[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تبدل اسم غزة بين الامم التي صارعت المدينة على مر التاريخ :
- الكنعانيون اسموها هزاتي Hazzati
- المصريون اسموها غازاتو Chasatu
- اليونانيون اسموها رازا Raza
- الآشوريون اسموها عزاتي Azzati
- الانجليزيون اسموها جازا Gaza
- اليهود اسموها عزة ِAzza
- اسموها العرب ولا زالوا يسمونها غزة هاشم
نسبة الى جد الرسول " صلى الله عليه وسلم " هاشم بن عبد مناف
وأصبحنَ قد فوَزْنَ من أرض فُطْرُس
وهُن عن البيت المقدس زُورُ
طوالب بالركبان غزة هاشم
وبالفَرَ ما من حاجهن شُقُورُ
يشير الشاعر أبي نواس في البيتين
إلى مدفن هاشم بن عبد مناف جد رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم بغزة بفلسطين.
وتعد غزة من اقدم مدن العالم حيث أن بعض علماء الآثار قالوا بأن غزة انشئت قبل 3000 سنة قبل الميلاد
وتضم غزة 4 احياء رئيسية ( الشجاعية – الزيتون – التفاح – الدرج )
اما حي الرمال فقد انشأ حديثا بعد عام 1934
وتعتبر غزة بوابة اسيا ومدخل افريقيا وبحكم الموقع الجغرافي بين مصر وبلاد الشام قد منحها هذا الموقع مكانة استراتيجية وعسكرية فائقة
واسسها العرب الكنعانيون وسموها غزة
واطلق عليها العرب غزة هاشم نسبة الي هشام بن عبد مناف جد الرسول صلي الله وعليه وسلم الذي دفن بها بالمسجد الذي يحمل اسمه.
هناك من قال أن غزة
هي اسم امرأة كانت زوجة لرجل اسمه ( صور )
وهو الذي بنى مدينة صور
وذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان :
" قال أبو المنذر: غزة كانت امرأة صور الذي بَنَى صور مدينة الساحل قريبة من البحر. "
وهناك من يقول أنها اكتسبت اسمها
لانها رمز العزة والقوة والثبات
ويذكر لها تفسيرا في معجم البلدان اذ تقول العرب :
قد غز فلان بفلان واغتز به اذا اختصه من بين اصحابه
ومعنى ذلك ان الذين بنوا غزة اختاروا هذا الموقع لبنائها
من بين المواقع الاخرى على شاطئ البحر المتوسط .
وهناك من يقول ان معناها التخزين والثروة
والارجح انها بمعنى قوى ومخازن وكنوز ما يدخر
وقيل أن سبب تسميتها ببلدة غزة هي لغزو بعض الملوك لها .
وهنالك رأي اخر يروي لنا قصة زيارة
جد النبي صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف بن
قصي بن حكيم وهو المسمى بكلاب .
وسببُ قصده لهذه البلدة المباركة من فلسطين
أن أهل مكة شرفها الله أصابهم القحط والجوع وأصابتهم سنة موجِعة حتى أكل بعضهم الميتة ....
فقام جد النبي صلى الله عليه وسلم بما معه من تجارة
وذهب في رحلة إلى الشام و تحديدا ً إلى فلسطين الحبيبة ، لنجدة أهل مكة و قريش في ذلك الوقت
ثم إنه تاجر بما معه من مال ،
وقام بشراء من هذه البلدة الشعير و الحب و مئتي بعير حسب الروايات ،
ثم قام بحمل الشعير و الحب عليها و بتوجيهها إلى مكة حيث أهله و قبيلته قريش .
و لما وصل من بلدة غزة بفلسطين إلى مكة
قام بنحر كل الإبل الموجودة لديه
ثم قام بعمل الخبز وقام بتكسيره إلى قطع صغيرة [ فـتـة ]
وقام بعمل ماء مثل السليق اليوم
فطبخ اللحم وقام بوضع عليه الخبز بعد فته ثم الماء الساخن ،
ثم حمل كل ذلك في جُفون كبيرة إلى أهل الحرم وأهل مكة و قريش فأطعم منهم الجائع وأكرم
وفادة الحرم و خلص أهل مكة من جوع عظيم وقتها ،،،
و فيه قال الشاعر ابي نواس :
و هاشمُ الذي هشم الثريد لقومهِ ،،،،،، و بُطونُ مكةَ مصبحونَ عِجافُ
فسميت وقتها هذه البلدة ببلدة هاشم
وسميت كذلك بغزة هاشم بهذا الاسم لانه عندما دخل جد الرسول عليه الصلاة والسلام
غزه خر بسيفه على تلك الارض فسميت بغزة هاشم.
وفيها دفن
مسجد السيد هاشم
يقع بحي الدرج "مدينة غزة القديمة" ، ويعد من أجمل جوامع غزة الأثرية وأكبرها ، وهو عبارة عن صحن مكشوف تحيط به أربع ظلات أكبرها ظلة القبلة وفي الغرفة التي تفتح على الظلة الغربية ضريح السيد هاشم بن عبد مناف جد رسول الله محمد"صلعم" الذي توفى في غزة أثناء رحلته التجارية "رحلة الصيف ، وقد أنشئ المسجد على يد المماليك، وجدده السلطان عبد الحميد سنة 1850م-1268هـ، وسميت مدينة غزة "بغزة هاشم" نسبة إليه