عسل العرب
بكل حب وشوق واحترام
نستقبلكم ونفرش طريقكم بالورد
ونعطر حبر الكلمات بالمسك والعنبر
وننتظر الابداع والتميز انقر هنا للتسجيل
عسل العرب
بكل حب وشوق واحترام
نستقبلكم ونفرش طريقكم بالورد
ونعطر حبر الكلمات بالمسك والعنبر
وننتظر الابداع والتميز انقر هنا للتسجيل
عسل العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عسل العرب

منتــدى : ترفيهــي - ثقــافــي - اجتمــاعــي
 
الرئيسيةالاكثر مشاهدةأحدث الصورالتسجيلدخول
عسل العرب: زورانا الكرام...مرحبا بكم بين زهور الإبداع ورحيق الأخوة وشهد المحبة نورتو منتدانا

 

 لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو احمد
**//نائب المدير**//**
**//نائب المدير**//**
ابو احمد


عدد المساهمات : 6783
تاريخ التسجيل : 27/12/2009

لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )  Empty
مُساهمةموضوع: لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )    لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )  Emptyالسبت أغسطس 07, 2010 7:05 am


أولاً- لعلماء اللغة والنحو في قول المؤذن : ( الله أَكْبَرُ ) ثلاثة أقوال :
الأول : أنَّ معناه : الله كبيرٌ ، فوضع ( أَفْعَلُ ) موضع ( فعيل ) .
الثاني : أن معناه : الله أَكْبَرُ كَبيرٍ ؛ كقولنا : فلان أعز عزيز .
الثالث : أن معناه : الله أَكْبَرُ من كلِّ شيء ؛ كما تقول : زيد أفضل ، وأنت تريد : أفضل من غيره ، فحُذِف ( من ) والمفضل عليه ؛ لوضوح المعنى .
فعلى القول الأول يكون ( أكبر ) صفة مشبهة باسم الفاعل . وعلى القولين الثاني والثالث يكون ( أَكْبَرُ ) اسم تفضيل ، وزنه ( أَفْعَلً ) ، ومؤنثه ( كُبْرَى ) على وزن ( فُعْلَى ) .
وأرجح هذه الأقوال – والله أعلم - القول الثالث ، وإليه ذهب سيبويه ، قال :« حذف ( من كل شيء ) استخفافًا ؛ كما تقول : أنت أفضل ، ولا تقول : من أحد . وكما تقول : لا مالَ ، ولا تقول : لك ، وما يشبهه ، ومثل هذا كثيرٌ » .
وقال الزركشي في البرهان :« كما تقول في الصلاة : ( الله أكبر ) ، ومعناه : من كل شيء ؛ ولكن لا تقول هذا المقدَّر ؛ ليكون اللفظ في اللسان مطابقًا لمقصود الجنان ، وهو أن يكون في القلب ذكر الله وحده » .
ثانيًا- إذا ثبت أن ( أكبر ) في قولنا : ( الله أكبر ) اسم تفضيل ، فاعلم أن اسم التفضيل يستعمل في اللغة على ثلاثة أوجه : أحدها : أن يكون نكرة . والثاني : أن يكون معرفًا بالألف واللام . والثالث : أن يكون معرفًا بالإضافة ، ولكل وجه من هذه الأوجه أحكامه الخاصة به . ويهمنا هنا من هذه الأقسام القسم الأول والثاني :
القسم الأول : أن يكون نكرة ؛ كقولنا : ( أكبر ، وأعز ، وأعلى ، وأسفل ) ، وله حكمان :
أحدهما : وجوب دخول ( من ) جارة للمفضل عليه ؛ كما في قوله تعالى :﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ ﴾(غافر: 10) .
وقد تحذف ( من ) مع المفضل عليه لوضوح المعنى ؛ كما في قوله تعالى :﴿ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا (النساء: 135) . أي : أولى بهما من سائر الناس . وقوله تعالى :﴿ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ﴾(التوبة: 72) . أي : أكبر مما ذكر ، وقوله تعالى :﴿ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾(الأعلى: 17) . أي : خير من الدنيا وأبقى منها .
وقد اجتمع الحذف والإثبات في قوله تعالى: ﴿ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴾(الكهف: 34) . أي : أعز نفرًا منك . والحذف هنا أبلغ من الذكر ، وعليه يحمل قولنا : ( الله أكبر ) .
والحكم الآخر : وجوب إفراده وتذكيره في جميع حالاته ؛ كقوله تعالى :﴿ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ ﴾(التوبة:62) . أي : أحق بالإرضاء من غيره . وأفرد الضمير في قوله : ( أن يرضوه ) ؛ لأنهما في حكم مرضي واحد ؛ إذ رضا الله تعالى هو رضا الرسول صلى الله عليه وسلم . وقوله تعالى :﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ إلى قوله :﴿ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ (التوبة: 24) .
القسم الثاني : أن يكون معرفًا بالألف واللام ؛ كقولنا : ( الأكبر ، والأعلى ) ، وله حكمان :
أحدهما : أن يكون مطابقًا للمفضل ؛ نحو : قوله تعالى :﴿ وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ (النحل: 60) ، ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى(الأعلى : 1) ، ﴿ لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ(هود: 22) .
والحكم الآخر : عدم ذكر ( من ) بعده مع المفضل عليه ؛ لأن المفضل عليه لا يجوز ذكره هنا ؛ إذ تغني عنه ( أل ) ؛ لأنها للعهد ، وليست موصولة كالداخلة على اسم الفاعل ، واسم المفعول . و( أل ) العهدية تشير إلى شيء معين تقدم ذكره لفظًا أو حكمًا ، وتعيينه يشعر بالمفضول ؛ ولهذا قالوا : لا تكون ( أل ) في ( أفعل التفضيل ) إلا للعهد ؛ لئلا يعرَى عن المفضول ؛ ولذلك لا يجوز أن يقال : زيد الأفضل من عمرو ، وأنت الأعلم منهم ، وهم الأخسرون من غيرهم ، خلافًا لقولك : زيد أفضل من عمرو ، وأنت أعلم منه ، وهم أخسر من غيرهم . وأما قول الأعشى :
ولست بالأكثر منهم حصى ... إنما العزة للكاثر
فمؤول عندهم بتأويلات مختلفة ؛ منها : زيادة ( أل ) في لفظ ( الأكثر ) . ومنها : أن الجار والمجرور متعلق بكلمة محذوفة تماثل المذكورة ، والتقدير : بالأكثر أكثر منهم . ومنها : أن ( من ) بمعنى ( في ) . أي : بالأكثر فيهم . ومنها : أن ( من ) للتبيين ، وليست لابتداء الغاية ؛ كأنه قال : ولست بالأكثر من بينهم .
وكل هذه التأويلات متكلفة لا يعرف عنها الشاعر شيئًا ، فهي إما لغة ، وإما شاذة . وقد أجاز أبو عمرو الجرمي الجمع بين ( أل ) ، و( من ) , مستدلاً بهذا البيت .









ثالثًا- بقي أن تعلم أن الفرق بين قول : ( الله أكبر ) ، وقول ( الله الأكبر ) من وجهين :
أحدهما : أنك إذا قلت : ( الله أكبر ) فإنك تريد الإخبار عن لفظ الجلالة ( الله ) بهذه الصفة ( أكبر ) لا غير . فإذا قلت : ( الله الأكبر ) ، احتمل أن يكون ( الأكبر ) خبرًا عن لفظ الجلالة ، واحتمل أن يكون صفة له . واحتمال الوصفية فيه أقوى من احتمال الخبرية ؛ ولهذا كان الأول أبلغ في التعبير عن المراد من الثاني .
والوجه الآخر : أن قولنا : ( الله ) يفيد إثبات وجود الله عز وجل ، وقولنا : ( أكبر ) يفيد نَفْيَ أن يكون لله سبحانه وتعالى شريك ؛ لأن الشريك لا يكون أكبر من الشريك الآخر فيما فيه الاشتراك . فتضمنت الجملة على هذا أمرين : الأول : إثباتُ الألوهية ، والثاني : نَفْيُ الشريك . وهذا الأمر الثاني لا يوجد في قول : ( الله الأكبر ) ؛ لأن لفظ ( الأكبر ) يفهم منه أن هناك إله آخر اسمه ( الله ) ؛ ولكنه أصغر من الأول ، فيكون هناك إلهان اسمهما ( الله ) : الله الأكبر ، والله الأصغر ، وهذا شرك والعياذ بالله . ويبين لك ذلك أن قولك : ( زيد الأكبر ) يقتضي بالضرورة وجود زيد آخر ؛ ولكنه أصغر من الأول . ومن ذلك ما روي أنه كان لخالد بن الزبير أولاد ، وفيهم ( محمد الأكبر ) ، و ( محمد الأصغر ) ..
فثبت بذلك أن قول ( الله الأكبر ) يتضمن إثباتًا لوجود الله مع احتمال وجود الشريك ، وأن قول ( الله أكبر ) يتضمن إثباتًا لوجود الله مع نفْيِ الشريك . وبهذا يظهر لنا السر في اختيار قولنا : ( الله أكبر ) في الأذان وفي الصلاة ، دون قولنا : ( الله الأكبر ) . فتأمل !
وأما قول المكبر في العيدين :( الله أكبر كبيرًا ) امتثالاً لأمر الله عز وجل :﴿ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ (البقرة: 185) فانتصب فيه ( كبيرًا ) على إضمار الفعل ؛ كأنه قال : أُكَبِّرُ الله تَكْبِيرًا ، فقوله : ( كَبيرًا ) بمعنى : ( تَكْبِيرًا ) ، وهو من وضع الاسمَ موضعَ المَصْدَرِ الحقيقي .. والله تعالى أعلم !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مروج
:::اجمل احساس:::
:::اجمل احساس:::
مروج


فلسطين
لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )  I_icon_gender_female
عدد المساهمات : 6168
تاريخ التسجيل : 13/12/2009
الموقع : http://ar.netlog.com/land_dreams9027

لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )    لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )  Emptyالسبت أغسطس 07, 2010 8:59 am

لست خبيره في اللغة
ولكن اعتقد ان الله اكبر تعني اكبر من كل شيء
اما اذا قلنا الله الأكبر فإنه هناك مقارنة وانه هناك اكثر من شيء كبير
وان الله سبحانه وتعالى اكبر من كل كبير فلفظ الله اكبر ابلغ لانها تلغي انه يوجد
شيء كبير غير الله سبحانه وتعالى
جزاك الله خيرا اخي محمد
دمت بحب اله وطاعته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ar.netlog.com/land_dreams9027
ابو احمد
**//نائب المدير**//**
**//نائب المدير**//**
ابو احمد


عدد المساهمات : 6783
تاريخ التسجيل : 27/12/2009

لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )    لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )  Emptyالسبت أغسطس 07, 2010 9:23 am


بااااااااااااااارك الله فيكي اختي مروج على مرورك

الفقير الى الله محمد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا نقول احترم نفسك ولا نقول احترمني ؟؟؟
» لماذا لايعاقبني الله وهو يراني اعصيه
» لماذا يبدا الاذان ب الله اكبر ؟
» حديث منكر لماذا لا ينام ( الله ) جل جلاله
» لماذا اختار الله الغراب المعلم الاول للانسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عسل العرب :: منتدى الاسلاميات-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» حتى لا يسقطَ منتداكم
لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )  Emptyالأحد يوليو 11, 2021 10:39 am من طرف mazen

» البحث عن الروح
لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )  Emptyالأربعاء يونيو 09, 2021 3:23 pm من طرف mazen

» البحث عن الروح
لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )  Emptyالأربعاء يونيو 09, 2021 3:03 pm من طرف mazen

» عودة وبحث عن أحباء
لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )  Emptyالأربعاء يونيو 09, 2021 12:32 pm من طرف mazen

» انثى الكبرياء
لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )  Emptyالأحد يوليو 02, 2017 11:53 am من طرف عسل العرب

» صور نادرة لحيوانات "أعداء" أثناء غفوتها
لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )  Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2015 3:27 pm من طرف saly abdo

» هل كلمة أسف تمحي الجرح!
لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )  Emptyالجمعة أبريل 10, 2015 6:28 am من طرف saly abdo

» حلم وكيديا
لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )  Emptyالخميس أبريل 09, 2015 3:38 pm من طرف عسل العرب

» صفي الله ياعلم الرشاد
لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )  Emptyالخميس أبريل 09, 2015 3:23 pm من طرف عسل العرب

» القصة التي ضحك منها سليمان عليه السلام عاما كاملا
لماذا لا نقول في الأذان : ( الله الأكبر ) مع أل التعريف، بدلاً من ( الله أكبر )  Emptyالخميس أبريل 09, 2015 3:13 pm من طرف عسل العرب