التواضع ليس صغر نفس .. ؟؟

التواضع ليس صغر نفس

لذا عليك أن تتواضع للصغير والكبير، وتتعامل مع الناس تعامل الطيبين، وتشعر بأنك إذا ارتفعت عن إنسان درجة فإنه يرتفع عليك من جانب آخر، لأنك لا تملك الكمال كله

فأنت تملك جانبا من الكمال

إذا كان لديك العلم، فعند غيرك القوة

وإذا كان لديك القوة، فلدى غيرك المال

وإذا كان لديك المال، فلدى غيرك الروحية.

لكل إنسان طاقة يفقدها إنسان آخر، فكيف تتكبر على الناس بذلك كله؟!

إن معنى أن تكون كبيرا، هو أن تكون متواضعا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إن كل الناس الذين يمشون ويضربون الأرض بأقدامهم

ويستعرضون عضلاتهم

ويحبون أن يمدحهم الناس ويهتفون بأسمائهم

ويحبون أن يكونوا تحت الأضواء المسلطة عليهم

كل هؤلاء صغار في أنفسهم

لأن الإنسان الكبير في داخل نفسه، يشعر أنه كبير لا يحتاج إلى شيء يكمله من الخارج، لأنه كبير في نفسه

وقد ورد عن الرسول (صلى الله عليه وسلم):

"من تواضع لله رفعه الله، فهو في نفسه ضعيف، وفي أعين الناس عظيم، ومن تكبر وضعه الله، فهو في أعين الناس صغير وفي نفسه كبير".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إن كل شخص يستعرض عضلاته ويحاول أن يظهر بمظهر الإنسان الكبير، ويتبر على الصغير، إذا نظرتم إلى داخل نفسه، سترونه يشعر بالحقارة، ويريد أن يغطي هذا الضعف.

وكل إنسان يتواضع فلأن لديه ثقة في نفسه. ويشعر أن لا عقدة نقص لديه، وأنه كبير في داخل نفسه، فلا يحتاج إلى ان يستعير ثقته من أحد..

بعض الناس يستعير ثقته من الناس، فإذا هلل الناس له وكبروا يشعر بالثقة في نفسه، وإذا لم ير أحدا حوله فإنه ينهزم نفسيا.

إذا، عندما تثق بنفسك جيدا فلن تحتاج لأن تستعير ثقتك من الناس، فهؤلاء الذين يستعيرون ثقتهم من الناس، ومن مدحهم وثنائهم وتهليلهم لهم، إنما يريفون حياة الناس وحياتهم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إن الأشخاص الذين يتعودون على المدح ويأخذون ثقتهم من خلال مدح الناس لهم، فهم ينظرون إلى الناس غالبا بمنطق التزلف

فأنا إذا تعودت المدح من كل الناس، وجاءني شخص طيب وخير ويريد أن ينتقدني نقدا صحيحا، فأبدأ بالقول:

ان هذا عدو مغرض لأن كل الناس يمدحونني فلماذا يأتي فلان

ويقول لي:

إن عيبك في الشيء الفلاني، عندها سوف أنظر إلى كل شخص يقدم لي عيوبي نظرة عدائية كما اني أنهزم في الوقت ذاته

وهذا موقف خاطئ لأن التغاضي عن العيوب وعدم المبادرة إلى إصلاحها سيؤدي بي ولو بعد حين إلى السقوط في معترك الحياة.

الإنسان الذي يجد الثبات في نفسه يستشعر بشخصية متكاملة، وبثقة بالله كبيرة لا يزعزعها شيء، فسيان لديه أن صعدت موجات سياسية أو إجتماعية، لأنه يظل يمثل نفسه، فنفسه لم تتغير، ولن تتغير، هو لم يصعد لأن الموجة أصعدته، ولم ينزل لأن الموجة أنزلته، هو يبقى عندما تصعد وعندما تنزل على حد سواء، لأنه لا يعيش آفاقه مع الموجات التي تصعد وتنزل وإنما يعيش آفاقه من خلال ثقته بنفسه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إذا، عندما تثق بنفسك جيدا فلن تحتاج لأن تستعير ثقتك من الناس، فهؤلاء الذين يستعيرون ثقتهم من الناس، ومن مدحهم وثنائهم وتهليلهم لهم، إنما يريفون حياة الناس وحياتهم.

فعلالالالا

(("من تواضع لله رفعه الله)) لو نعلم كلنا مدى أهمية التواضع لتواضعنا جميعا ليرفع مقامنا عند الله عز وجل اللهم أجعلنا من المتواضعين جزاك الله خير عسوووول على هذا الموضوع الرائع
لك حبي

تسلم ايدك عسووووووول
روعة كلماتك جعلت مفرداتي تتهاوى
لأجد نفسي عاجزه عن التعبير
حالي كحال من رأى منظرا في غاية الجمال

وبقي مشدودآ متأملا فيه بأدق تفاصيله

وحين أراد أن يصفه وجد نفسه عاجزآ عن الكلام
فالذوق يتقاطر من قلمك
كم اسعدني ان اكون بين بحر كلماتك وموج حروفك
لكي ولقلمك بياض الورد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

التواضع خلق الأنبياء ومفخرتهم، وأصل ترشحهم للنبوة وهداية البشر، وهو خُلُقٍ كريم وخلّة جذابة، تستهوي القلوب وتستثير الإعجاب والتقدير، ولهذا نرى أن الله تعالى أمر نبيه المختار (ص) بالتواضع فقال تعالى: "واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين"(1).

يعطيكى الله العافية شيكاا

تقبلى مرورى المتواضع

سوري حر كتب:: إذا، عندما تثق بنفسك جيدا فلن تحتاج لأن تستعير ثقتك من الناس، فهؤلاء الذين يستعيرون ثقتهم من الناس، ومن مدحهم وثنائهم وتهليلهم لهم، إنما يريفون حياة الناس وحياتهم.

فعلالالالا

(("من تواضع لله رفعه الله)) لو نعلم كلنا مدى أهمية التواضع لتواضعنا جميعا ليرفع مقامنا عند الله عز وجل اللهم أجعلنا من المتواضعين جزاك الله خير عسوووول على هذا الموضوع الرائع
لك حبي

وجزيت خير الجزاء سوريتوووو
وربنا يجعلنا من المتواضيعين دائما ويبعد عنا الغرور والتكبر
لك كل الحب

مروج كتب:: تسلم ايدك عسووووووول
روعة كلماتك جعلت مفرداتي تتهاوى
لأجد نفسي عاجزه عن التعبير
حالي كحال من رأى منظرا في غاية الجمال

وبقي مشدودآ متأملا فيه بأدق تفاصيله

وحين أراد أن يصفه وجد نفسه عاجزآ عن الكلام
فالذوق يتقاطر من قلمك
كم اسعدني ان اكون بين بحر كلماتك وموج حروفك
لكي ولقلمك بياض الورد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسلملي مروروك الغالي مروووج
واكيد الروعة هي وجودك بصفحتي
لكي كل الحب

alomda كتب:: التواضع خلق الأنبياء ومفخرتهم، وأصل ترشحهم للنبوة وهداية البشر، وهو خُلُقٍ كريم وخلّة جذابة، تستهوي القلوب وتستثير الإعجاب والتقدير، ولهذا نرى أن الله تعالى أمر نبيه المختار (ص) بالتواضع فقال تعالى: "واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين"(1).

يعطيكى الله العافية شيكاا

تقبلى مرورى المتواضع

صح لسانك عمدتي
بالفعل التواضع هو صفة المسلم المؤمن لانه تعلمة من نبي الرحمة عليه افضل الصلاة والسلام
دمت بكل ود

» { مهما بلغت من التواضع والاخلاق تجد من يكرهك }
» مهما بلغت من التواضع والاخلاق تجد من يكرهك