|
الرازق اللي ما يخيب الرجـا بـه |
أموت واعرف بس من وين جابـه |
ما يدري إني ما هضمت الإجابـه |
في قصره العامـر ودقيـت بابـه |
يا مرحبا باللـي لفـا يـا هلابـه |
يا شيخ شمل اهل الكرم والذرابـه |
وآمر أوامر حضرتـك مستجابـه |
ودي تزوجنـي كريمتـك يـابـه |
والكون ترخص لجل عينك رقابـه |
قلت اشرط اشرط يا حبيب الغلابه |
غير الرسوم وغير حق العصابـه |
رسم الأبـوّة والنسـب والقرابـه |
عشانها سـت الحسـن والمهابـه |
عداً ونقـداً تنـدرج فـي حسابـه |
عشان تتوثـق عـروق النسابـه |
وخاتم من الماس المصفى ترابـه |
ألوانهـا واشكالهـا مـا تشـابـه |
أثاثهـا مـن بطرتـه ينحكـابـه |
واحجز بهـا رقاصتيـن وربابـه |
واعزم أميـر المنطقـة بالنيابـه |
وذكرني اللي ما حسبنـا حسابـه |
واستغفـره لا يبتلـيـك بعـذابـه |
أنا لو ارقا فـوق متـن السحابـه |
واضحك بكيفك واعتبرها دعابـه |
شروطكم شغـل ابتـزاز ونهابـه |
شروطكـم همّـن وغـم وكآبـه |
تذبح بنات المجتمـع مـع شبابـه |
اللي ذكرهـا الله بمحكـم كتابـه |
وين اختفى نهج النبي والصحابـه |
يرد عقلك مـن خطـاه لصوابـه |
ويحسن عزا الصابر ويجزل ثوابه |
ما شفت في مجمل شروطي غرابه |
ماهوب عصر الفلسفة والخطابـه |
وانت اهتمامك بالشعـر والكتابـه |
ما دام جيبك مثل بيـت الخرابـه |
واسأل مجرب عاش في وسط غابه |
من يسمعك يحسبك ذيـب الذيابـه |
والبنت ما تسوى جنـاح الذبابـه |
لا عاد اشوفـك عندنـا يالزلابـه |
واقفيت من عنده على صوت بابه تحياتى وكل الحب مصـــراوى
|