القدس المحتلة – فلسطين الآن – ظهر رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل والنواب المعتصمون في مقر الصليب الأحمر والمهددين بالابعاد وهم النائب محمد طوطح والنائب احمد عطون ووزيرها السابق المهندس خالد ابو عرفة،امس الجمعة 20/8/2010،في أبهى حلة على يافطة ضخمة ثبتت في واجهة المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الثانية من شهر رمضان الفضيل .
وتأتي هذه اليافطة والتي وقعت باسم الحركة السلامية في بيت المقدس وسط الاجراءات والقيود الامنية الصهيونية المشددة على مدينة القدس والمسجد الاقصى والتي حالت دون وصول مئات الالاف من سكان الضفة الغربية والملايين من مسلمي العالم للمسجد الاقصى المبارك.
وذكرت اليافطة المصلين برهائن الحرية في سجون الاحتلال وحقهم في الصلاة بالمسجد الاسير رغم حرارة الجو اللاهية وغطرسة المحتل.
الا ان الوصول للمسجد الاقصى ومشاهدة صورة الشيخ رائد صلاح المعتقل لدى الاحتلال منذ شهر ،مثلت رسالة بالغة لخصتها عبارة كنبت على لسان اسرى الوطن والذين يمثلون جرح الوطن المفتوح :" اما ان نعيش على فوق ارضنا سعداء او ان ندفن تحت ترابها شهداء".