كثرت مأسينا ..والعيب فينا و لاغير الله ينجينا

قد يتساءل البعض عن اختيارنا إلى هذا العنوان لموضوعنا نقول مرت علينا سنين طوال من العذاب والحرمان في زمن هدام العصر المقبور وكانت لاتنسى من كثر مآسيها وعذاباتها وكنا نقول ....متى الفرج.... ومتى التحرر..... ومتى تكسر القيود ...ومتى....ومتى ...ومتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أسئلة كثيرة وكثيرة مررت علنا في سنيٍ مضت وقضت وأصبحت في عالم الذكريات الأليمة القاسية على كل من تذكرها ,لأن كل شخص يحمل منها لأنقل الكثير ولكن يوجد في جعبته منها ومن شرها وبلائها والحمد لله ..... انزاحت هذه الغمة عن هذه الأمة ...وفرح العراقيين وتبشروا بالخير والظفر وحلول النصر على طاغوت العصر المقبور بفضل الله تعالى(( بسم الله الرحمن الرحيم ...أن الله يمهل ولا يهمل)) وتنفسنا الصعداء قليلاً من خرمٍ وجد في جدار القدر المحتوم !!! لم يتسنى لنا الكثير من استنشاق الهواء العذب والنظر ببصيص الأمل الجديد الذي كأن يأمل أن يراه الجميع ,ولكن ,ولكن,ولكن وللأسف الشديد والألم الجديد يعود بزي الروحانيين على يد من كان يعارض النظام السابق البائد المقبور تنفسنا سويعات ..من نهار وبعض من ليل !!!! ولم نهنأ ولم نفرح ولم نصبح....وجاء من جاء والبغلة ومن عليها((والدبابة ومن ركبها)) والكل متحمس ومكشر عن أنيابه ومحمل بالحقد والغدر والمكر والشقاق من بعد البعد والفراق جاء .... وبيده المالح والأسمنت وأول ما بادءو .... بردم البصيص من الأمل وسد فتحة الهواء الموجودة في جدار القدر التي فتحت بعد الظالم للشعب المقبور. قلنا نعم هؤلاء قادتنا الجدد أملنا الوحيد !!!فرسنا الشريد قد عاد من جديد لكي نمتطيه ونهرب من واقع الظلم والاستبداد !!!!! ولكن... ولكن....ولكن هيهات ..هيهات ما هكذا الظن ولا بذلك أخبرنا وهل الذي جاء أفضل وأحسن كلا وألف ألف كلا وكلا وكلا هيهات أن يفرح الشعب ...ذهبت غيمة سوداء جرداء ,جاءتنا غيوم وغيوم وغيوم وريح صفراء للأرض جرداء والكل يضمر العداء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!! لم يبقى لدينا غير المجير والمدافع والناصر والحافظ والمسدد والمؤيد والحامي والأزلي والحي الذي لايموت ((كل شيء فان الآ وجهه)) ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام....الله يحفظك ياعراق والله في القلب الكثير ولكن نكتفي بهذا القدر القليل المتيسر وعذراً عن الإطالة من قلب بغداد الأسيرة الجريحة

كانت الفرحة كبيرة ( بسواد الوجه ) الذي جلبه الخونة بتعاونهم مع الغازي المحتل ضد بلدهم ، أما الان وبعد أن رفض الشعب جلاديه ومهجريه
وبائعيه جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن فعاد الجميع لندب حظهم
العاثر ولكن نسوا أن أياماً سوداء تنتظر العملاء والخونة فلا مكان لهم
في أرض العراق الشامخ وبغدادها الحبيبة
بغداد المنصور بغداد العروبة والعز
وأن غداً لناظره قريب

يعطيك الف عااااااااااافيه
عراق
على روعه الطرح
ويسلم العراق ويسلم اهل العراق
لك كل الاحترام

عسل لي الشرف بمرورك الكريم نورتي صفحتي التواضعه باشراق
طلتك تقبل تحياتي واحترامي

سوري حر شكرا لك اخي لمرورك بصفحتي المتواضعه
لك مني كل الود والاحترام

» من المضحك أن نخاف من رأي الناس فينا اكثر من رأي الله فينا
» احبتي كثرت ذنوبنا فما نحن فااااااااااااعلون....؟؟؟؟؟؟
» من فينا يملك السعاده ......الكامله .....
» ستقال فينا هذه الكلمات يوما ما
» تعالوا شوفوا ابليس شو سوى فينا