حبيبـــــــــــــي كالمطـــــــــــــــر ,,,, هطـــــــــــــل ثـــــــــــم رحـــــــــــل ,,,
خلـــــــــــف جدرآن بيتٍ عآمــــــــــــــــــر ..
بآت آهــــــــــــــل البيت ..
لكـــــــــــــــن,,آحدهم كآن سآمـــــــــــــــر ..
كآنت طفلــــــــــــــــــه .
.
عآنـــــــــــــت من الهم ,, والوجلـــــــــــــــــه..
رآت شيئــــــــــــــآ من نآفذهـ غرفتهــــــــــــــــــآ الصغ ـيرهـ ..
شيئــــــــــــــــآ ,, آغرآهآ .. وآشع ـرهآ بـ الغ ـيـــــــــــــــــرهـ ..
كآن ينــــــــــــــــــــــــزل بغ ـزآرهـ ..
وقفت الطفله مح ـتآرهـ !!!..
..{ مآ هـــــــــــــــذا !!..
قطرآت تشبـــــــــــــه الدمــــــــــــــــوع !!..
ترىآ .. آهو شخ ـصٌ يبكـــــــــــــــي ..!!
وكيف ,, ولمــــــــــــــــآذا..
ولمـــــــــــــــــآ لآ يح ـكي .. !!
ذهبــــــــــــــــت إلى آمهآ مســـــــــــــــرعه..
تخ ـآف آن يذهــــــــــــــــب وهي لم تع ـرفــــــــــــــــــه ..
ذهبـــــــــــــــــت إلى غرفت آمهـــــــــــــــــــــآ..
فتح ـت بآبهــــــــــــــــــآ قبل آن تطرقهـــــــــــــــــآ ..
قآمـــــــــــــــــت الآم ..{ مفج ـوعه ..
صرخـــــــــــت بوجه طفلتــــــــــــــــهآ ...
مآبكـٍ !! .. ولمآ الســــــــــــــرعه ..!!
آجآبت " مآمآ هنـــــــــــــــآك شخ ـص يبكـــــــــــــي !! ..
مسكيـــــــــــــــنٌ عج ـز آن يح ـكـــــــــــي ..!
لم تفهـــــــــــــــم الآم مآ تقصد طفلتـــــــــــــــهآ ..
لكنهآ ,, سبقتهـــــــــــــآ وآمسكت يدهــــــــــــآ ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ونظـــــــــــــرت من النآفــــــــــذهـ ..
وقآلــــــــــــت وهي حآئرهـ ..
..{ آنظـــــــــــــري !! يبكي !! يريدنــــــــــــي آن آآتي ..
آبتسمت آمهـــــــــــــآ على برآءة طفلتهــــــــــــــــــآ ..
وقآلت : هذا مطـــــــــــرٌ يآ آبنتي ..
ليس ’’شخ ـصٌ’’ يريدكـ آن تآتـــــــــــــــي
ترددت تلــــــــــــك الكلمه على مسمــــــــــــع تلك الطفلــــــــــــه ..
مطــــــــــــــــر ..
مطـــــــــــــــــر ..
مطـــــــــــــــــر ..
قــــــــــــررت آن تذهب إليــــــــــــه ..
لكن ,, منعهـــــــــــــا اهلها من الخرووج لئلا تتعــــــــــــب ..
لكنــــــــــه مدهش .. آحبتــــــــــــــه
كثيرا لمــــــــــــاذا تتركهـ
هاهي تخــــــــــرج من الباب الخلفـــــــــي ..
حافيهـ لملاقـــــــــاة حبيبها وعشقهـــــــــــــا الابدي
عفــــــــــــــــوا..
حلمهـــــــــــــــا الوردي ..
ضحكت معهـ كثيرا ..بل كانـــــــــت تغمرها السعــــــــــــاده
وهي تجمعهـ تاره بين كفيهــــــا
هي مازالــــــــــــــــت طفله..
والمطــــــــــــر اغراها بلمعته وروعتــــــــــــه
فجــــــــــــأه بعد فتره من اللهــــــــــــــــو..الضحك ..!
حصــــــــــــــــــــــل مالم يكن بالحسبــــــــــــــــان
لم تتوقــــــــــــــــع الطفلــــــــــــــــــــه ذلك
كيف توقــــــــــــــف..؟
كيف ابتعد ..!!
ترقب السماء بحزن وترجـــــــــــــــي .. لم توقف
كانت تلهـــــــــــو معه .. لم توقـــــــــــــــف؟؟؟
هي طفلهـ لم تــــــــــــدرك لهو مابين يديـــــــــــــــها الصغيرتين
هي طفلـــــــــه وحيــــــــــــــــده والمطر كثيـــــــــــــــــر ..
هي طفلهـ لم تطـــــــــــــع احدا وجـــــــــــــــرت وراءه
لم تسمـــــــــــــع تلك النداءات من خلفهـــــــــــــــــا
تبعتــــــــــــــه من كل قلبهــــــــــــا
لا تعــــــــــــــــلم انه سيأتي يوم ويغــــــــــــــــــــادر عنها
يرحــــــــــــــــل يتركــــــــــــــــــــــها
لكن بالنهايه
ماذا حدث ..!!
خســــــــــــــــرت كل شيء
انتهى ذلك المطــــــــــــر .. ورحل ماكان يفرحـــــــــــــــها هطولهـ
تعبت تلك الطفلـــــــــــــــه ومرضت من المطـــــــــــــــر والبرد
وانهااارت قواها
غضبت امــــــــــــــــــــها..لانها لم تسمع لنداها
هاهي في فراشــــــــــــــها بعد ان منعوها من الخـــــــــــــــــروج مره اخرى
ترقـــــــــــــــب من النافذه بقايا المطـــــــــــــــر المتلالاه على الارض
والزهوور التي تفتـــــــــــــــــحت على اثرهـ ..ارض خضـــــــــــــــــراء ..
قوس ملـــــــــــــــــــــون..
تلمح بقلبــــــــــــــــــها تلك الاثار اللتي تركها مطـــــــــــــــــرها..
الذي تعشقــــــــــــــــــــهـ بجنووون
بعد ان خذلـــــــــــــــــــــها وتووقـــــــــــف
احببت مطـــــــــــــــــرا..
حبيبي كنـــــــــــــتتت لي كالمطر .. اسقيت كيـــــــــــــــــــاني
وارويتــــــــــــه
غسلت دمووعي وهمـــــــــــــــوم قلبي..
شربــــــــــــت من عطائكـ ..غمرني سخائــــــــــــــــك
كنت رائعاً كمـــــــــــــــا المطر..
كنت كـ الطفله التي حاصـــــــــــــــرها الماء ..عبثت به..لعبت..
بعثرته .. لكنـــــــــــــــها ظنتهـ
ابـــــــــــــــدي
لايزوول
لايتــــــــــــــــوقف
حبيبـــــــــــــــــــــي يامطـــــــــــــــــــرا
اسقيتنــــــــــــــــــي بحب ..
سأرقـــــــــــــــب من نافـــــــــذه قلبي الرياح والغبار والشمـــــــــــــس والورد وكـــــــــــل من حولي
لعلــــــــــــــــــك تعود بينهم ..
سآدعو الله ...//
آن يع ـيدك قريبآ ,, كثيرا كما كـــــــــــــــنت مفرحا
لكن بلا توقــــــــــــــف
×..عرفـــــــــــت قيمته ولن آلهو بك بل سآجمعــــــــــــــك باكواب صغيرهـ
وآسقي بك حديقتي الصغــــــــــــــــيرهـ ..×
ادركت انها ستكبــــــــــــر وتنسى مآ قالت امـــــــــها
ستكبـــــــــــــــر وسيخف مع الوقت آلمــــــــــــــــها..
..لكن لــــــــــن تنسى مااحيـــــــــــــــــت مطرها..
فلقد قضــــــــــــــت معه اجمل ايام عمرهاـــــــــــــــــ..
كـــــــــــان لابد ان يتوقـــــــــــــف..
لاشيء يستمر..
حزِنت
لما كســــــــــر بخاطرها وتوقــــــــــف..
لكــــــــــــن بعد فــــــــــــتره
ضحكـــــــــــــــت في نفســـــــــــــها
وتحـــــــــــــــت غطائها الدافـــــــــــــــئ وقالت
قــــــــــــــــــد تعووووود
قد تهطــــــــــــــــل من جديـــــــــــــد
قد اعيدهــــــــــــا والعب معك حينما اكبر فما زلت متعتـــــــــــــــــي رغم ماحصل..
اغمضــــــــــــت عينيها وغفـــــــــــت.. تحلم بعووده مطرهــــــــــــــا
بعد ان رسمــــــــــــت لوحه فيها شمس تبتســـــــــــــم
وقطرات مطــــــــــــــر زرقاء
وطفله فتحت يديهــــــــــــا ورفعتها للسماااء
عد حبيبي
لكــــــــــــن هذهـ المرهـ
بــــــــــــــــــــــــــــلا توقـــــــــــــــــــــف ,,,