مالك رجا //عضو مميز//
عدد المساهمات : 287 تاريخ التسجيل : 26/11/2010
| موضوع: عيد الحب ........فالنتينووووووووووووووووووووووو السبت ديسمبر 18, 2010 4:51 am | |
| ظاهره جديده على مجتمعنا العربى الاسلامى بدات تفرض نفسها وعلينا بكل قوه وعيد جديد انضاف الى اعيادناالمعروضه وهو عيد الحب .....الاف الشباب بل حتى الكهول اصبحو يحتفلون به يوقدون الشموع ويشترون الورود الحمراء لاهدائها وقلوب الشوكولا ....ووسط الجامعات والثانويات لبست الفتيات اللون الاحمر ورسمن قلوبا صغيره على ايديهن والكل يهتف بفالنتينو...فماسر هده الظاهره الجديده ولماذا تنزلق هذه العادات الدخيله الى قلب بيوتنا ووسط شبابنا واولادنا .لماذا ينتشر الاحتفاال بهدا العيد المسيحى ويستغنى الكثيرون عن الاحتفال بعيد الاضحى الذى يعتبرمن الاعياد الشرعيه....لماذا تغزونا عادات اجنبيه بسرعه وطواعيه. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يعتبر الحب من اعياد الرومان والوثنيين اذ كانت الوثنيه سائده عند الرومان قبل مايزيد على سبعه عشر قرنا وهو تعبير فى مفهوم الوثنى الرومانى عن الحب الالهى .وقد ورثه النصارى فى الاحتفال به .ومن اشهر هذه الاساطير ان الرومان كانو يعتقدون ان رومليوس مؤسس مدينه روما ارضعته ذات يوم ذئبه فمدته بالقوه ورجاحه العقل وسرعه البديهه.فكان الرومان يحتفلون بهذه الحادثه فى منتصف شهر فبراير احتفالا كبيرا .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هنا اجد نفسى اطرح سؤالا هاما لماذا نحتفل به وهو لايمت لنا باى صله .هل هو الجهل التااام ام ضعف العقيده ام تهافت على كل ما هو غربى واجنبى ونتساءل لماذا غزت هده التبعيه العالم الاسلامى اد نجد ان هده المناسبه ترتفع فيها اسعار الورود بشكل كبير. ان الحب فى الاسلام له قيمه كبيره وهو اساس كل العلاقات الانسانيه الى تؤسس المجتمع .فالاسلام يدعو الى الحب النظيف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الذى يؤدى الى العلاقه المستمره وليس العشق الحر .الذى يدوم شهورا او اياما لذا اجد ان علاقه الحب بالاسلام علاقه راقيه اكثر وعميقه فالمسلم يهدى حبه وتقديره واحترامه للمراه ...بانه يهديها كل وقته وعمره وماله وهى امانه عنده من يوم القران مسؤول عنها امام الله قبل اى انسان ....لهذا وجب الانتباه الى الاشارات العميقه ولنملا بها العقول والقلوب لكى لايتسرب الينا افكار وعادات مسيحيه لاتمت الينا بصله واتساءل فى الاخير هل يستحق القديس فالنتين كل هذا الاحتفال عند شباب الامه الاسلاميه فى حين لايذكرون شخص النبى صلى الله عليه وسلم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
عسل العرب @@مديرة المنتدى@@
عدد المساهمات : 11618 تاريخ التسجيل : 11/12/2009 العمر : 33 الموقع : بغداد
| موضوع: رد: عيد الحب ........فالنتينووووووووووووووووووووووو السبت ديسمبر 18, 2010 5:36 am | |
| مشكورة ملاك جزيل الشكر الشرح لهذه البدعة
التي اتانا بها الغرب و التي أصبحنا نحتفل بها دون العلم بخباياها
الله يهدينا و يهدي شبابنا و شباتنا
واسمحي لي باضافة معلومات اخرة للموضوع
لماذا اختاروا الفالنتيان
لقد من الله على العالمين ببزوغ فجر هذا الدين، وباكتماله تمت النعمة وتعاظمت المنة قال جل وعلا: {ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإسْلاَمَ دِينًا}[المائدة:3].
وقد انتسب المسلمون لدين ربهم بارتدائهم حلة هذا الدين التي اكتسوا بها الشرف والفخار، ومن بين هؤلاء المنتسبين نخص بالحديث شريحة عريضة، على أكتافها قام الدين، وبسواعدها ارتفعت راياته خفاقة عالية؛ حتى غدى منارة تهدي الحيارى والتائهين؛ إنهم شباب أمة محمد صلى الله عليه وسلم، أولئك الشباب المكتهلون في شبابهم منذ عصر النبوة حيث كانوا شموس الدين الأولى ومصدر وهجه وحرارته وطاقته، وما زال الدين على مر العصور والأجيال يخرج لنا شبابًا على آثار شباب الأمة الأول يسيرون، غايتهم رفعة الدين، الله جل وعلا غايتهم، ومحمد صلى الله عليه وسلم خير الخليقة قدوتهم، والإسلام دينهم ومنهاجهم.
غير أن هناك من يأبى أن يرى الحق وأن يعم الخير، ومن ثم فقد مكر أعداء الدين بالأمة الإسلامية، في محاولة للقضاء على قيمها ومبادئها الأخلاقية، فبذلوا في سبيل ذلك أعزَّ أوقاتهم وأنفسَ أموالهم، وسخَّروا لذلك العقول والطاقات ـ ومع الأسف ـ فقد أصابت أسهمهم وأثخنت شبهاتهم، وشباب من أمتنا يستقبلونها بصدورهم فألهبتهم.
وها هم الأعداء يبثون مكرهم من جديد مروجين لعيد ما أمكره من عيد، عيدٍ سموه بغير اسمه تدليسًا وتلبيسًا، سمَّوه باسم عفيف، ألبسوا فيه الرذائل والمنكرات ثوب الفضائل والمكرمات، وهذه سنة إبليسية قديمة، فضحها الله في كتابه، وكشف أمرها لعباده، فقال عن مكر إبليس بأبينا آدم وأمنا حواء: {وَقَاسَمَهُمَا إِنّي لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّـٰصِحِينَ}[الأعراف:152].
لمحة تاريخية عن عيد الحب:
(الحب له قصته في عالم الحياة، لكن العجيب والمحزن حينما يستغل الحب والعاطفة استغلالًا سيئًا؛ حتى ارتبط بأساطير وخرافات وأعياد لا يقبلها العقل السوي، ومن ذلك أن ترى في منتصف شهر فبراير (شباط) من كل عام من يحتفل احتفالًا كبيرًا ويسمونه عيد الحب وقصة هذا العيد (الحب) من أعياد الرومان الوثنيين.
وهو عبارة عن تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي، ولهذا العيد الوثني أساطير استمرت عند الرومان وعند ورثتهم من النصارى ومن سائدها وأكثرها رواجًا وانتشارًا أن الرومان يعتقدون أن (رومليوس) مؤسس مدينة (روما)، أرضعته ذات يوم ذئبه فأمدته بالقوة ورجاحة الفكر، فكانوا يحتفلون بهذه الحادثة كل عام، وكان من مراسيمه أن يذبح فيه كلب وعنزة ويدهن شابان مفتولا العضلات جسميهما بدم الكلب والعنزة ثم يغسلان الدم باللبن، وبعد ذلك يسير موكب عظيم يكون الشابان في مقدمته يطوفان الطرقات ومعهما قطعتان من الجلد يُلطخان بهما كل من صادفهما والنساء الروميات يتعرضن لتلك اللطمات مرحبات؛ لاعتقادهن بأنها تمنع العقم وتشفيه.
ويسمى أحيانًا عيد الحب (فالنتين) وعلاقة فالنتين بعيد الحب (فالقديس فالنتين): اسم التصق باثنين من قدامى ضحايا الكنيسة النصرانية، وقيل هو شخص توفي في روما إثر تعذيب القائد القوطي (كلوديوس) عام (296م)، وبُنيت كنيسة في روما في المكان الذي توفى فيه عام (350م) تخليدًا لذكراه.
ولما اعتنق الرومان النصرانية أبقوا على الاحتفال بعيد الحب السابق ذكره، لكن نقلوه من مفهومه الوثني (الحب الإلهي) إلى مفهوم آخر يُعبَّرُ عنه بشهداءِ الحب ممثلًا في القديس (فالنتين) الداَّعية إلى الحب والسلام الذي استشهد ـ في زعمهم ـ في سبيل ذلك الحب، ويسمى أيضًا (عيد العشاق) واعتبر القديس فالنتين شفيع العشاق وراعيهم.
وكان من اعتقاداتهم الباطلة أنه فيه تكتب أسماء الفتيات اللاتي في سن الزواج في لفافات صغيرة من الورق وتوضع في طبق على منضدة، ويدعى الشباب الذين يرغبون في الزواج ليخرج كل منهم ورقة فيضع نفسه في خدمة صاحبة الاسم المكتوب لمدة عام؛ يختبر كلٌ منهما خلق الآخر ثم يتزوجان أو يعيدان الكره في العام التالي يوم العيد أيضًا.
رفض واستنكار
ومع هذا ثار رجال الدين النصراني في إيطاليا على هذا التقليد وأبطلوه واعتبروه مفسدة لأخلاق الشباب والشابات؛ لأنه كان مشهورًا عندهم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين، ثم تم إحياؤه وانتشر في كثير من البلاد الغربية محلات تبيع كتبًا صغيرة تسمى (كتاب الفالنتين)، فيها أشعار غرامية وكلمات عشقية لترسل من المحبوب إلى محبوبته في بطاقات تهنئة؛ يعبرون بهذه الجملة عن عيد العشق) [قصة الحب، بدر بن نادر المشاري، بتصرف واختصار].
أما بعد:
هذه هي قصة العيد، ومع ذلك وللأسف الشديد غُرِّر بكثير من الشباب والفتيات لضعف إيمانٍ من بعضهم وجهلِ وغفلة من آخرين، ونقص توجيهٍ وإرشادٍ من الدعاة الناصحين، غُرّر بهم فاغترّوا بهذا العيد، وراحوا يحتفلون به ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فأصبح الشباب يعدون للفتيات في هذا العيد المزعوم الهدايا الحمراء وكذلك يعد الفتيات للشباب؛ ومن يقصر في ذلك فإنه يقدم دليلًا على برود عاطفته تجاه الطرف الآخر.
الحب في الإسلام:
من المعلوم أن الشباب والفتيات ـ خاصة في مرحلة المراهقة ـ يمتلكون رصيدًا ضخمًا من العواطف والأحاسيس؛ ويحتاجون لاشك إلى مصدر لتفريغ هذه الطاقة العاطفية والشعور بالحب تجاه الآخر، وقد راعى الإسلام ذلك فشدد على ضرورة تعاضد الأسرة والتفافها وتقارب أفرادها حتى تسود مشاعر الحب بين أطرافها، وحث كذلك على اختيار الصديق الصدوق الطائع لربه الذي يُحب ويُؤلف، وبين أن محبته في الله باب من أبواب الثواب والطاعة للمولى جل في علاه، إلى آخر ذلك من المصادر الشرعية التي وجهنا الإسلام إلى تصريف طاقاتنا العاطفية من خلالها، ولكن مع ذلك يبقى رصيد عاطفي كبير مختزن عند الشباب حرص الإسلام على اختزانه حتى يطرق الشاب أبواب الزواج؛ فيجد الزوج لزوجته رصيدًا مدخرًا وتجد الزوجة لزوجها رصيدًا مدخرًا، فيعم الحب بينهما والوئام.
إن الحب عند المسلمين إذًا معنى عظيمٌ شريف، يقول ابن القيم رحمه الله: (فبالمحبة وللمحبة وجدت الأرض والسموات، وعليها فطرت المخلوقات، ولها تحركت الأفلاك الدائرات، وبها وصلت الحركات إلى غاياتها، واتصلت بداياتها بنهاياتها، وبها ظفرت النفوس بمطالبها، وحصلت على نيل مآربها، وتخلصت من معاطبها، واتخذت إلى ربها سبيلًا، وكان لها دون غيره مأمولًا وسؤلًا، وبها نالت الحياةَ الطيبة وذاقت طعم الإيمان لما رضيت بالله ربا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا) [روضة المحبين ونزهة المشتاقين، ابن القيم، (1/3)].
نبي الإسلام:
ولقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم لنا أروع الأمثلة في الحب الذي نبغي ونريد، فهذه الصديقة بنت الصديق تحكي لنا وفاءَه الصادق لخديجة وحبه لها فتقول: (ما غرت على امرأة للنبي ما غرت على خديجة، هلكتْ قبل أن يتزوجني بثلاث سنين، لِما كنت أسمعه يذكرها، وفي لفظ: من كثرة ذكر رسول الله إياها، وإن كان ليذبح الشاة فيهدي في خلائلها ـ أي صديقاتها ـ منها ما يسعهن) [رواه البخاري]، هذا هو الحب الراسخ الذي يدل على صدقه العمل الصالح.
ومن حرصه صلى الله عليه وسلم على هذه المعاني العظيمة دلَّ أمَّته إلى ما يحقِّق لهم الحبَّ فيما بينهم، وأعظم من ذلك أنه جعل دخول الجنة معلقًا على تحقيق هذه الخصلة الكريمة، فقال: (لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟! أفشوا السلام بينكم)[رواه مسلم]، وقال مبينًا سببًا آخر لتحقيق الحب: (تهادوا تحابوا) [رواه البخاري]، وهكذا حث نبي الإسلام على نشر الحب الذي شرعه ربنا تبارك وتعالى في المجتمع وشدد على التمسك به.
بل إنَّ المسلم تمتد عاطفته لتشمل حتى الجمادات، فهذا جبل أحد يقول عنه عليه الصلاة والسلام: (هذا أحد جبل يحبنا ونحبه) [رواه البخاري ومسلم].
التلاعب بالعواطف:
وهنا تأتي الإجابة على سؤال، لماذا أراد أعداء الإسلام الفالنتاين؟ والجواب أن أعداء الإسلام يعلمون جيدًا أن طاقة أمة الإسلام في شبابها، وأن كل واحد من هؤلاء الشباب، يسبح في بحر من العواطف والمشاعر خاصة في مرحلة المراهقة، وأنهم لو استطاعوا الانحراف بتلك المشاعر عن مصارها الصحيح، وتوجيهها نحو حب مزعوم متوهم؛ فإنهم بذلك يصرفون قلوب الشباب عن قضايا أمتهم، بل ويمهدون بذلك الطريق إلى أسرة مهترئة ربها رصيد عواطفه قد نفذ في مغامرات عاطفية محرمة، وصانعة أجيال اعتادت في شبابها أن تتطلع أعينها إلى الرجال والشباب؛ قد انهك قلبها كلمات معسولة من شباب اعتادوا التلاعب بالقلوب والعواطف.
سؤال يحتاج إلى جواب:
وهنا يأتي السؤال: كيف يرضى لمسلم أن ينحرف عن طريق الحب الشريف الذي رسمه الإسلام؟ كيف يأبى الحب العفيف الذي تبنى عليه أسرة طاهرة مرتضيًا ما حرم الله عز وجل؟
وكيف يرضى مسلم لنفسه أن يحتفل بعيد الحب المزعوم؟! بل كيف يرضى أن يحتفل بعيد القسيس "فالنتاين" الذي كان يسب الله صباحَ مساء ويقول: "إنه ثالث ثلاثة، وإنه اتخذ صاحبة وولدًا"، تعالى الله عما يقول الأفاكون علوًا كبيرًا.
قال ابن تيمية: (الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله سبحانه لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، وقال: لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه كالقبلة والصلاة والصيام فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج، فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر.
بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره, ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه. وأما مبدؤها فأقل أحواله أن يكون معصية وإلى هذا الاختصاص أشار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (إن لكل قوم عيدا وإن هذا عيدنا) [رواه البخاري ومسلم]) [اقتضاء الصراط المستقيم، ابن تيمية، (1/471-472)].
موقف المسلم:
(أولًا: عدم الاحتفال به، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم، أو الحضور معهم.
ثانيًا: عدم إعانة الكفار على احتفالهم به بإهداء أو طبع أدوات العيد وشعاراته؛ لأنه شعيرة من شعائر الكفر، فإعانتهم وإقرارهم عليه إعانة على ظهور الكفر وعلوه وإقرار به، ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: (لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك، ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء، ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة.
وبالجملة: ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام) [مجموعة الفتاوى، (25/329)].
ثالثًا: عدم تبادل التهاني بعيد الحب، لأنه ليس عيدًا للمسلمين، وإذا هنئ المسلم به فلا يرد التهنئة، قال ابن القيم رحم الله تعالى: (وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم عند الله وأشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه.
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبدًا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه) [أحكام أهل الذمة، ابن القيم، (1/441-442)].
خامسًا: توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن اغتر بها من المسلمين، وبيان ضرورة تميز المسلم بدينه والمحافظة على عقيدته مما يخل بها، وتذكيره بمخاطر التشبه بالكفار في شعائرهم الدينية كالأعياد أو بعاداتهم وسلوكياتهم، نصحا للأمة وأداءاً لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي بإقامته صلاح العباد والبلاد، وحلول الخيرات، وارتفاع العقوبات) [عيد الحب، إبراهيم بن محمد الحقيل، (8-9)، بتصرف واختصار].
المصادر:
عيد الحب إبراهيم بن محمد الحقيل.
روضة المحبين ونزهة المشتاقين ابن القيم.
اقتضاء الصراط المستقيم ابن تيمية.
قصة الحب بدر بن نادر المشاري.
| |
|
alomda ‗۩‗كبار الشخصيات°V-----I------P °‗۩‗
عدد المساهمات : 7728 تاريخ التسجيل : 13/03/2010 العمر : 39 الموقع : فى قلوب احبابى
| موضوع: رد: عيد الحب ........فالنتينووووووووووووووووووووووو السبت ديسمبر 18, 2010 7:03 pm | |
| بجد بنت الايوبى موضوعك كتير مهم ولزم نتناقش فية فااسمحيلى ان اشرح هيك الحكاية الحقيقية
هنالك ثلاثة روايات حول أصل مناسبة عيد الحب نسرد أبرزها وأكثرها صحة، وتقول الرواية أن قديسا أو راهبا مسيحيا اسمه" فالنتاين" كان يعيش في عهد الامبراطور الروماني كلاوديوس الثاني وكان مسؤولا عن عقد القِران للعرسان.
الإمبراطور في ذلك الوقت منع زواج الشباب لأنه كان يرى أن الجنود غير المتزوجين أكثر قوة وإخلاصا في القتال من الجنود الآباء والمتزوجين، وذلك لأن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها. ولكن القديس فالنتاين تصدى لهذا القرار ورفضه وظل يعقد القران للأزواج الشباب سرا حتى علم الامبراطور بالأمر وأصدر أمرا باعتقاله.
وفي السجن تعرف على ابنة لأحد حراس السجن وكانت مصابة بمرض. فطلب منه الحارس أن يشفي ابنته فشفيت ووقع في غرامها. وقبل أن يعدم أرسل لها بطاقة مكتوباً عليها "من المخلص فالنتاين" وذلك بعد أن اعتنقت الديانة المسيحية مع 46 من أقاربها.
وقد أعدم القديس فالنتاين في 14 شباط عام 270م وقد تحول هذا التاريخ من كل عام لعيد الحب ولاحياء ذكراه لأنه مات في سبيل رعاية المحبين وتزويجهم. واعتبر القديس "فالنتين" | |
|
قطر الندى //عضو ذهبي//
عدد المساهمات : 2377 تاريخ التسجيل : 21/09/2010
| |
سوري حر **//** عضو ماسي **//**
عدد المساهمات : 4717 تاريخ التسجيل : 27/12/2009 العمر : 53
| موضوع: رد: عيد الحب ........فالنتينووووووووووووووووووووووو الأربعاء ديسمبر 22, 2010 7:12 am | |
| سلمت الاياااااااااااااااااااااااااادي ملالالالالالالالالالاك على الطرح الجميل والتذكير الرائع باننا نقلد الغرب بتقاليد عمياء واننا لم ناخذ منهم العلم والنور بل اخدنا الانحطاط والرجوع للخلف لك كل تقدير واحترام سوري حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
| |
|
لميس */*/*//عضو برونزي //*/*/*
عدد المساهمات : 424 تاريخ التسجيل : 15/03/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: عيد الحب ........فالنتينووووووووووووووووووووووو الجمعة ديسمبر 24, 2010 7:38 am | |
| احلى مــــــــــــــالـــــــــــــك بجد
موضوع روعة وطرح جد مميز
تسلمى ياقمر على ماكتبتى
يسلمو ايديكى تقبلى مرورى بحب
| |
|