السيره الذاتيه للشعراء على مر العصور...........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتيت اليكم اليوم بفكرة موضوع خاص باصحاب الاحاسيس والمشاعر الخلابه واللذين اثروا ذوقنا بالكثير من خلاصة تجاربهم في شكل قصائد جميله
حوت امل والم وشوق وحنين هم الشعراء على مر العصور فسوف نتناول سيرة
احد الشعراء على مدار ايام وارجو منكم المشاركه بالحديث عن هذا الشاعر والبحث في سيرته واسمحوا لي ان ابدأ موضوعي بالحديث عن
أمير الشعراء
أحمد شوقي
ولد فى القاهرة عام 1868 م فى أسرة موسرة متصلة بقصرالخديوي ,لأسرة ذات جاه امتزجت فيها الدماء العربية والتركية والكردية واليونانية.
أخذته جدته لأمه من المهد وكفلته لوالديه
حين بلغ الرابعة من عمره أدخل كتاب الشيخ صالح – بحى السيدة زينب – ثم مدرسة المبتديان الابتدائية فالمدرسة التجهيزية ( الثانوية ) حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه
حين أتم دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة
ما أن نال شوقي شهادته حتى عينه الخديوي فى خاصته ثم أوفده بعد عام لدراسة الحقوق فى فرنسا حيث أقام فيها ثلاثة أعوام فدرس الأدب الفرنسي مع دراسته للقانون حصل بعدها على الشهادة النهائية فى 18 يوليه 1893 م
أمره الخديوي أن يبقى فى باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع على ثقافتها وفنونها
عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته وعمل في الفلم الإفرنجي بالديوان الخديوي
نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعتنيران الحرب العالمية الأولى
1920 م واطلع على آثار الحضارة العربية الأندلسية وتغنى بها في بعض قصائده وعاد الى الوطن بعد انتهاء الحرب وكان بعد عودته أقرب الى الشعور بقضايا الشعب ومشكلاته.. حتى أصبح يعد نفسه شاعر الشعب والعروبة والإسلام بعد أن كان شاعر الأميروالخليفة.
أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898م – وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890 م
بويع أميرا للشعراء سنة 1927 م
أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ومجنون ليلى قمبيز وعلى بك الكبير
توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفا للأمة العربية تراثا شعريا خالدا.
ارجو التثبيت تحياتى عمدة