وصل فجر اليوم المدافع الياباني ماركوس توليو تاناكا ( 29 عاماً ) للأراضي
اليابانية قادماً من مسقط رأسه مدينة ساوباولو البرازيلية بعد أن قضى فيها
أكثر من نصف شهر للأطمئنان على صحة والده والذي تعرض بشكل مفاجئ لمرض أجبره
على الدخول للمستشفى .
وكان توليو قد سافر إلى البرازيل بعد نهاية مشوار منتخبه الياباني في كأس
العالم 2010 بجنوب أفريقيا بحيث لم يتمكن من العودة مع باقي زملائه إلى
اليابان بسبب حالة والده المفاجئة ليسافر إلى البرازيل إضطرارياً ويتجاهل
حفل تكريمه باليابان .
بعد تحسن حالة والده عاد توليو اليوم إلى بلاده اليابان ولكن بفكر مشوش
وبعيداً عن كرة القدم بحيث أوضح توليو للصحفيين الحاضرين في المطار بأنه لم
يستعد للمباراة القادمة لفريقه ناغويا غرامبوس والذي سيواجه فريق أوميا
أرديجا في يوم السبت القادم ( 17 يوليو ) في إطار الأسبوع 12 من الدوري
الياباني الممتاز .
وبل تخوف توليو من أن الإرهاق البدني والذي يتعرض له في كل مرة يسافر فيها
للبرازيل للإطمئنان على عائلته قد تجبره على الإعتزال دولياً بحيث يعتبر
توليو من العائلات اليابانية التي هاجرت إلى البرازيل بعد نهاية الحرب
العالمية الثانية لتكون مدينة ساوباولو مسقط رأسه وإيضاً لتستقر عائلته في
البرازيل وهذا الأمر يجبره على قطع مسافات طويلة بين اليابان والبرازيل
بشكل دائم .
المباراة القادمة لفريق ناغويا بيوم السبت القادم قد تشهد غيابه بحيث أوضح
بقوله :[ عندما كنت في البرازيل لم أفكر بكرة القدم لأنني كنت مشغول بحالة
والدي ، والآن أرغب في إستعادة حساسيتي لمباريات كرة القدم من جديد ] .
وأضاف بقوله :[ اليوم سأتحدث مع المدرب دراغان ستويكوفيتش من أجل معرفة
قرار مشاركتي بالمباراة ، القرار الأخير سيكون بيد المدرب ] .