لم لاتزور السعادة وراحة البال حياتي....
لم لا تعترض الأفراح طريقي...
لم يلازمني الخوف من المستقبل....
وذلك الشعور البغيض بالفشل؟.....
لم حياتي محاطة دوما بسياج من حرمان وألم وتعاسة وشؤم؟....
** الحرمان لدي سببه الفشل..
والفشل سببه الشؤم..
والشؤم يأبى أن يفارقني...
فقد أصبح رفيقي وصديقي وتابعي.....
*** أتمنى دوما حين أنام..
ألا استيقظ ابدا..
وحين أخرج..
ألا أعود أبدا..
حقيقة... تمنى الموت... توهب لك الحياة..
ولكني لا أريد أن احيا..
أي بؤس هذا الذي اعيشه..
أي ظلم هذا الذي اقاسيه..
أي ظلمة هذه التي تبتلعني؟
أتأمل السماء... فأراها رمادية قبيحة..
أصغي للطيور... فأجد أصواتها بغيضة..
أمسك بالورود... فتدمي أصابعي أشواكها...
فقدت حياتي كل ألوانها الزاهية....وبهجتها الآسرة...
ولم يبقى سوى الألوان الرمادية..
والأصوات القبيحة..
والأشواك............