محكمة حكامها بلا رحمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

محكمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]..

ولنا مع أقلامنا وقفات فتقبلوا مني اليسير

محكمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]..

كانت لعبة ممتعة لعبناها كثيرا ايام الطفولة .

( شرطي _حكم _ جلاد _ قاضي _ لص )

كان أحدنا ينتظر الدور ليكون جلادا يضع سوطه بتمكن على ذلك اللص الذي حكمت عليه الأقدار بورقة تدور بيننا أن يكون في هذا المكان .

والغريب أننا لم نكن نحيط القاضي اهتماما كنت أحس أنه زيادة عدد فحسب فلم يكن له دورايلعبه إلا مسماه .

كان الحكم يختار العقاب وينفذه الجلاد بقسوة بالغة لاتقل قسوة عما حكم به ذلك الحاكم المزعوم .

لعبة كانت ولكنها بمثابة مسرحية الحياة ولكن الفرق كبير بين براءة الحياة في الطفولة واستمتاعنا بسلطة

الحاكم وجبروت الجلاد هنا على مسرح الحياة..

لله در المجتمع اليوم فما رأيت فيه إلا مسرحية ملئت بالحكام فذاك يحكم على ذاك بالفسق وآخر ينعته بالكذب وثالث يقذف أخاه بالتزييف فيا لهؤلاء من فاشلين إذ أخذوا من صفات الحكم ذيلها وتناسوا سلسلة المهام فلا مراقبة ولا تقصي ولا تفكير ولا تلمس حاجات ولا التماس أعذار .
حكم انتقامي فحسب وبفخر يفعلونه علما بأن القضية لم تمر على قاضٍ حتى ..

كنا في اللعبة بجهل نغفل دور القاضي ونحن صغارا .. أما اليوم فيتجاهله الحكام المدعين عمدا ليسترسل الظلم ويعم الفساد ..

جاء دور الجلاد فكم من ظلم أمر علينا أيها الكرام من سوط الضرب الذي نتخيله بيد الجلاد .

كم من شخص حكمنا عليه ظلما بأنه متخاذل وآخر حكمنا عليه أنه جاهل وذاك أخرسناه وغيره حجبنا عنه الحق وبعضنا حرفناه عن كلمة صادقة وبعضنا دحضنا حجته بكذبة فكنا جلادين بلا سياط إلا باطل نتقلده وندعيه فنفرضه ونحيله بحقد ومرض إلى حق ..

قد نجد من يستمع ويصفق فيشاركنا البهتان تارة .. وتارة أخرى نجد من يستمتع صامتا خشية أن يحكم عليه إن همس حتى.

تماما كالقصاص يهمنا تنفيذه ليستتب الأمن حتى لو شككنا في براءة المتهم حتى جانب الرحمة الذي كان يهتف :

( المتهم بريء حتى تثبت إدانته )

وضعناه جانبا لنصنع قصصا بوليسية نحن أبطالها كل يوم متمسكين بأول من تحملنا أحقادنا على إدانته .

لا وسطية أراها في مسرحيتنا الجاهلة فلا أجدنا نطمح للمثالية وهذا جبن مزجناه بواقعية .

كما لا غابة أراها أمامي إذ لا أرى ملكا داخلها سويا نعتمد عليه بل وحتى عدم وجوده أكبر دليل على جهلنا فلسنا أسوياء بما يكفي لنتوسم خيرا في أحدنا فنعطيه زمام أمر قضايانا .

أحقاد تتوالى وسوء تقدير قادم وكذب متعمد وأحكام بلارحمة.

لا قواعد واضحة في هذه اللعبة فإن كنت ذا مبدأ وجدت حكاما يمقتون المبادئ .. وإن سخرت نفسك إمعة ملوا منك فحكموا عليك حسب توجيهاتهم .

هناك نقطة اتفاق بين لعبة الطفولة ومسرحية الحياة أن منصب الحاكم يتقلده أحيانا نكرة لايصلح حتى لتقويم نفسه هناك في اللعبة حسب قرعة اللعبة وفي الحياة بتعميد نفسه الأمارة بالسوء عن جهل ومن آخرين يسعدهم كثيرا تحكيم السفهاء في حين نجد أن العقلاء يدعون دائما :
( اللهم لاتحكم علينا سفهاءنا )

ثقافاتنا السلبية تتزايد وكل منا ينتظر الحكم في أي لحظة .

رسائل إلى فرسان اللعبة :

إلى الشرطي:في هذه اللعبة أنت لم نتحدث عنك لأن دورك كان صوريا تحضر المشتبه بهم فينتهي دورك هنا .

الحاكم :رفقا فلست مهيأ لما وضعت له .. أفلا تراك أقل من أن تحكم على غيرك منشغلا عن نفسك التي أنت بها أولى.

الجلاد :هل أنت مؤمن بما تفعل ومقتنع ؟ وهل أنت كفؤ لعقاب الآخرين ؟! أم هل لم يبق من وقتك إلا هذا .. هل ستغضب إن قلت : أنت أقل؟

القاضي :
أسكتوك ولم تجابه هل سكوتك من علامات الرضا أم السخط ؟
اللص :
شاءت الأقدار أن يصنعوك وبعدك ستصنع غيرك .. لن تجد من يؤازرك لأنك لم تؤازر أحدا من قبل وربما لن تفعل في القادم .

عذرا لأبطال اللعبة
هي فاشلة لأن لا فضيلة داخل أحداثها وغموضها مازادها إلا فشلا .

ما أكثر من لا تقوم له قائمة وتجده ينصب نفسه حكما على الآخرين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] متميزه عسل بطروحاتك كالعاده.وكلنا شوق لرؤيه ما يجود به قلمك الرائع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومع الاسف هكذا اصبحت الحياة مسرحبه بطلها الظلم..والغش...والحقاره...من ضمائر ميته
لا يهمها غير السلطه...واكل لحم البشر وهم احياء
نتمنى وندعو الله ان نبقى بمبادئنا...وتكن الحياة لنا مدرسه نتعلم منها
لكي وديييييييييييييييييييييييي وخالص حبييييييي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دمتي بحب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هبة الرحمن.................. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للاسف هذا ماهوعليه حالنا هذة الايام
وبكل الدول العربية
فقط العربية
لان الدول الاخرى قد يجد مواطنوها عدلا بها
تحياتي

يسلمو سـوووووووووري
موضوع رائع
عنندما كنا صغارا .. كنا نغفل دور القاضي
عندما كنا صغاراً .. كنا نصدق كل ما يقال لنا
عندما كنا صغاراً .. كنا نجد مبررات لكل ما يحدث حولنا
عندما كنا صغاراً .. كنا نسقط من ذاكرتنا أذية الآخرين لنا
عندما كنا صغاراً .. كنا نلعب لمتعة اللعب

أليست الحياة لعبة كبيرة لكل منا فيها
دور فقط تختلف الظروف والمعطيات
وتكتشف أحياناً أنك أنت لعبة الحياة ولست لاعباً بها
ثقافاتنا السلبية تتزايد وكل منا ينتظر الحكم في أي لحظة
كل التقدير والاحترام

اسعدني وشرفني مرورك
هبوووووووووووووووووووووش
وما انحرم من ردك
لك كل التقدير والاحترام

لك كل الشكر والعرفان
دمعه حب
على مرورك الكريم
وكلامك الصريح والصادق
لك كل تقدير واحترام

صح لساااااااااااااااااااااانك
مرووووووووووووووووووووج
ويا ريت ما زلنا صغار
ويا ريت الحلم بقي ع حاله
ولم نكتشف هدا العالم المزيف
لك كل تقدير واحترام

» محكمة الحب ؟؟؟؟؟
» محكمة السحالي للعـــدل والقضـــاء
» محكمة .. أسود بالخط العريض ؟؟؟
» تأمل رحمة الله ..
» القــران رحمة وراحة وشفاء....