلم عليا سلمت عليها عادى

وهى كمان كانت بتسلم عليا بشكل لا يطاق ...

نسيت اقولكم ان نيرة ليها اخ اكبر منها اصغر من علاء بسنه

اسمه ادهم ... هو اثار وبيشتغل مفتش اثار فى منطقة اثرية

فى القاهرة ... كان علطول يبص ليا بصات اعجاب ومن واحنا صغيرين ..

عشان كده كان علطول علاء يتخانق معاه ...


سلمت على الكل ولما جت نيرة تسلم على عليا لاحظت نظرات الغيرة

من نيرة لعليا رغم انها اجمل من عليا ... بس هى علطول كده

ولما جت تسلم عليا سلمت عليا بكسوف شديد .. وسلمت على اخوها الرخم

وقعدنا طول الوقت كانوا بيضحكوا ولقيت اكتر من مرة ادهم يوجه كلام لعليا

وعليا ترد على قد السؤال .. وكان نطراتها متعلقة بيا انا ونيرة اللى قعده جنبى

وانا كنت بحاول اتجاهل نظرات عليا وابقى مع نيرة بس معرفتش

لغاية ما قامت هى ودنيا عشان يحضروا العشا ...


طول ما انا فى المطبخ ببص عليهم بس قولت فى نفسى ده خلاص بيحبها

انسيه يا عليا .. انسيه لقيت دنيا بتقولى


دنيا : عليا ... شوفتى علاء مندمج ازاى مع نيرة ...؟

عليا : اه

دنيا : مش كنت قولت ليه امبارح كان زمانه دلوقتى خاطبك من عمى ؟

عليا : خلاص اللى حصل حصل

دنيا : مهو انتى اللى عملتى فى نفسك كده

عليا : خلاص يا دنيا انا مش طايقة كلام زيادة ..


قعدت نيرة جنب علاء ... وانا قعدت قدام علاء ودنيا جنبى واخوها جنبها واخو نيرة جنبها

وبابا وعمى جنب بعض وماما ومرات عمى جنب بعض ...

طول القعدة قاعدة مبوذة ... لغاية ما علاء ونيرة خلصوا اكل

ولقيت طنط نادية بتقولهم


نادية : اطلعوا يا ولاد بره فى الجنينه اتمشوا شوية ..

علاء : يلا يا نيرة

نيرة : اوك يلا ..


عملت كده عشان احاول اتعود عليها واحاول احبها ...

بس ربنا يستر .. اول ما قولت الكلمة دى ... استأذنت عليا بهدوء وطلعت اوضتها ..

مدعيه انها عندها صداع ...


طلعت اوضتى وفضلت رايحة جايه بعد كلمة يلا يا نيرة ...

الله يسامحك يا علاء ...
طلعت البلكونة اشوفهم ..

لقيتهم فضلهم موسيقى سلو وهيهيصوا ...

فعلا لازم انساك واعاملك زى ما بتعاملنى .. وادوس على قلبى واندم على كل لحظة حبيتك فيها

بكرهك ..


عدى اليوم بسلام .. وطلعت اوضتى وبصيت على اوضة عليا .. لقيت النور مطفى

بس مشغله اغنية ... بعيد عنك ...

دمعت واضايقت من جوايا ..

ااااااااه انتوا متعرفوش ايه موضوع اغنية بعيد عنك

من وانا وعليا صغيرين واحنا بنحب ام كلثوم وبنحب الاغنية دى بذات ... ولما كنا نزعل من بعض

نبعت جوابات لبعض ونقول فيها الاغنية او قطعة منها

يااااااااااااه كانت ايام جميلة ... بس كنا صغيرين ...

شغلت الاغنية .... وفضلت اقول معاها وادندن ...

بعيد عنك .. حياتى عذاب متبعدنيش بعيد عنك

مليش غير الدموع احباب .. معاها بعيش بعيد عنك


كلمات جميلة وعايشه معاها كل دقيقة .. دموعى نزلت من غير ما اقصد

ولقيت بقول لنفسى بكرهك يا علاء بكرهك ...

صحيت الصبح ... وعدى اليوم عادى ومش شوفت فيه علاء لانه سافر الكلية راح ياخد الشهادة ...

شهادة التخرج .. سفر علاء بعد اسبوع

عدى اليوم وانا بشوف المدرسين اللى هخاد عندهم ... انا ودنيا ...

وانتهى الموضوع ورحنا عشان نحجز .. دخلت البيت .. وطلعت السلم لقيت علاء قاعد لوحده ومشغل اغنية بعيد عنك على الموبايل ... منكرش انى فرحت رغم انه مش واخد باله مين دخل

بس قولت ليه وبدون ما امسك لسانى ..


عليا : لسه فاكر الاغنية دى ؟


بص علاء ليا ... ونزل عيونه عنى وقالى


علاء : طبعا فاكر .. دى احلى ايام ايام ما كنا صغيرين

عليا : بعيد عنك حياتى عذاب متبعدنيش بعيد عنك

علاء ( بص ليا وقالى ) : مليش غير الدموع احباب معاها بعيش بعيد عنك

عليا :غلبنى الشوق .. وغلبنى غلبنى

علاء : وليلى البعد دوبنى دوبنى ومهما البعد

عليا : حيرنى ومهما الشوف سهرنى

علاء : لا طول بعدك يغيرنى ولا الايام بتبعدنى ... بعيد بعيد عنك

عليا : ...............

علاء : انا هدخل اوضتى

عليا : علاء .. ممكن اسأل سؤال قبل ما تدخل اوضتك

علاء : نعم


نكمل بعدين