بسم الله الرحمن الرحيم
يبقى التاريخ الدليل الحي الذي تعود اليه البشريه في نظرها الى اسلافها
وارتفاعهم وسقوطهم و ثبورهم ورواجهم
شاهدا عليهم .... و لهم ..... و بهم
و يخبرنا التاريخ ان لكل بدايه نهايه
و لكن نهايه سعيدة ام تعيسه ... هنا مربط الفرس
و لكل من النهايتين بوادر و علامات
تنبأ بها البعض فتداركوا و نجوا من النهايه التعيسه
و تجاهلها البعض فشملتهم التعيسه بتعاستها
وليس صعبا على اي ذي عقل النظر الى ما حوله ليرى البوادر
يذكر لنا التاريخ ان بدء الخلل لا يكون فجأه و لا شاملاً ولكنه يكون في مكان ما و في مكمن ما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]واضحا لمن يعقل الخلل و الخطا والصواب
و النبيه هو الذي يرى ما يثير فيه الشك و الريبه لا من يتجاهل و يستصغره بل و يستهين به
و يذكر لنا التاريخ أن انحدار الامور يبدا بسهوله و تتراكم عليه التبعات
و لا يعلم بالفرق إلا من ذهب به هذا الانحدار الى غير ما كان عليه
و يذكر لنا التاريخ كذلك ان العواصف البعيدة قد تعود على غير اصحابها و تهشمهم ما لم يحطاطوا لها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فليس حافظا غير الله من كل اذى
و يذكر لنا التاريخ أنّ لِـكُـلٍّ متربصون .... والمتربصون كثر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فمن لم يقيم لهم وزنهم ... سحقوه في طريقهم لهدفهم
و يذكر لنا التاريخ ان الحزن على الماضي لن يصنع للمستقبل شي
بل العمل للمستقبل هو الذي يصنع له
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و يذكر لنا التاريخ ان لأشياء كثير كما لأناس كثر ... اكثر من وجه و نتاج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فأي وجه يبدوا لنا يكون له اثر علينا
كبير هو التاريخ ... واكبر منه ما يحلمه بين طياته
فكلما فتحنا صفحة .... انكب علينا بما لديه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تحياتى