كذاب،،
لا أريد أن أعرفك،،
و لست أصغي لكلماتك،،
و لا أريد منك شيئا،،
و لست أتحرى من وراءك صدقَا،،
إليك عني،،
إن تعش أو تمت،،
ما عاد أمرك يعنيني،،
طيبا كنت أو عليلا،،
حتى و لو متّ كسيرا،،
فلست أهتم،،
لكني على يقين،،
أن أمثالك،، لا يموتون عشقَا،،
لا تبكِ،، أو تتباكى،،
و لا تستجدِ مقلتيك أن تذرف دمعا،،
فـ رفقا بعينيك،، رفقَا،،
لست أحبك،، و أيضا لست أكرهك،،
و إني لا أحمل لك في قلبي،،
ضغينة و لا حنقَا،،
كن ذا كرامة و انصرف،،
فأنا لا أنتظر منك أن تعترف،،
بكذباتك،، و لا ترهاتك،،
أو افتراءاتك،،
فأنت دنيء،،
و الطبع فيك طبع كذاب رديء،،
ومن اختار الدناءة،،
يظل ذليلا،، حقيرا،،
مهما حاول أن يلمع،، أو يرتفع،،
فهو في الحضيض يبقَى،،
استسلم،، و انصرف،،
فإنك قد سقطت،،
و هويت إلى القاع في نظري،،
و مهما فعلت لتعلو،،
فإنك أبدا في عينيَّ لن ترقَى،،