آثار في الحث على عيادة المريض
جاء في فضائل عيادة المريض على ما ذكره أهل العلم أدلة من الكتاب والسنة تحث على هذا العمل الجليل، ومما ورد من أحاديث حديث «ثوبان» مرفوعًا "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة" رواه «مسلم» وحديث «جابر» مرفوعًا "من عاد مريضًا غاص في الرحمة حتى إذا قعد استقر فيها" رواه «البخاري» في "الأدب المفرد" كما روى «ابن ماجة» عن «أبى هريرة» قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من عاد مريضًا نادى مناد من السماء: طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا"، وروى «مسلم» عن «أبى هريرة» أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا بن آدم مرضت فلم تعدني قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟! أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟! يا بن آدم استسقيتك فلم تسقني؟ قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟! قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي" رواه «مسلم».