كيف
تقطعين حبي العميق
بسيف
كيف
ووجهكِ مليئٌ بألوانِ
الطيف
كيف تريني ...
وأنتي أجمل ما رأت عيني
كيف حنيني..
شتائكِ دفءٌ ..
بصدري الحنوني
كيف سنيني ... مضت سهرًا
ومن أجلُكِ حرمتُ جفوني
كيف تحبيني...
فقلبي يبكي دماً ودمعِ
يواسيني
خدعتكِ بالكيف ...
أشعر ببردكِ في شدةِ الصيف
أطرب
بهمسكِ والغرامُ مكيف
أبحر في وفائكِ والغدر حليف
أرســــــــم جمالكِ والقلمُ تليف
فنظري كيف ...
معطف على جسدكِ لطيف
وكيف .. علي منكبي مخيف
لا تسأليني كيف!
فلخدعة جعلت .. المفترس أليف
والقلب
المتسخ نظيف
والربيع الجميل خريف
فكيف لا أكون طريح رصيف
يشفق
المار علي ....
وحبيبي بصفعتهِ عنيف
ولا زلت لرؤيتكِ لهيف
ودم ألمي على
الطريق...
يجري نزيف
ولكل يبكي علي
وحالتي لديكِ شئٌ طريف
ألم تعلميِ كيف
أعضائي حرست حُبكِ الشريف
وصارع الحب المطلي
بزيف
وهجر الحب سخيف
ثم
أطعمكِ الحب العفيف
ولكن أنتِ لم
تسقيني ..
فأصبحت كالجيف
فلم أجد جرحًا من جروحي طفيف
ولا ألم من ألأمِي خفيف
[size=29]العذاب الأخير
أصم أبكم كفيف
فلا أدري ..
هل
أنا عدوٌ أم صديقٌ أم ضيف
أنا حائرٌ .. ولفظي لكِ كيف
أجيبيني
فسؤالي لكي بالكيف
نعم عجباً .. فأنا ضعيف
وأنتِ صبيةٌ قويةٌ وردة
ريف
كيف
ووجهك مليئٌ بألوان الطيف
كيف
تقطعين حبي
العميق بسيف
[/size]