ابو احمد **//نائب المدير**//**
عدد المساهمات : 6783 تاريخ التسجيل : 27/12/2009
| موضوع: منهج الاعجاز وضوابطة الثلاثاء أبريل 20, 2010 9:27 am | |
| احبتي في الله حبيت ان اشارك في هذا الموضوع والمقصود فية هو الاستفادة وهو عبارة عن عدة مواضيع وانشاء الله ينال اعجابكم
أولاً: الإعجــــــــاز العلمـــــي وتــــــــــــاريخـــــــه تمهيــد:الحمد لله القائل (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً). فهو كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أعجز البشر في بلاغته وأسلوبه وتشريعه وإخباره عن المغيبات الماضية والمستقبلية وحقائقه التي أذعن لها العلماء قال تعالى: (وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ) وقال تعالى: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) والصلاة والسلام علي من أرسله الله رحمة للعالمين بشيرا ونذيراً وجعل رسالته خاتمة لجميع الشرائع ... أما بعد: فإن إعجاز القرآن الكريم وإقامته الحجة علي الناس أمر لا يحتاج إلي استدلال لاعتراف الجميع به فهذا الوليد بن المغيرة – وهو أحد صناديد الكفر – يقول واصفاً القرآن الكريم: (والله إن لقوله الذي يقول لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليحطم ما تحته وأنه ليعلوا وما يعلى). وقد تنبه المسلمون لأهمية الإعجاز في القرآن الكريم في وقت مبكر وأعطوه عنايتهم وكانت بدايات تلك الاهتمامات منصبة علي الإعجاز البياني لأنه الأظهر في إقامة الحجة زمن النبي (صلى الله عليه وسلم) لما كان العرب يتمتعون به من فصاحة وبيان، ولذا كان القرآن الكريم في إقامته للحجة عليهم بمثابة الآيات الحسية التي أعجز بها الأنبياء أقوامهم، يقول تعالى: (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ) ويقول (صلى الله عليه وسلم) مبيناً هذا المعني: (ما من الأنبياء نبى إلا أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إلي).
غير أن هذا الاهتمام لم يكن في زمن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم وإنما جاء بعد ذلك لأسباب منها: 1- لمشاهدتهم أو قربهم من عجز الخصوم عن المعارضة وإذاعاتهم لتصديق القرآن الكريم، ثم انتهاء المعارضين بإسلام أهل الجزيرة العربية. 2- لانشغالهم – رضي الله عنهم – بالدعوة والجهاد. 3- لبعدهم عن القضايا الجدلية الشائكة التي لا ينبني عليها عمل. ولما وقعت الفتوحات الإسلامية ودخلت أمم جديدة في الإسلام كالفرس والرومان... وكانت لها حضاراتها التي نقلوا بعضها إلي الثقافة الإسلامية ثم توسع في ذلك حتى ترجمت كتبهم إلي العربية ودخلت مصطلحاتهم إلي تراثنا الإسلامي، فتصدي لهذا الوافد الجديد بعض العلماء بالرفض وعدم القبول بادئ الأمر. إلا أن قوة هذا الاتجاه ودعم السلطة له وظهور علماء مؤمنين به مكن له حتى أصبح فيما بعد اتجاهاً عاماً،يقول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في هذا الصدد: (في أيام المأمون كانت جميع المؤلفات توجد فيها عبارات واصطلاحات منطقية لا يفهمها إلا من له إلمام به لا يفهم الرد علي المنطقتين فيما جاءوا من الباطل إلا من له إلمام بفن المنطق) ثم قال: (ولا شك أن المنطق لو لم يترجم إلي العربية ولم تعلمه عنه سلفهم لكان لما ترجم وتعلم... كان ينبغي لعلماء المسلمين أن يتعلموه وينظروا فيه ليردوا حجج المبطلين بجنس مال استدلوا. فذلك قبل العلماء هذه المصطلحات واستعملوها بعد أن نقحوها مما يخالف المعتقدات الشرعية. أما المصطلحات التى لم تكن معروفة قبل سواء منها ما يتعلق بالعقائد والأصول أو التفسير أو النحو أو البلاغة فهي أخف من ذلك، بل عدت سمة بارزة من سمات التجديد والإبداع الثقافي في حضارتنا الإسلامية الواقعية وذلك لعدم مخالفتها أصول الشرع ومقاصده ولغته العربية، ومن تلك المصطلحات الكثيرة مصطلح (المعجزة والإعجاز).
الألفاظ المرادفة لهذا المصطلح: رغم قرب هذا المصطلح – الدال علي الأمر الخارق المقرون بالتحدي السالم عن المعارضة – إلي الذهن إلا أني أجده في كتاب الله تعالى وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) دالاً علي هذا المعنى، وما وجدته من مادة (عجز) في القرآن والسنة لم أر فيه ما يدل علي هذا المصطلح.
(الآية ، البينة، البرهان ، السلطان) وإليك بيانها مرتبة: يقول تعالى: (وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ) يقول أبن كثير رحمة الله في تفسير الآية: (يقول تعالى إخباراً عن المشركين أنهم أقسموا بالله جهد إيمانهم أي حلفوا أيماناً مؤكدة (لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ) أي معجزة وخارق (لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا) ويقول تعالى: (وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً) يقول أبن جرير التي سألها قومك إلا أن كان من قبلهم من الأمم المكذبة سألوا ذلك مثل سؤالهم فلما أتاهم ما سألوا إلي قومك بالآيات لأنا لو أرسلنا بها إليهم فكذبوا بها سلكنا فغي تعجيل العذاب لهم مسلك الأمم قبلهم). وكذلك الحال بالنسبة (للبينة) كما في قوله تعالى: (قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ) حيث يقول ابن جرير في تفسيرها: (قال قوم هود لهود: يا هو أتيتنا ببيان ولا برهان علي تقول فنسلم لك ونقر بأنك صادق فيما تدعونا إليه من توحيد الله والإقرار بنبوتك). فنلاحظ أنه فسرها بالبرهان كما في قوله تعالى مخاطباً رسوله موسى عليه السلام (اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ) قال مجاهد والسدى رحمها الله: هي إشارة إلي العصا واليد... ويقول أبن عطية في تفسيرهما: حجتان ومعجزتان . أما السلطان فجاء في قولنه تعالى حاكياً عن الأمم السالفة قولها لأنبيائها عليهم السلام: (قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ) يقول القرطبي: أي بحجة ظاهرة وكان هذا محالاً منه، فإن الرسل ما دعوا إلا ومعهم المعجزات.التتبع التاريخي لاستخدام المعجزة والإعجاز:
يمكن ان تتبع ظهور المصطلح واستخدامه حتى أصبح شائعاً معروفاً تعلي النحو التالي: أول من نسب إليه استخدام هذا اللفظ البصري المعتزلي المتوفى سنة 231 هـ. ويظهر أنه مسبوق كذلك لأنه كان يقول بأن العرب عجزوا لصرفهم عن المعارضة وهو مذهب باطل وأما أول من بحث هذه القضية وتصدى لها بالبحث – حسب المراجع المتوافرة – فهو أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ المتوفى سنة 255 هـ يقول الأستاذ/ عبد الكريم الخطيب: (يعتبر الجاحظ أولمن تصدى لهذا الأمر وجعله موضوعاً خاصاً للنظر والدراسة). وقد توسع الجاحظ فغي مسألة سر الإعجاز والبلاغة، وهل ذلك عائد إلي نظم القرآن وأسلوب صياغته أم هو عائد إلي المعني؟ وفصل في ذلك ورجح. وهذا الصنيع يدل علي كذلك علي أن المسألة كانت مطروقة قبل الجاحظ وقد تكون ألفت فيها كتب وإن لم تصل إلينا، إلا أن الجزم بذلك غير ممكن. ولا شك أن الرجلين كانا علمين من أعلام المعتزلة إلا أن ذلك لم يمنع أهل السنة من بحث القضية باستخدام هذا المصطلح كما سيتبين إن شاء الله. فقد استخدمه أبو الحسن الأشعري وتلميذه البلاقلاني وهما وإن تأثرا بمدرسة المتكلمين إلا أنهما قارعاً المعتزلة وغيرهم بالحجة والبرهان، ورجوع الأشعري إلي معتقد أهل السنة بجامع البصرة ثابت تاريخياً, وممن صرح بهذا المصطلح واستعمله الخطابي وأبن حزم وأبو بكر الجرجاني والقاضي عياض وأبن عطية وشيخ الإسلام أبن تيمية تإعجاز الناس لميذاه: أبن القيم وأبن كثير وكذلك الشاطبي وأبن حجر... وغيرهم. وأستمر استعمال هذا المصطلح عند علماء المسلمين من غير نكير كما يدل عليه هذا التمثيل الجزئي، فهو مستعمل عن المفسرين، فإن كنا لا نجد التصريح بالمعجزة عند شيخ المفسرين أبن حرير – كما يتضح من النقل السابق عنه، وبالرجوع إلي الآيتين: (وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ** فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) سورة البقرة:23، 24، حيث أنهما أبول مناسبة تتعلق بالإعجاز (وإن كان ذكر مادة الإعجاز هنا) – إلا أننا نجدها صريحة عند من جاء بعده من المفسرين. وهو موجود عند علماء الحديث كذلك، كما يتضح من النقل عن الخطابي وأبن حزم وعياض وأبن تيمية وأبن حجر – رحمهم الله -. أما أهل الأصول والعقائد وأهل البلاغة فإنهم أفاضوا في استعمال هذا المصطلح أكثر من غيرهم، ويظهر أن فكرة فن البلاغة نابعة من الخوض في مسألة الإعجاز كما يذهب إلي ذلك الأستاذ نعيم الحمصي حيث يقول: (ولا ريب أن فكرة إعجاز القرآن كانت من أقوى البواعث علي نشأة علم البلاغة إن لم تكن أقواها جميعاً).
تعريف المعجزة والإعجاز في اللغة والاصطلاح ومدى مطابقة ذلك للمعاني الواردة في القرآن الكريم: يقول ابن منظور: يقال عجز يعجز عن الأمر إذا قصر عنه – وضعف – والمعجزة واحدة معجزات الأنبياء عليم السلام ويقول أبن حجر: المعجزة أسم فاعل من الإعجاز وسميت بذلك لعجز من يقع عندهم ذلك عن معارضتها، والهاء فيها للمبالغة أو صفه محذوف. والمعجزة في الاصطلاح: أمر خارق مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة. وإعجاز القرآن يقصد به أن يأتوا بسورة مثله مع شدة عداوتهم وصدهم عنه. أما الإعجاز العلمي فهو إخبار القرآن الكريم أو السنة النبوية بحقيقة أثبتها العلم التجريبي وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن النبي (صلى الله عليه وسلم).
الخــلاصـة: تبين من الدراسة السابقة أن إطلاق المعجزة والإعجاز مصطلح شائع وصحيح، وذلك لما يأتي: 1- كان من الأولى أن يوضع لهذا المعنى واحد من تلك الألفاظ الواردة في القرآن كمصطلح دال عليه. 2- إن معجزة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خالدة ومتجددة بخلاف المعجزات السابقة التي كانت تنتهي بانتقال أولئك الأنبياء عليهم السلام إلي جواريهم. 3- إن معنى هذا المصطلح الذي هو (الإعجــاز) مسلم أتفاقاً، وهو عجز العرب وغيرهم عن الإتيان سـورة من القـرآن. 4- صحة التعبير بهذا المصطلح من الناحية الشرعية واللغوية لأصالته وقوة دلالته على المعنى المراد. 5- استخدام علماء المسلمين عبر التاريخ الإسلامي لهذا المصطلح وأمثاله من المصطلحات الشائعة من غير نكير أو مشاحه بل وتقديم تلك المصطلحات المتعارف عليها علي غيرها عند التعارض لأنها أصبحت حقائق عرفية مع أنها لم تكن معروفة في عصر الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين. 6- أنه يلزم من نقض هذه المصطلحات وإعادة بناءها – علي فرض تسليم أمكان ذلك – الوقوع في الحرج والفوضى العلمية لاستقرار هذه المصطلحات في التراث الإسلامي وفي أذهان العلماء والمثقفين. 7- إن علماءنا رحمهم الله كانوا واقعيين حيث وضعوا هذه المصطلحات لما استجد في الثقافة الإسلامية في زمنهم ووضعوا لها شروطاً وضوابط لتدل علي المراد منها في غير معارضة لأصل آخر، فهل استطعنا أن نفعل ذلك لما جد في حياتنا الثقافية اليوم رغم كثرة الجامعات والمجامع اللغوية ومراكز البحوث واستخدامات الحاسب الآلي المتطورة؟ أم لا زلنا عاجزين عن ذلك،مما يجعل بعض المثقفين والدارسين يبحثون عن مصطلح إسلامي يناسب بعض المصطلحات الأجنبية الوافدة فيعز عليهم وجوده؟ ولا شك أن لغتنا العربية وثقافتنا الإسلامية قادرة علي استيعاب ذلك كما قال حافظ إبراهيم رحمه الله علي لسان العربية: وسعت كتـــاب الله لفظــاً وغـــايـــــــة
ومــا ضقــت عــن آي بـــه وعظــــــات
فكيـف أضيق اليـــوم عن وصـف آلـة
وتنسيـــق أســمــاء لـــمخترعــــــــات
أنا البحر في أحشائـــه الـــدر كامــن
فهل ســألوا الغـواص عـــن صدفــاتي
8- وأخيرا فأياماً كان الحديث أو المتحدث –من مثل ما سبق – فإن هناك حقيقة تحتفظ لنفسها بحق البقاء ألا وهي: أن أي لفظه لغوية – تحقق المعنى الذي تؤديه في استعمالها – حق يسوغ لأي إنسان أن يستعملها في أي عصر وفي أي زمان لا يضيره ولا يضيرها أن يستوفى استعمالها سابق ولا لاحق، أو تخصص كرمز أو مصطلح عند صاحب فن أو صاحب علم... فكما كان اللفظ حقاً شائعاً مباحاً لهؤلاء وغيرهم فإنه يظل حقاً مكتسباً متسعاً لكل طالب أو راغب الألفاظ غير العربية أوردها القرآن في بعض آياته، وهو الكتاب العربي المبين، ألا يعد ذلك أصلاً دالاً علي أن تعريب الألفاظ واستخداماتها بوضوح في الدلالة علي المراد منها يكسب الكلمة الفصاحة والبيان؟ وهل يسوغ بعد هذا الاعتراض علي استخدام مصطلح دال علي معناه بوضع التخاطب! إن الأمر سهل ولا يحتاج إلي هذا التكلف أو التحكم. والله | |
|
مروج :::اجمل احساس:::
عدد المساهمات : 6168 تاريخ التسجيل : 13/12/2009 الموقع : http://ar.netlog.com/land_dreams9027
| موضوع: رد: منهج الاعجاز وضوابطة الأربعاء أبريل 21, 2010 1:29 pm | |
| بارك الله فيك اخي وجعله في ميزان حسناتك دمت بحب الله وطاعته
| |
|
ابو احمد **//نائب المدير**//**
عدد المساهمات : 6783 تاريخ التسجيل : 27/12/2009
| موضوع: رد: منهج الاعجاز وضوابطة الخميس أبريل 22, 2010 8:28 am | |
| يسللللللللللللمو اختي مروج على مروك وتقبلو كل احترامي وتقديري الفقير الى الله محمد
| |
|
$!مصراوى!$ =/= عضو موقـوف =/=
عدد المساهمات : 3050 تاريخ التسجيل : 14/12/2009 العمر : 41 الموقع : www.yahoo.com
| موضوع: رد: منهج الاعجاز وضوابطة الأحد مايو 16, 2010 3:39 am | |
| | |
|
ابو احمد **//نائب المدير**//**
عدد المساهمات : 6783 تاريخ التسجيل : 27/12/2009
| موضوع: رد: منهج الاعجاز وضوابطة الأحد مايو 16, 2010 10:43 am | |
| مششششششششششكور احي محمد على مرورك
وتقبل كل حبي واحترامي الفقير الى الله محمد
| |
|