زعيم العرب **//** عضو ماسي **//**
عدد المساهمات : 3395 تاريخ التسجيل : 17/01/2010 العمر : 32 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أفضل 50 من جول.كوم: (10) باستيان شفاينشتايجر الأحد أغسطس 22, 2010 6:12 am | |
| مشكووووووووووور على موضوع | |
|
عسل العرب @@مديرة المنتدى@@
عدد المساهمات : 11618 تاريخ التسجيل : 11/12/2009 العمر : 33 الموقع : بغداد
| موضوع: رد: أفضل 50 من جول.كوم: (10) باستيان شفاينشتايجر الجمعة أغسطس 20, 2010 11:26 am | |
| | |
|
alomda ‗۩‗كبار الشخصيات°V-----I------P °‗۩‗
عدد المساهمات : 7728 تاريخ التسجيل : 13/03/2010 العمر : 39 الموقع : فى قلوب احبابى
| موضوع: أفضل 50 من جول.كوم: (10) باستيان شفاينشتايجر الخميس أغسطس 19, 2010 1:14 am | |
| فارق خمسين صوتًا فقط رجحت كفة نجم بايرن ميونخ و المنتخب الألماني على الفيل الإيفواري و مهاجم تشيلسي ديدييه دروجبا في الاستفتاء العام لأفضل لاعب عن موسم 2010/2009 الذي أجرته إدارة جول.كوم، و نال شفاينشتايجر 1685 صوت مقابل 1635 للنجم الأفريقي صاحب المركز الـ11...
النمر الألماني
ربما أتم باستيان شفاينشتايجر مؤخرًا عامه الـ 26 إلا أن مسيرته الحقيقة بدأت الآن. فمنذ بدايته الاحترافية في عام 2002 مع بايرن ميونخ الذي لم يعرف فريقًا سواه حتى بدية موسم 2009-2010، واجه النجم الألماني منافسة حادة للَّعب في قلب خط الوسط، و قد أُجبر على اللعب كجناح و هو ما لم يتلاءم مع إمكانياته خاصة مع بطئه و فاعليته التهديفية المحدودة بعض الشيء بالنظر للعديد من أبناء جيله في ذلك المركز، و لذا لم يتمكن ابن مدينة كولبيرمور الواقعة شمال إقليم بافاريا الوصول إلى أوج مستواه على الأطراف.
لكن بعد رحيل العديد من لاعبي خط الوسط مثل ستيفان إيفينبيرج، ينس ييريميز، مايكل بالاس، أوين هارجريفز و زي روبيرتو، استطاع النمر الألماني الشرس إثبات نفسه و تقديم أفضل عطاءاته في قلب خط الوسط حيث لعب عندما كان شابًا، و قد أذهل سريعًا المدرب الهولندي لويس فان خال بسرعة بديهته، تمريراته الدقيقة، قتاليته على الكرة، قدرته الاستثنائية على إجبار منافسيه على ارتكاب الأخطاء عليه، وعيه التام لكل ما يجري من حوله على أرض الملعب و قدرة بدنية مذهلة تخوله من تحمل ضغط المباريات و المنافسين في مختلف الظروف. جميع هذه الأمور أهلته ليُثبت خلال الموسم الماضي أنه لاعب خط الوسط المركزي الأكثر تكاملًا على مستوى العالم.
و بينما تطلب الأمر من البافاريين خريفًا كاملًا للوصول إلى أفضل حالاتهم، كان شفاينشتايجر هو الأفضل بين جميع زملائه في تلك الفترة المتذبذبة بين شهري أغسطس و بداية ديسمبر، حيث ارتكز العمود الفقري للفريق عليه ليُصبح همزة الوصل بين الدفاع و الهجوم، ففي الخلف كان يستخلص الكرات و يسلمها للأمام، و في الأمام كان أفضل قائد للهجمات رفقة بلال ريبيري و آريين روبين، ليزيح رفقة روبين عن فيليب لام الكثير من حمل العمل الهجومي و يتولى الأدوار الدفاعية بجوار بعض المساهات الهجومية الفعالة، بعدما كان لام يتحمل عبء بناء هجمات البايرن خلال الموسمين السابقين. سحر شفاينشتايجر في خط الوسط جعل أبطال ألمانيا يغيرون من مخططاتهم الهجومية التي كانت تعتمد حصريًا على الأطراف إلى مخططات أكثر فعالية تعتمد على التنويع بين الوسط و الأطراف بكل أريحية.
مع تطور شفاينشتايجر و نضوجه الكامل، أصبح البايرن سريعًا أحد أكثر الأندية الأوروبية إرهابًا و فتكًا بالمنافسين، و لا يوجد أفضل من أن نستدل بالرقم الرهيب لفريق فان خال في الدوري الألماني و الذي يتضمن في متوسط أكثر من 500 تمريرة سليمة خلال المباراة الواحدة! و هو ما يزيد عن 80% بالنظر لمججموع عدد تمريرات الفريق البافاري بشكل عام في البوندسليجا. في دوري الأبطال، كانت نسبة استحواذ برشلونة فقط هي الأفضل من البايرن، و ربما ما كان الكاتالونيين ليصبحوا كذلك لولا مباراتي الإنتر في ربع نهائي البطولة. سيطرة البايرن الشاملة منحته لقبي الدوري الألماني و كأس ألمانيا، كما إضافة إلى الوصول إلى نهائي دوري الأبطال و الذي خسروه من أفاعي ميلانو و أبطال الثلاثة الإنتر.
أن تكون القلب النابض لعملاق مثل بايرن ميونخ ليس بالأمر السهل على الإطلاق، لكن شفاينشتايجر أثبت أنه قادر على أن يكون أكثر من ذلك، فما قدمه مع المنتخب الألماني من مستويات استثنائية في كأس العالم و نجاحه في تعويض قائد الماكينات مايكل بالاك بسبب الإصابة أمر لا يُعقل، و على الرغم من أن فيليب لام كان هو من ارتدى شارة القيادة في جنوب أفريقيا، كان باستيان - الذي أُختير القائد الثاني للمنتخب بعد لام - هو القائد الفعلي الألمان على أرض الملعب. ما زاد تألقه و توهجه هو أن مركزه مع المدرب يواخيم لوف في المونديال كان دفاعيًا بشكل أكبر، لكنه استطاع كذلك تشكيل الخطورة الهجومية في أغلب مباريات ألمانيا في البطولة بجوار مساهماته الدفاعية التي كانت تصل لحد مشاركة بير ميرتساكر في قلب الدفاع عندما كان قلب الدفاع الآخر آرني فريديريتش (و التي تألق أيضًا مع المانشافت) يتقدم في بعض هجمات منتخب بلاده. سرعة شفاينشتايجر في التمرير و براعته في التحكم بالكرة و الجري بها كانت عاملًا إيجابيًا للألمان و كانت أفضل لهم من أسلوب مايكل بالاك البطيء في التحرك و توزيع اللعب بالرغم من قدراته الإبداعية الرهيبة، و من منا ينسى عروض نجم البايرن الخرافية أمام التانجو الأرجنتيني في ربع النهائي و خاصة صناعته للهدف الثالث وسط 4 من لاعبي الأرجنتين ؟!!
في تلك المباراة التي أثبت فيها شفاينشتايجر ما لا يحتاج لإثباته بأنه لاعب مباريات كبيرة، و بجوار براعته في صناعة الهدف الثالث لفريديريتش، صنع صاحب الـ 81 مباراة دولية أيضًا الهدف الأول الذي سجله توماس مولر، كما شارك في صناعة الهدف الرابع لميروسلاف كلوزة، و بجوار كل ذلك استطاع شفايني إلغاء وجود صاحب الكرة الذهبية ليونيل ميسِّي بشكل كامل من على أرض الملعب دون تلقي أي بطاقة صفراء، بل دون أن تتعدى عدد أخطائه عليه الثلاثة!
لسوء حظه، لم يستطع شفاينشتايجر مجاراة المنتخب الإسباني في نصف النهائي، فقد كان جميع لاعبي اللا روخا متكتلين في خط الوسط و لم يجد النمر الألماني أي مساندة من زملائه و خاصة النجم التونسي الأصل - و المنتقل حديثًا إلى ريال مدريد - سامي خطيرة و الذي تاه أمام الغضب الأحمر، إضافة إلى نجم فيردر بريمن التركي الأصل مسعود أوزيل الذي عانى من الإرهاق بعد أن أسال لعاب الأندية الكبرى بمستوياته المذهلة طيلة البطولة. و لذا حُرِم الألمان من الوصول إلى النهائي و اكتفوا بالمركز الثالث في مباراة تألق فيها شفاينشتايجر أمام الأوروجواي. و كما كان متوقعًا، فرض باستيان نفسه على تشكيل أفضل 11 لاعبًا في البطولة بكل اقتدار.
بعد موسم استثنائي، يدخل شفاينشتايجر موسم 2010-2011 في أوج مستواه محملًا بعبء كبير للمحافظة على ما أظهره في الموسم الماضي، و على الرغم من عدم فوزه بأي بطولة مع المنتخب الألماني أو بدوري الأبطال مع بايرن ميونخ، إلا أن تشافي ألونسو لم يستطع لعب أي نهائي كبير حتى وصل إلى حاجز الـ 28 عامًا، أي أكبر بعامين من السن الحالي للَّاعب الذي يرى فيه الكثيرون الأسطورة القادمة للألمان.
| |
|