<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>تعد قضية التحكيم التي كانت بين جيشي العراق والشام بعد وقعة صفين التي دارت رحاها بين الطرفين من القضايا الشائكة في التاريخ الإسلامي , وقد كثر فيها القيل والقال دون بينة , وما زالت الأقلام تخوض فيها دون دليل من سمع أو بصر أو فؤاد , وهذه سطور تحاول أن تعالج هذه القضية بشيء من الحيطة والحذر , وإن كان الوقت غير ملائم لعرضها , ولكن ابتغاء تصحيح الصورة التي تبدو قاتمة لدى الشباب المؤمن اليوم بعد أن انحرفت به سبل الدراسات المتبعة في معاهدنا العلمية ، وارتفاع صوت المتشيعة الذين اتخذوا سب الصحابة والتطاول عليهم لهم دينا ... </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فقد تحدثنا في الحلقة السابقة عن تمكن المجاهدين المسلمين من القضاء على حركة المرتدة قضاء مبرما في خلال سنة واحدة ، وتمكنها بعد ذلك من فتح بلاد الحيرة والعراق في فترة قياسية تحت قيادة خالد بن الوليد ـ رضي الله عنه ـ وأن فتوحاته اتسمت بـالسرعة الفائقة </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إن الله زوى لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوى لي منها..." (رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة). </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اليرموك نهر ينبع من جبال حوران، يجري قرب الحدود بين سوريا وفلسطين، وينحدر جنوبا ليصب في غور الأردن ثم في البحر الميت، وينتهي مصبه في جنوب الحولة، وقبل أن يلتقي بنهر الأردن بمسافة تتراوح بين ثلاثين وأربعين كيلو متر يوجد واد فسيح تحيط به من الجهات الثلاث جبال مرتفعة شاهقة الارتفاع، ويقع في الجهة اليسرى لليرموك. </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(إن الأمر العظيم لايسهل دائما الإحتفاظ به ) قول مأثور بقيت ذكرى الخلافة الراشدة في أذهان المسلمين حاضرة دائما ، ومافتئوا يقيسون كل حاكم أتى بعد ذلك على هذه الفترة المضيئة السامقة ، بل يقيسون على فترة أبي بكر وعمر خاصة ، وقد استشرف هذه الحالة علي بن أبي طالب رضي الله عنه عندما رأى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب يداوي إبل الصدقة بيده فقال : " لقد أتعبت الخلفاء بعدك " وقد صدق رضي الله عنه </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ذكرنا في ختام الحلقة السابقة أن بعض المسلمين قد ظن أن أسامة قد يعجز عن تحقيق الهدف المرجو من غزو الروم في ظل الظروف الحرجة التي يمرون بها لصغر سنه ، وأنهم أرسلوا لأبي بكر الصديق الرسالة عن طريق عمر ـ رضي الله عنهما ـ وأن الصديق رفض هذا العرض وقال له :ثكلتك أمك وعدمتك يا ابن الخطاب أستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم وتأمرني أن أنزعه ؟!! .. </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كان انتصار فارس الإسلام سعد بن أبي وقاص وجنده البواسل على رستم، قائد الفرس الأشهر، وجيشه الذي لا يغلب في معركة القادسية </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين ، وبعد .. فإن عصر الخلفاء الراشدين يطلق على الفترة الممتدة من سنة 11هـ إلى سنة 41 هـ ، وهي الفترة التي حكم فيها الخلفاء الراشدون الخمس : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن ـ رضي الله عنهم ـ وقد بدأت بتولي الصديق الخلافة سنة في ربيع الأول سنة 11هـ ، وانتهت بتنازل الحسن لمعاوية ـ رضي الله عنهما ـ عن الخلافة في ربيع الأول سنة 41 هـ ، وقد اتسعت فيها مساحة الدولة الإسلامية بعد أن كانت قاصرة على بلاد الجزيرة العربية عند وفاة رسول الله لتشمل بلاد الجزيرة العربية والشام والجزيرة الفراتية ومصر والمغرب العربي والعراق وفارس وأفغانستان ، وبلاد ما وراء النهر ، وجزءا من بلاد الهند </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انتهى بنا الحديث في الحلقة السابقة عند فراغ خالد بن الوليد رضي الله عنه من فتح بلاد الحيرة وما حولها من بلاد العراق ، ونكمل حديثنا ـ بعون من الله ، فنقول </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انتهى بنا الحديث في الحلقة السابقة عند فراغ خالد بن الوليد من فتح الحيرة ، واستيلائه على قصورها التي كانت مضرب المثل عند العرب في عظمتها ، ورأينا كيف تحققت نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم بفتحها ، ونكمل حديثنا بعون من الله فنقول </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انتهى بنا الحديث في الحلقة السابقة عند النصر المؤزر الذي حققه المسلمون بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه على الفرس ومن حالفهم من المشركين في وقعة " أمغيشيا " هذا النصر الذي قال عنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كان الحديث عن الفتوحات الإسلامية حتى وقت قريب من سبل بث الحماس في قلوب النشء المسلم ، وتربيتهم على الرجولة والتطلع إلى المجد من خلال تعريفهم بمآثر أسلافهم </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لم يمض على استخلف أبي بكر الصديق رضي الله عنه أيام حتى وجد الجزيرة العربية تعج بالخارجين عليه ، يحركهم كل طامع في الدنيا أو حاقد على الإسلام ممن تظاهروا بالدخول في طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم طمعا في عطائه أو مجاراة لانتصاراته التي أبهرت الجميع </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تتفق الروايات التاريخية على أن علي بن أبي طالب لم يحضر مجلس السقيفة الذي دار الحوار فيه بين المهاجرين والأنصار حول من يخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسيير شئون الأمة ؛ وذلك لأن علياً كان مشغولا بتجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم مع نفر من بني هاشم ـ ومعهم الزبير بن العوام ـ إلى مثواه . </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(إخواننا الزوار الكرام وأخواتنا الكريمات ! بدأنا من قبل سلسلة فضائل الخلفاء الراشدين ، فقدمنا لكم فضائل أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعا ، وها نحن نختم السلسة ببيان فضائل علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وربيبه وصهره ، شرف لم يجتمع لغيره من الصحابة ، وما أجمله من شرف !... </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه والي الشام إلى الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه يستأذنه في غزو البحر أكثر من مرة ، فأجابه عثمان إلى ذلك </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لقد كان عهد عثمان رضي الله عنه مليئاً بالفتوحات، وهي تتمة لما كان أيام الخليفة السابق له وهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولقد استمرت هذه الفتوحات في البر والبحر مدة عشرة أعوام إلا أن ما حدث في العامين التاليين لها من فتنة، قد جعلها تنسى </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لم يترك الشيطان صاحبَ فضيلة إلا وسعى لانتقاصه وتشويه صورته بين الناس ، وذلك ما حصل مع أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضوان الله عليه ، هذا الرجل التقي الحيي العطوف الرءوف اللين ، الذي ما وُجهت إليه إساءة إلا وعفا وصفا </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]م
لما ولي معاوية بن أبي سفيان الشام ألح على عمر الفاروق في غزو البحر ، وكتب له معاوية : ( إن قرية من قرى حمص ليسمعُ بنباح كلابهم ، وصياح دجاجاتهم ) . فاحتار عمر وكتب إلى عمرو بن العاص واليه على مصر : </TD></TR></TABLE> |
<TABLE class=tbl_categotyItem border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قصة مشهورة على الألسن وفي الكتب والقصص و في الخطب والمحاضرات و بين العامة والخاصة وقد تجد من طلبة العلم من يستشهد بها ، ألا وهي : ( قصة هجرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه جهراً إلى المدينة النبوية </TD></TR></TABLE> |