كم أنت مظلوم ياحسين هولاء الجبناء يزعمون انهم اتباعك

كم أنت مظلوم ياحسين هذه الجبناء تزعم انها اتباعك
بسم الله الرحمن الرحيم

وأنا جالس أتابع قنوات التلفاز وكلي ألما وحرقة لعدم ذهابي إلى زيارة سيدي مولاي اباعبد الله الحسين (عليه السلام )سيرا على الاقدام مع الحشود الزاحفة كنت أنضر الى تدفق الزوار وارى السواد الزاحف نحو كعبة الثوار نحوا مقام سيد الثوار ابا عبد الله الحسين (عليه السلام ) الذي كان رمزا للثوار وعنواننا للمنتفضين بوجه الظلم والاستكبار كان صرختا مدويتا تهز عروش الطغات في كل حين فكم تمنيت ان اكون وسط هذه الحشود وتصورة في بالي كيف يكون شعورهم في هذه اللحضات وهم يقطعون كل هذه الكيلوا مترا ت قادمين نحو كعبة الثوار كم تحترق نفوسهم الان للانتقام من الطغات والظالمين والمتجبيرن وهم يعيشونها الان وفي هذه اللحضات واذا بي اشاهد في شريط الاخبار انفجار يهز كربلاء ويحصد عشرات ارواح الزوار الابراياء الذي لاذنب لهم ولكن لاجل صراع الطواغيت فتذكرت في ذلك الحين شعب تونس وثورة احرار تونس الذي انتهجوا نهج الحسين (عليه السلام ) الذي هم فقط سمعوا به ولم يعيشوا في ارض الحسين ولم يعيشوا مصاب الحسين (عليه السلام ) الذي انتفضوا من اجل شخص واحد وهزوا عروش الطغات فقلت فكيف بهذه الجموع وهيه تعيش روح ثورة الامام الحسين ماذا تفعل فانها اليوم لاتبقي للطغات باقيه اليوم واخذت اتصور ماذا سوف يحثه هذا السواد الزاحف واذا بي اتقاجئ بصمت رهيب وسبات وكن هذه الجموع تسير اجساد بلا اروح تسير وهيه نامئة يملئها الجبن والخضوع وكان القتلى ليست اخوانهم كأن القتلى دجاج ليس بشر فقلت حينها عذرا يامولاي لااريد ان ازورك مع هولاء الجبناء هولاء الأموات السائرون بلا حياة هذه الحشود لم تذهب لإحياء ثورة الحسين بل ذهبت لتطفي مابقي منها بنفوس الامة سحقا لهولاء الجبناء الذي لايحركون ساكنا سحقا لشعب لايريد الكرامة