نجد انفسنا فى حاله من التوتر والحيرة والحب والشوق واللهفه
نجد
ايادى مرتعشه .. قلوب ترتجف .. عيون حائرة
هكذا كان حالى .. عندما رأيته
قلبى توقفت نبضاته عندما رأيته قادم الى
ويهتف باسمى بصوت كله شوق ولهفه وايضا خجل
عندها لم استطيع النظر اليه ولم اعد قادرة على التحدث
صافحنى ..
كدت انهار من الخجل .. لكن ما وصل لقلبى من احاسيس متناقضه
من خجل وحب ولهفه وشوق وحنين
اثبت لى حبا ليس له مثيل
واصبح الصمت لغه لا يفهمها الا العاشقين
وتلاقت الاعين متحدثه أين كنت يا رفيق الدرب؟
أين كنت يا عشقى الوحيد؟
أين كنت ياملاكى ؟
أين كنت يامن ملكتنى ؟
وجعلتنى تائهه فى بحر هواك
جعلتنى لا اتمنى شىء سواك
جعلتنى لا احلم الا بوجودك بجانبى
لحظه لقائه .. لم اشعر بمن حولى ولم ارى بشر غيرة
فى غيابه كنت اقول عندما اراه سوف اقول واحكى عن حبى وعذابى وشوقى اليه
كنت اود ان اقول له اسال البحر ماذا كنت اقول له فى غيابك ومدى لهفتى اليك
كنت اود ان اقول له اسال الهواء عن مدى امنيتى ان يداعب رائحه عطرك حواسى
كنت اود ان اشكو له لوعه قلبى فى غيابه وكم من ليالى ساهرا اناجى عيناه
لكنى رغم ما بداخلى من كلام لم استطيع ان ابوح باى كلمه واكتفيت بالنظر اليه
حتى ترتوى عيناى من رؤياك
اسمعنى كلمات تمنيت ليالى طويله ان اسمعها وارى ينطقها امامى
كنت اتمنى ان ارى ابتسامته التى ارتسمت على الحياة وعندما رأيتها اصبح كل شىء من حولى يبتسم
وارى الحياة بالوانا لم اراها من قبل
اطلقت لمسامعى العنان ان ترتوى من عذب صوته الرنان
تمنيت فى هذة اللحظه ان يتوقف الزمن
لانى على يقين انه لابد من الرحيل
الذى دق اجراسه وقال جاء وقت الرحيل
جاء وقت لوعه الشوق مرة ثانيه
جاء وقت وقالت العيون لا تتركنى ثانيه فانى لم اطيق بعدك مرة ثانيه
جاء وقت وقالت الايدى كيف لى ان اعيش فى غيابك بدون لمسه يداك الدافئه
جاء الوقت الذى فارقنى فيه قلبى وقال لان اعيش معاك بدونه فانا ذاهب اليه
فها انا هنا اعيش بدون قلب
لان قلبى سافر معه
اعيش بدون فكر
لان فكرى راحلا اليه
اعيش بدون احساس
لان احساسى لا يشعر الا به
حبيبى لك رساله فى قلبى
وهى لاتغيب على
لانك اوقدت النار فى قلبى
ولا ن يطفئها احد غيرك
فانا فى انتظارك
لاننى