زعيم العرب **//** عضو ماسي **//**
عدد المساهمات : 3395 تاريخ التسجيل : 17/01/2010 العمر : 32 الموقع : الاردن
| موضوع: السياحه فى العراق الأربعاء أغسطس 11, 2010 1:00 pm | |
| [color:4088=#600]
العراق ممر بين محيطين وجسر بين ثلاث قارات لو أغمضنا أعيننا لحظة حلم عن الحرب وأطبقنا الجفن جيدا عن كل ما يحدث اليوم في العراق من اصوات المفخخات المتفجرة واطلاق الرصاص في كل مكان وتربعنا على عرش الحقيقة التي تمنحنا الدفء في التفكير في الوجه الآخر للعراق، والذي يعرفه القاصي والداني عن هذا البلد المليء بالمواقع السياحية الجميلة التي تفترش ارضه من الشمال الى الجنوب. وبينما تترامى جزيرة العرب في جنوب غربي قارة آسيا، ينهض العراق في الشمال الشرقي من الجزيرة الأم، جنوبه سهل ناعس يحتضن عشرات الاهوار والبحيرات والبرك وتلتف حوله وتتخلله شبكة من الانهار، بينما يصعد متموجا في الوسط حتى اذا بلغ مشارف الشمال هبط الغيم تحت رؤوس جباله المكللة بالثلوج تتوسطها على ضفتي نهر دجلة مدينة بغداد العاصمة. ويعد العراق جسرا ارضيا بين ثلاث قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا وممرا يوصل بين المحيط الهندي والبحر الابيض المتوسط، وهو أغزر بقاع الارض مياها ومن اكثرها خصبا. العراق ولدت فيه كل الحضارات، وكان مهبطا للأديان السماوية العديدة وتحت ارضه تكمن الاسرار التي توضح من اين بدأ التاريخ الانساني، وكيف كان كلكامش الملك العظيم نواة لأول انبثاق للأدب والفلسفة الانسانية. في مساحة تبلغ 438446 كيلومترا مربعا تقع 18 مدينة او محافظة عراقية تتوسطها على ضفتي نهر دجلة مدينة بغداد العاصمة التي بناها الخليفة المنصور، وتعتبر هذه المساحة العراقية جسرا ارضيا بين ثلاث قارات; آسيا وافريقيا واوروبا وممرا موصلا بين المحيط الهندي والبحر الابيض المتوسط. ويعتبر العراق من أغزر بقاع الارض مياها واكثرها خصبا، اذ ينحدر نهراه دجلة والفرات من ذرى الشمال في حوار شبه غريب قربا وابتعادا ناشرين روافدهما حد التشابك ليلتقيا متعانقين في محافظة البصرة في الجنوب، مشكلين شط العرب طول دجلة من المنبع الى المصب 1718 كم، اما الفرات فطوله 2300 كم وطول شط العرب في الجنوب 110 كم من ملتقى الرافدين الى مصبه في الخليج العربي. يقال إن التنوع العرقي الديني والطائفي واختلاف الأجواء في العراق بين الشمال والوسط والجنوب منحا هذا البلد ميزة اخرى ينفرد بها عن باقي البلدان في العالم، فهذا التنوع جعل هذا البلد ينصهر ومنذ قديم الزمن في حضارات العالم سريعا باعتبار ان كل الاديان موجودة فيه وكذلك حدوده التي تشرف على بلدان عدة منحته هي الأخرى ميزات سياحية مضافة. يقال ايضا إن العراق اطلق عليه مملكة الجهات الاربع في زمن الملك حمورابي، وإن من يحكم هذه البلاد يقال عنه ملك الجهات الاربع باعتباره يشرف في موقعه على الجهات الاربع من العالم ولذلك كان هذا البلد مرصودا من كل الجهات التي تحاول دوما ان تحكمه. عاش الانسان في العراق منذ دهور موغلة في القدم وقد وجدت آثاره في الكهوف في الجبال الشمالية والشمالية الشرقية وما زالت هذه الآثار محفورة في تلك الكهوف ولو تصورنا اهتماما بسيطا بتلك الآثار مع أجواء موسيقية مناسبة ونحن ندخل كسياح الى تلك المناطق مع توفير الخدمات المناسبة ماذا سيحصل وكيف يمكن لنا ان نحصي عدد الذين سيدخلون تلك الكهوف الجميلة التي تحمل تاريخ الانسان في تلك الحضارات الموغلة في القدم ولو دخلنا مدينة جمجمال في مدينة كركوك لعثرنا على مواقع خلابة تأخذ النظر نحو حلم بعيد يختلط به الماضي بالحاضر فمن موقع بردة بلكا الأثري والذي وجدت فيه ذات يوم مضى نماذج من العصور الحجرية للإنسان. السليمانية جمال التراث الأصيل * ونخرج من ذلك الموقع والطبيعة الخلابة الى مدينة الس[color:4088=#600]ليمانية التي اخضرت طيلة ايام السنة وزادت في جمال مرافقها الازياء الشعبية التي ما زال أهل هذه المدينة يتمسكون بها، هي الازياء الكردية ذات الالوان الزاهية المأخوذة من الوان الطبيعة. وبين الطبيعة واللون الزاهي للملابس كانت كــــل زوايا مدينة السليمانية موقــــعا سياحيا بدون منافس ويمكن لاي سائح ان يفترش أي بقعة في تــــلك الارض ليستمتع بــكل الاشـــياء التي يراها، فهي فعلا مدينة الماء والهواء والوجه الحسن، وفي مدينة السليمانية ومدينة اربيل عثر ايضا على مواقـــــع اثرية تعود الى اربعـــين الف سنة، فمن كهف شانيدر في اربـــيل الى كهف هزاد مـــرد تتربع الطبيعة ايضا في كل المدن الشمالية من العراق على عرش الملــــوك في الأجواء الساحرة والأشـــجار التي تتشابك في غـابات متراصة تحفها الزهور من كل لون وشكل لتغدو كعروس غادرت طفولتها نحو حياة مليئة بالمفاجآت السارة. وكونت الجبال الشمالية في سنجار وباراك وبيخال انشودة اخرى يصعب الحديث عنها بلا زيارة لتلك المناطق التي عافاها الله بجمال لا يراود الا الحالمين بالجنان. المناطق الأثرية ومراقد الأولياء * الآثار في المناطق الشمالية كثيرة ومتنوعة من نمرود الى سومر والتي انشئت عليها اولى الحضارات في وادي الرافدين وكونت مناطق الشمال من الناحية الاثرية صورة لواقع الحياة التي عاشها الانسان على تلك الارض الغنّاء. ولم تكن الطبيعة او الآثار وحدها من تتسيد وجه الشمال، فهناك الكثير من المراقد الدينية كجامع ومرقد النبي يونس عليه السلام في مدينة الموصل ومراقد عدة أولياء وأنبياء، وممرات لها تواريخ ومزارات معينة عند المسيحيين والمسلمين واليزيديين وكل الأقوام التي سكنت هذه المناطق وعاشت فيها على مر التاريخ القديم والمعاصر وقد سجلت ذاكرة الناس تلك الاحداث وكذلك كتب التاريخ، وان كان لنا ان نهبط من الشمال فسوف تفاجئنا مدن الوسط ايضا بتواريخها ومراقدها ومواقها التي لا تنسى ابدا. بابل مهد الحِرف والحضارات * فبين بغداد ومنطقة الفرات الوسطى، تسكن كل حضارات الدنيا ابتداء من بابل الى بغداد والنجف وكربلاء والديوانية، فمن مدينة الامام علي كرم الله وجهه، النجف، الى مرقد الإمام الحسين والعباس رضي الله عنهما، الى المدينة التي اخذت كل التواريخ ومنحتها لنفسها دون منازع (بابل)، فمنها بدأت اولى حضارات العالم ومنها بدأ الحرف الاول، لذلك اعتبرت بابل في كل قواميس الارض مهد الحضارة وكل ركن في بابل يصلح لان يكون محلا جديدا للسياحة العراقية. الأهوار من أهم الموارد السياحية * بعد زيارة للمراقد والمواقع الاثرية في بابل، علينا ان نهبط قليلا الى الجنوب من العراق حيث الاهوار منطقة تنام على الماء، لنتصور المنظر مدينة تغفو على ماء ساكن هادئ يمتثل لإرادة الانسان، وعليه مئات الزوارق الصغيرة التي تعرف في تلك المنطقة بـ (الشختورة)، وعلى متن هذه الشختورة الأهوارية يمكن للسائح ان يرى كل ما لم يره في حياته، فبين البساطة التي يستقبله بها اهالي الاهوار الى (أكلة السياح) التي لا يمكن لأي زائر الى الاهوار ان يمضي دون ان يتذوقها وهي خبز الرز مع السمك على الطابك او ما يسمى تنور الصاج، وهي قطعة حجر صغيرة من الصاج يوضع عليها الخبز الممسوك بالسمك الطازج، وفي الجولة ايضا سيشاهد السائح انواع الطيور التي تآلفت مع الانسان وبقيت دائما بالقرب منه لتقدم نفسها طعاما له في اية لحظة وبين طيور الحبارى كما يسميها اهل الجنوب العراقي. فنظرة واحدة للاهوار في العراق تقول ان هذا البلد له مناطق لا توجد في أي بقعة على الارض وإذا تم استغلال هذه البقاع في الشمال والجنوب فستكون السياحة موردا مهما من موارد العراق التي لا تنضب، وهذا ما أكده لنا احد اساتذة الاقتصاد في جامعة بغداد، اذ قال ان العراق ينام على كنوز طبيعية يمكن استثمارها في مجال السياحة، وهذا الامر ينطبق ايضا على السياحة الدينية التي يعتبر العراق البلد الوحيد الذي يضم كل المراقد الدينية لكل الطوائف في العالم، وهذا الامر لا يمكن ايجاده في أي بلد آخر. السياحة الدينية رافد مهم من روافد الاستثمار السياحي لو تم استغلاله بالشكل الصحيح مع الاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال. وللوقوف على اهم الاجراءات التي قامت بها وزارة الثقافة العراقية في هذا المجال المهم، كانت لنا وقفة مع وزير الثقافة العراقي الذي قال ان الفرصة لم تتح للتفكير جديا في الاهتمام بقطاع السياحة، وان خبرات البلدان الخارجية تأتي من خلال هذا القطاع إلا ان على هيئة السياحة ان تأخذ على عاتقها هذا الدور. واضاف الوزير انه الآن ينصب العمل على اعادة المشاريع التي دمرت، ومنها مشروع جزيرة الأعراس وجزيرة بغداد السياحية وبحيرة الجادرية بهدف ايجاد متنفس للمواطن العراقي في هذه الفترة ولكن هذا الامر لا يمنع من التفكير في مشاريع جديدة. وعن السياحة الدينية، قال وزير الثقافة انها بمفردها مصدر مهم جدا ليس للمناطق المحدودة التي تقع فيها المراقد الدينية وانما لكل البلاد وهي جزء من عملية النهوض بقطاع السياحة، فالعراق غني بالمراقد الدينية للمسلمين والمسيحيين واليهود ومن الممكن ان يتحول البلد الى قبلة للسياح من كل بقاع الارض، لكن هذا الامر يتطلب عدة عوامل منها امكانات البلد وكيفية الاستفادة من الخبرة العالمية فضلا عن الاهتمام بالبنية التحتية كالمطارات والفنادق ووسائل النقل والطرق الحديثة، اذ ان الحديث عن اقامة مشاريع سياحية ليس فقط الفنادق وانما بالسياح الذين يستوعبهم هذا البلد، فمثلا السياحة في النجف تحتاج لكل البنية التحتية في كل جوانبها من ماء وكهرباء ووسائل النظافة وكل العوامل المساعدة الاخرى، فالسياحة لا يمكن إلا ان تكون عامة شاملة فليس من الممكن الاهتمام بالموقع دون الموضع والخدمات الاخرى للسياح. البصرة عناق دجلة والفرات * ومن شختورة الأهوار، نمضي نحو البصرة لنجد ميناء منفتحا على العالم وهناك يكون للحياة طعم آخر، فبين طيبة البصريين الى هدهدات شط العرب، حيث عناق دجلة والفرات تطل على السائح ايضا اغنيات بصرية ليس لها طعم مشابه في أي بقعة من الأرض ترافقها موسيقى (الخشابة) التي يتراقص عليها الشباب والشابات برقصة توحي بالفرح ومغادرة الحزن مهما كان مصدره، وهنا ما على الجميع من الحضور إلا المشاركة في هذه الرقصة التي لن تنهي الفرح في بلاد الرافدين ابدا. العراق ينام على كنوز وآثار وحكايات تؤهله لأن يكون البلد الاول في السياحة العالمية ومزارا لمن يبحث في اصول التاريخ الانساني ولمــــن يريـــــد التمتع بالطبيعة الخلابة اذا ما استبعدنا كل الاحداث الدامية التي جرت على هذه الارض وربما غيرت بعض معالمها. ولكن هذا الامر استبعده عالم الاثار العراقي د. خالد الف[color:4088=#600]تيان والاستاذ في كلية الآداب بجامعة بغداد، اذ قال ان البلدان التي تمـــــتلك حضارة مثل العراق لا يمــــكن ان تغير معالمها الثرية كل الاحداث التي مرت على الرغم من ان الآلة العسكرية ربما تحدث اضرارا في البنية التحتية للآثار لكنها لا تلغيها ابدا فهناك الكثير من الشواهد التي تدل على عمق حضارة وادي الرافدين. وحول الموارد التي يمكن للسياحة في العراق ان تقدمها، قال وزير الثقافة ان السياحة في العراق يمكن ان تكون الصناعة الثانية في العراق بعد صناعة النفط وقد دعونا الى ذلك من خلال الندوات التي اقامتها وزارة الثقافة وقلنا وسنبقى نقول اننا بحاجة الى بناء حركة سياحية على أساس ينافس السياحة العالمية، وهنا تكمن الاستفادة من الخبرات العالمية ومن دول وشركات ومنظمات، فضلا عن اجتذاب رأس المال العالمي لغرض الاستثمار. المواقع في العراق كثيرة، ولكن يبدو ان السائح تعب من التجوال وعلينا ان نعود به نحو المكان الذي سينام ويحلم فيه برحلة جديدة الى بلاد الرافدين[color:4088=#600] [color:4088=#600] [color:4088=#600]
جنائن بابل المعلقة :هي اول عجائب الدنيا السبعة التي تعتبر فتنة وعجيبة الدول والعصور القديمة حيث كانت حدائق بابل المعلقة شهادة على قدرة الملك نبوخذنصر إلى خلق واحة نباتية من الجمال وسط كآبة منظر صحراوي، ضدّ كلّ قوانين الطبيعة. كعلامة إحترام لزوجته سميراميس التي، بحسب الأسطورة، إشتاقت إلى غابات وورود وطنها. كانت الحدائق وسطية ومحاطة بحيطان المدينة وبخندق مائي لصدّ الجيوش الغازية، وكان بعض الاثار لها لكنها تضررت نتيجة الاجتياح الامريكي للعراق2003 بفعل الدبابات الامريكية والبولندية التي دعست الاثار الموجودة لهذه الجنة ،وسميت معلقة لأنها نمت على شرفات القصور وشرفة القصر الملكي ببابل وذلك حوالي 600ق. م وكان يريد أن يجدد مدينة بابل وذلك لتناسب جمال وفخامة وعظمة زوجته وكانت المدينة ذات :أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً وثخانتها 87 قدما وكان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب قوائم وسقوف من الذهب أيضاً. وأعظم ما في المدينة الحدائق المعلقة أو الجنائن المعلقة . وقد بنيت على عقود الحجر النفيس المقدم هدايا للملك وفي الزراعة كانت طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار والماء يرفع ويخزن في الطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار، أما البناء فيعد من أعظم الفنون المعمارية التي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع وعنما يأتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط أجواء الحرارة العالية تكون هذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة والبرودة واللطافة لتستحق أن تكون من عجائب الدنيا السبع التي بناها نبوخذ نصر لكي تتمتع زوجته بهوائها وجمالها ورائحتها ولطافة جوها وخلابة منظرها.
| | أسد بابل : وهو من المعالم الاثرية في بابل حيث بني اثناء الدولة البابلة 600 ق.م للتعبير عن قوة وشجاعة الجيش البابلي . | | ملوية سامراء: يعتبر جامع الخليفة المتوكل على الله من أبرز معالم مدينة سامراء ،وما يزال يتبوأ مكان الصدارة من حيث السعة وإتقان البناء وجمال المظهر بين جوامع العالم الإسلامي الأثرية الشاخصة ، فقد قاوم عوامل التخريب البشرية والطبيعية على مر القرون،ويتميز جامع المتوكل بمئذنته الملوية ،وهي أقدم مآذن العراق الأثرية . وهي فريدة بين مآذن العالم الإسلامى في طرازها ، وتبعد بحوالي 27 مترًا عن الجدار الشمالي للجامع ،وتقع على الخط المحوري لمحرابه . أما بدن المئذنة فهو حلزوني يقوم على قاعدة مربعة الشكل ذات طبقتين ، طول السفلى منهما 31،80 مترًا والعليا 30،50 مترًا ،وترتفع هذه القاعدة 4،20 مترًا عن مستوى سطح الأرض ،وتزينها حنايا ذات عقود مدببة ، عددها تسع فى كل ضلع ، عدا الوجه الجنوبى ف الذي تشغله سبع فقط ، إذ تغطيهما جزءًا منه نهاية السلم المنحدر الذى يؤدى إلى القاعدة . وأروع ما في القسم العلوية من هذه المئذنة هو صف من المشاكى المحرابية ،وعددها ثمانية ، تتوج البدن وترتكز عقودها على أعمدة آجرية شبه أسطوانية مندمجة . ويبلغ ارتفاع هذه المئذنة نحو خمسين مترًا عدا القاعدة ، جعلها فريدة في طرازها بين مآذن جوامع العالم الإسلامي القديمة والحديثة. | |
حصن الاخيضر :وهو عبارة عن حصن ربما كان يستخدمه العسكر إذ أن بعض معالمه توحي بذلك وربما كان مخصصا لإقامة الأمراء فيه إذ قد احتوى على دهاليز عديدة عديدة ومحاريب أيضا مضافا إلى مساحة كبيرة وقد اختلف المؤرخون في أصل تسميته وحتى في إمكانية تحديد زمن بنائه ومن بناه ويوحي طراز بنائه ويوحي طراز بنائه للمشاهد بأنه من الآثار الإسلامية العربية. وقد جدد بنائه في منتصف السبعينات من القرن الماضي وكثيرا ما يرتاده السواح للإطلاع على معلمه يبعد عن مدينة كربلاء ما يقارب 35 كيلومتر .
| | مدينة أور :هو موقع أثري لمدينة سومرية بتل المقير جنوب العراق . وكانت عاصمة للسومريين عام 2100ق.م. .وكانت بيضاوية الشكل وتقع علي نهر الفرات علي بعد 100 ميل شمالي البصرة ، واشتهرت المدينة بالزقورات الشاهقة(الزجورات) (مادة)وهي عبارة عن أبراج بابلية مازالت أطلالها فوق التل يبلغ ارتفاعها 70م التي تعد في ذلك العصر من اكبر ناطحات السحاب في العالم بتكونها 5 طبقات وتحتوي على 3 سلالم للصعود إليها . | | الحضر :هي مدينة عربية تاريخية تقع على بعد 80 كم جنوب الموصل.يعتقد أن المدينة أسست في بداية القرن الثاني قبل الميلاد. عرفت مملكة الحضر بهندستها المعمارية وفنونها وأسلحتها وصناعاتها,الحضر كانت في مستوى روما من حيث التقدم حيث وجد فيها حمامات ذات نظام تسخين متطور وأبراج مراقبة ومحكمة ونقوش منحوته وفسيفساء وعملات معدنية وتماثيل. شعار المدينة هو الصقر,وهو يمثل قوة وهيبة المدينة التي يحكمها آل نصر الأقوياء. اشتهرت الحضر في زمن جذيمة الوضّاح الأبرش والذي اغتالته الزباء ملكة تدمر. كان سكان الحضر وثنيون يعبدون آلهه منها اللات و شمش "الشمس" ثم تنصرو وغدت دولتهم دولة دينية تحكم بحكم ديمقراطي حيث يحق للكل إبداء رأيه. وقد حكمت الحضر عدت ملكات وجدت تماثيلهم وهذا يدل على المساواة بين الرجل والمرأة في مجتمعهم. وكان للحضر ميزة تجارية حيث ان موقعها يعتبر ملتقى القوافل حيث يربط بين الجزيرة العربية والخليج الفارسي الى الشام والبحر الأحمر. وجدت كتابة على احد المباني تقول:"سنطروق هو ملك العرب". وسنطروق يسمى في التاريخ العربي بألساطرون حاول الفرس والرومان غزوها مرارا حيث فشل الإمبراطور الروماني تراجان والإمبراطور الروماني سمبتوس سفيروس وهزمت جيش الإمبراطور الفارسي أردشير الذي سيطرة على منطقة الجزيرة كلها حتى سقطت بيد الفرس و العرب عام 241 ودمرت تدميرا شديد ومنع أهلها من حمل السلاح. وكانت تلك نهايتها. | | المتحف العراقي:وهو من اجمل المتاحف في العالم من حيث القطع الاثرية فيه وبنايته التي تتصف بمواصفات متحفية عالمية و الذي انشأ سنة1966م في منطقة الصالحية من جانب الكرخ و هي منطقة واسعة روعيت فيها اساليب بناء المتاحف الأصلية ،وبذلك خصص المتحف العراقي مكانا لحفظ المخلفات الحضارية ليطلع عليها المختصون والباحثون. وقد روعي التسلسل الزمني و الحضاري في العرض و بذلك اتضحت معالم حياة سكان وادي الرافدين بفضل هذا المتحف الذي يضم أنفس الدلائل التاريخية والمادية لحضارة العراق الأصيلة و تطورها، تلك الحضارة التي نشأت و نضجت ثم ازدهرت في هذا الجزء من العالم الذي عرف بمنجزات شعبه منذ أكثر من مائة ألف سنة عبر الحضارات المتعاقبة على ارضه وهذه هي ميزته الخاصة حيث يعتبر كتابا أكاديميا مفتوحا يستعرض التطورات الحضارية للعراق بشكل متسلسل بدون. انقطاع كما يعكس التطورات الحضاري في حضارة الشرق القديم بأكمله. لهذا احتل المتحف العراقي المرتبة الرابعة،ولعل التسلسل الحضاري للقطع الأثرية هو ما يمنح هذا المتحف مكانة خاصة بين بقية متاحف العالم،لقد كان من المحزن للعالم اجمع ان تقوم الولايات المتحدة بفتح باب المتاحف العراقية امام المنظمات الاجرامية الدولية لنهب و تحطيم هذا المتحف وغيره من متاحف العراق اثناء احتلالها لهذا البلد كما حصل في متاحف بغداد والبصرة والناصرية, بينما دمرت قسم من هذه المتاحف بواسطة القصف الجوي الدقيق مثل متحف الموصل وتكريت. | | بوابة عشتار :هي البوابة الرئسية لمدينة بابل التي بحد ذاتها تعد اعجوبة من عجائب العصر القديم و أشهر المعالم الأثرية وهي آية من آيات الجمال المعماري والأبداع الفني، فقد كانت هائلة ومرتفعة لا تضاهيها أي بوابة في عصرنا الحديث.. كانت اشبه بـ "أقواس نصر" الواحد تلو الآخر ولها أبراج ضخمة ترى من بعيد. وهي بالإضافة إلى ضخامتها وشكلها المهيب كانت جميلة إلى حد خرافي؛ فقد كانت مكسوة بكاملها بالمرمر الازرق والرخام الأبيض والقرميد الملون. وكانت مزينة بـ 575شكلا حيوانيا بارزا وأسود تحيط بطريق المسافرين.. هذه الأشكال الحيوانية تصور معظم الحيوانات المعروفة في ذلك الوقت كالأسود والنمور والغزلان وكلاب الصيد... ولكنء هناك مخلوق واحد غريب لم يكن من المفروض أن يوجد بين هذه النقوش.. مخلوق يدعى التنين!!ولكنها تضررت كثيراً بفعل الافعال البشعة من قوات التحالف الامريكية اثناء احتلالهم العراق بجعلها قاعدة عسكرية لهم . | | المدرسة المستنصرية :تعد المدرسة المستنصرية التي أنشئت سنة 625 هجرية / (1227) ميلادية ، على يد الخليفة العباسي المستنصر بالله في وسط مدينة بغداد من أقدم الجامعات العربية الإسلامية و الآثار العلمية المهمة التي قامت بتدريس الفقه الإسلامي حسب المذاهب الأربعة وهكذا أصبحت مثالاً يحتذى به إذ لم تمض فترة وجيزة على إنشائها حتى تم بناء مدارس عديدة على غرارها. كما أن شروطها وقوانينها كانت نبراساً لما أقيم بعدها من مدارس.و خرجت الكثير من فطاحل العلماء في مختلف المجالات منذ إنشائها حتى يومنا هذا وقد تغيَّر اسمها من المدرسة المستنصرية إلى الجامعة المستنصرية التي كانت تستقبل الطلبة من مختلف الأقطار العربية للدراسة فيها ،ولكن توقف هذا مع دخول قوات الاحتلال الأمريكي للعراق . | | إيوان كسرى أو (ديوان كسرى) :هو الأثر الباقي من أحد قصور كسرى آنوشروان, يقع جنوب مدينة بغداد في منطقة المدائن وتعرف محليا ولدى العامة ب (سلمان باك) على أسم الصحابي الشهير سلمان الفارسي المدفون هناك،هذا الأثر يمثل أكبر قاعة لإيوان كسرى مسقوفة بالأجر على شكل عقد دون استخدام دعامات أو تسليح ما, يسمى محليا ولدى العامة ب (طاق أو طاك كسرى)،يقال عند والدة النبي والرسول محمد بن عبد الله انطفأت النار المقدسة لدى الفرس المجوس التي كانت موقدة دوما في الإيوان وأنشق حائطه،أثار الإيوان المغطى لازال محتفظا بأبهته وكذلك الحائط المشقوق وتقوم دائرة الآثار في العراق بصيانة البناء والعناية به. | | شناشيل البصرة :تكثر في المناطق القديمة ، مساكن ذات طراز هندسي تأريخي بالبصرة وبطريقة عمرانية تعتمد على ابراز واجهة الدور الثاني او غرفة من غرفة الى الهواء بشكل ناتي ويبني هذا البروز بالخشب عادة . | | قلعة أربيل :تقع في وسط مدينة أربيل في شمال العراق يعود تاريخها الى عصر الاشوريين والى حوالي الالف الاول قبل الميلاد , بنيت اساسا لاغراض دفاعية حيث كانت تعد حصنا منيعا لمدينة اربيل في تلك الحقبة الزمنية. قلعة اربيل كانت في باديء الامر وعند انشائها تضم المدينة بالكامل. يتحدث ياقوت الحموي في كتابه (معجم البلدان)، عن اربيل وقلعتها فيقول: ان اربيل هي قلعة ومدينة كبيرة في فضاء واسع من الارض. اصبحت القلعة مقرا للامير الاتابكي سنة 539هـ. يبلغ ارتفاع القلعة 415 م عن مستوى سطح البحر وعن سطح المدينة يبلغ ارتفاعها حوالي 26 م اما مساحتها فتبلغ 102.190 متر مربع. في 26 أبريل 2006 دمر أحد جدرانها الذي يقع في مواجهة بناية (محافظة أربيل).
| [color:4088=#600] [color:4088=#600] [color:4088=#600] [color:4088=#600]السياحة العلاجية : | عين التمر: هي منطقة توجد في محافظة كربلاء شرق بغداد ,تحتوي هذه المنطقة على عدة عيون لكنها تختلف من حيث العمق وهذه الصورة هي من احد هذه العيون وتحتوي على اسماك صغيرة وشجيرات في داخلها وحولها يوجد نخيل كثير التمر لهذا سميت بعين التمر, وهذه العيون تصلح ان تكون منطقة سياحية في مجال العلاج لانها تفيد في معالجة الكثير من الامراض الجلدية للأنسان , وطبيعية لانها تحتوي على الكثير من المناطق الخضراء بالاشجار والنخيل والينابيع ، ودينية لان كربلاء تحتوي على مراقد الانبياء .فماذا لو استثمرت هذه العين الجميلة ستعود بفوائد كثيرة للمواطن العراقي والسواح وايضاً للأقتصاد العراقي. | الفنادق في العراق في الشمال العراقي : فندق الشيراون الدولي في اربيل |
فندق دوكان في السليمانية: فندق الموصل: فندق نينوى في الموصل: في بغداد : فندق الرشيد: فندق السدير: استراحة فندق السدير: فندق عشتار: فندق منصور ميليا: فندق فلسطين: في البصرة : | |
|
ابو احمد **//نائب المدير**//**
عدد المساهمات : 6783 تاريخ التسجيل : 27/12/2009
| موضوع: رد: السياحه فى العراق الأربعاء أغسطس 11, 2010 1:37 pm | |
| مششششششششششكور زعيم الفقير الى الله محمد
| |
|
زعيم العرب **//** عضو ماسي **//**
عدد المساهمات : 3395 تاريخ التسجيل : 17/01/2010 العمر : 32 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: السياحه فى العراق الأربعاء أغسطس 11, 2010 1:39 pm | |
| | |
|
alomda ‗۩‗كبار الشخصيات°V-----I------P °‗۩‗
عدد المساهمات : 7728 تاريخ التسجيل : 13/03/2010 العمر : 39 الموقع : فى قلوب احبابى
| موضوع: رد: السياحه فى العراق الأربعاء أغسطس 18, 2010 2:54 am | |
| يعطيك الله العافية اخ زعيم ولك منى كل الاحترام والتقدير
| |
|
alomda ‗۩‗كبار الشخصيات°V-----I------P °‗۩‗
عدد المساهمات : 7728 تاريخ التسجيل : 13/03/2010 العمر : 39 الموقع : فى قلوب احبابى
| موضوع: رد: السياحه فى العراق الأربعاء أغسطس 18, 2010 2:54 am | |
| يعطيك الله العافية اخ زعيم ولك منى كل الاحترام والتقدير
| |
|
زعيم العرب **//** عضو ماسي **//**
عدد المساهمات : 3395 تاريخ التسجيل : 17/01/2010 العمر : 32 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: السياحه فى العراق الأربعاء أغسطس 18, 2010 7:25 am | |
| | |
|