أحدهم تمنى النسج على منوال والده.. والآخر الظهور في المونديال
الحكام العرب في البطولة الإفريقية: ننجح خارجياً لأن ضميرنا مرتاح[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
الحكام العرب أكدوا أنهم أفضل مما يصورهم الإعلام والجماهير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
لواندا - ظفرالله المؤذن
يتطلع حكام الساحة العرب ومساعدو الحكام الذين اختارهم الاتحاد الإفريقي للمشاركة في إدارة مباريات النسخة 27 إلى الفوز بثقة مسؤولي "كاف" وإرضاء اللاعبين والمشجعين على حد سواء.
ويدرك ممثلو التحكيم العربي بأن هذه الغاية لا تدرك ولكنهم ساعون لتقديم أداء مشرف. ويعتبر الظهور العربي حتى الآن مشرفاً من خلال الحكم الدولي المصري عصام عبدالفتاح والذي أدار واحدة من أصعب مباريات البطولة وهي مباراة الافتتاح بين أنغولا ومالي.
ورغم أنه ليس من السهل أن ترضي جماهير ومشجعي الدولة المنظمة إلا أن مشجعي أنغولا خرجوا من اللقاء راضين عن أداء الحكم المصري لأنه كان واثقاً من نفسه ولم تسيطر عليه هواجس الخوف وهو يدخل مباراة الافتتاح بين صاحب الأرض والجمهور ومنافسه منتخب مالي.وقال الحكم عصام عبدالفتاح: "الذي يخاف من مثل هذه المواقف لا أنصحه بالتحكيم"، رافضاً في الوقت ذاته أن يكون ضميره أنبه بعد أن احتسب ركلتي جزاء لأصحاب الأرض، وقال: "ضميري مرتاح لأنني احتسبت هاتين الركلتين عن قناعة بأنها كانت تستحق أن تحتسب".
وأضاف عبدالفتاح "أنا لا أنظر إلى النتيجة ولو كانت هناك 10 حالات صحيحة لأحتسبتها بدون أي تردد".
وعما إذا كان مر بمواقف مماثلة في مشواره التحكيمي كشف عبدالفتاح عن موقف مثير عندما احتسب أربع ركلات جزاء في مباراة واحدة لمصلحة الإسماعيلي ضد الترسانة والمثير أن تيجة المباراة انتهت 4-4.
ويرى عصام أن الحكم العربي يتألق عندما يدير المباريات خارج بلاده لكنه يثير الجدل محلياً لأن الجماهير لا تقبل الخسارة.
ومن المباريات التي بقيت عالقة في ذهن الحكم المصري الذي شارك في مونديال ألمانيا الأخير مباراة تونس والمغرب الحاسمة المؤهلة إلى مونديال 2006 واحتسب فيها ركلة جزاء لتونس، وقال: "من الطبيعي أن تكون للحكم ميول لأنه بشر ولكن لا يجب أن ينعكس على القرار الحكم ومن الأفضل أن لا يقود الحكم أية مباراة يكون فريقه المحبوب طرفاً فيها".
ورفض عبدالفتاح الإفصاح عن ميوله في مصر، مؤكداً أنه لا يشجع أيا من أقطاب الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وقال ضاحكاً: "لا هذا ولا ذاك".
ويوافق عبدالفتاح الحكم التونسي قاسم بن ناصر في موضوع ركلات الجزاء ويقول: "لا يجب النظر إلى النتيجة، ومتى كانت هناك حالات تستحق الإعلان عن ركلة جزاء فلا يجب التردد من واقع الحرص على إنصاف كل فريق".
ويؤكد نجل الحكم الدولي السابق علي بن ناصر الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن خدعه أسطورة الكرة العالمية الإرجنتيني دييغو مارادونا عندما سجل بيده في مرمى إنكلترا في مونديال 1986 في المكسيك، في واحدة من أكثر المباريات روعة في المونديال أنه يتمنى أن يسير على نهج والده، ويقول قاسم: "التحكيم بالنسبة لي أكثر من هواية".
أما المصري الآخر خالد عبد الرحمن فهو يحلم بالذهاب إلى المونديال كحكم ساحة ويقول: "التحكيم العربي وإن كان لا يحظى بالإجماع في العالم العربي إلا أنه مشرف خارج الحدود".
ويؤيد الجزائري محمد بنوزة أيضاً ما ذهب إليه عبدالرحمن، مشيراً إلى أنه يرى أن التحكيم العربي متألق خارج الحدود، وأن الحكم العربي يتأثر أحياناً بالضغوطات من الصحافة والشارع الرياضي".
ويشارك في البطولة أربعة مساعدين عرب وهم الليبي فؤاد المغربي والمصري عبدالنبي ناصر والتونسي بشير الحساني، إضافة إلى طاقم تحكيم آسيوي محايد يضم السعوديين خليل جلال ومحمد الغامدي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]