تناولت الاعتداء على حافلة الأهلي بهدوء
وسائل الإعلام المصرية تحذر من تجدد أزمة مصر والجزائر</IMG>
</IMG> |
| |
</IMG> |
</IMG> </IMG>
|
</IMG> | |
حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة | </IMG> |
القاهرة – محمد كرم
تناولت وسائل الإعلام المصرية بشقيها المرئي والمسموع خبر تعرض حافلة النادي الأهلي للقذف بالحجارة في الجزائر السبت 14-8-2010 بهدوء تام حيث أجمعت أغلب البرامج الرياضية على الفضائيات المصرية أن الحادث لا يتعدى كونه حادث فردي لا يعبر بأي حال من الأحوال عن العلاقة القوية التي تربط جماهير الكرة في البلدين مصر والجزائر.
واتفق مقدمو البرامج الرياضية في الفضائيات المصرية على أن الشباب الذين ارتكبوا حادث الاعتداء على حافلة النادي الأهلي في ولاية تيزي أوزو الجزائرية هم قلة متعصبة لا تمثل الجمهور الجزائري وسوف ينالون جزائهم من سلطات الأمن في الولاية.
وحذر الإعلاميون المصريون من أن تتسبب تلك الحادثة في تجدد أزمة مباراة أم درمان بين جمهور الكرة في البلدين بعد أن كانت على وشك الانتهاء تماماً لاسيما وأن فريق الشبيبة الجزائري قد استقبل أفضل استقبال في مصر وقت لقائه مع النادي الإسماعيلي وكذلك بعثة الأهلي تم استقبالها بشكل جيد في الجزائر.
لكن أغلب مقدمي البرامج والمحللين الرياضيين في الفضائيات الرياضية المصرية وإذاعة الشباب والرياضة اتفقوا مع الإجراء الذي قام به رئيس النادي الأهلي حسن حمدي بإثباته الواقعة عن طريق مراقب المباراة من أجل إعداد تقرير عن الحادث ورفعه للاتحاد الإفريقي "الكاف".
يذكر أن حافلة فريق النادي الأهلي كانت قد تعرضت لاعتداء بالحجارة من بعض المشجعين الجزائريين أمس السبت 14-8-2010 في ولاية تيزي أوزو الجزائرية والفريق في طريقه لملعب التدريب استعدادا لمواجهة شبيبة القبائل الجزائري الأحد 15-8-2010. |