ألاَ نادي بَنِيكِ ألاَ انْتخِينا ... شَرُفْنا أنْ نكـونَ لكِ البنينا
شَرُفنا أن تكوني أمَّ فخـرٍ ... نفاخـرُ فيكِ كلَّ العالميـنَ
فزوجُكِ أحمدُ الهادي نبـيُّ ... خليلُ الله ، خيـرُ المتَّقيـنَ
وأنْتِ كريمةُ الصدِّيق جاءَتْ ... براءَتهُا بوحْـيِ المرْسَلـينَ
ألاَ نادي الفوارسَ من نِزارٍ ... ومنْ قحطانَ نادي الأكْرَمينا
ألاَ نادي القبائلَ من مَعَـدِّ ... ونادي العُـرْبَ طُـرَّا أَجمعِينا
ألاَ نادي حواضرَنا اللَّواتـي ... علتْ فيهـا حضارتُنا قُرُونا
ونادي فوارسَ الإسلامِ تأتـي ... ستطحنُ رفضَ إيرانَ اللَّعيـنا
ونادي التُّركَ والسودانَ أيضاً ... ونادي الهندَ، باكستانَ ،صِينا
ونادي أهلَ (أفغـانٍ) جميعـاً ... ونادي طالبانَ مُشَـمِّرينـا
ونادي: يا بنـيَّ بكلِّ أرضٍ ... ونادي في شُعـُوبِ المؤمِنيـنا
ونادي ألفَ مليونٍ وتربـُو ... بَنـُوكِ اليومَ كلُّ المسْلمــينَ
أراهم فيكِ متحدِّيـن ثأراً ... أراهـم فيـكِ متحـدِّين دينا
وقولي كيفَ يا أبنائي عِرْضي ... يهانُ وسيفـكمْ يبقى دفيـنا؟!
وكيفَ محمّدٌ تلقـوْه يومـاً ... وشاتمُ عرضِهِ يمشـي حصينا؟!
عقوقُ الأمِّ أعظمُهُ سُكُـوتٌ ... عن الأنجاسِ تقْذفهـا الميُونـا
.....
لقد صُدِمتْ مسامِعُنا وُجُوماً ... كـلامُكِ أمـَّنا قطـَعَ الوتينا
رويدَكِ أمَّنا لسْنا رِجـَـالاً ... إذا بقـيَ الخبيثُ يعيشُ فينـا
بنوكِ حضارةُ المليارِ جـاءُوا ... وقَبـَّلوْا اليدَيْن معاهِــدِينَ
أياَ زوجَ الرسولِ أيـَا رزانٌ ... أيا بنـتَ الكـرامِ السابقيـنَ
أيا شرفَ النبوِّة يا حَصـانٌ ... أيا نـــورَ الطهارةِ مُستبينـا
أيا حِبَّ النبيِّ إليــكِ عهـدٌ ... سنرسلُ من صوارمِنا المنونـا
ونبترُ ألسنَ الأخباثِ بتـْـراً ... ونطفـيءُ فتـنةَ المتمرِّدينـا