ابو احمد **//نائب المدير**//**
عدد المساهمات : 6783 تاريخ التسجيل : 27/12/2009
| موضوع: الحــب فى الاسلام اذا كنت تريد حبا فى ظل رضا الله الثلاثاء أبريل 06, 2010 8:26 am | |
| --------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم تالمت تلك الفتاه كثيرا عندما صارحها من تحب بمشاعره
رغم ان المفترض ان يحدث العكس فكم تحب البنت ان تسمع ممن تحب كلمه تغير كل حياتها وتسعد قلبها
لم تختلف هذه البنت عن كل البنات فى استقبال مشاعر من تحب بفرحه فى قلبها واحساسا جميلا فى نفسها
ولكن هذه الفرحه كانت تتخلها حزن عميييييييييييق والم شديد وانقباضا فى الصدر
فهو لا يعنى لها شيئا شرعيا لكى تستقبل هذه المشاعر بمنتهى الراحه التى تعمرها رضا الله تعالى
فهو لم يكن زوجها .....وهى عندما احبته احبت فيه التزامه وشعورها ان الله يحبه لانه كل همه فى الدنيا هو رضا الله تعالى وهذا ما جعلها تكن له حبا شديدا
فهى احبته فعلا لله
وكم تتمنى ان تكون زوجةله باحساسها انها ستعيش معه فى رضا ومباركة من الله تعالى ...بل انها تتمناه زوجا لها لانه سيساعدها اكثر من القرب لله تعالى ...فهى كم تتمنى ان تعيش مع رجلا فى ظل حياه كريمه كلها تكون فى رضا الله عز وجل
فهى احبته لله وفى الله وبالله
وعندما عبر لها عن مشاعره
رغم انها كانت ليست فى صوره مطلقه ورغم حذره الشديد ولكنها احست بضيق شديد فى صدرها
فهى تخاف عليه من الوقوع فى الذنب بسببها
وقبل هذا تخاف هى على نفسها فى الوقوع فى شىء يحرمه الله تعالى رغم ان نيتها ليست الا انها تتمنى ان يجمع الله بينهما فى رضاه
ورضاالله هذا اخوانى لن يكون الا بشيئا واحدا فقط الا وهو
الــــــــــــــزواج
وهذه كانت مجرد مقدمه لاسرد عليكم اشياء جمعتها عن الحب فى الاسلام وكيفيته ومشروعيته وذلك حتى نعرض عن كل الشبهات والمحرمات التى نقع فيها حتى وان كان ليست بايدينا
فالانتباه اخوانى ......الانتبـــــــــاه
الانتباه الى هذه اللذات والشهوات الغير مشروعه والتى لا يبارك الله فيها من ارتباط الفتيات للفتيان من غير الشرع الذى شرعه الله تعالى
فلا هناك شرعا يقول ان يتبادلا اثنين مشاعر وهم لا يجمعهما شرع الله تعالى
فتصريح المشاعر وتبادل الحب لا يكون الا بين الزوجين فقط
وفى البدايه اقول ان الإسلام لا يطارد المحبين ولا يطارد بواعث الحب والغرام، ولا يجفف منابع الود والاشتياق، ولكن يهذب الشيء المباح حتى لا يفلت الزمام، ويقع المرء في الحرام والهلاك، وليس هناك مكان للحب في الإسلام إلا في واحة الزوجيــــــــــه
والحب في الإسلام يختلف عن أي حب، فهو حب يتسم بالإيجابية ويتحلى بالالتزام. ليس شرطًا أن تحب المظهر الجميل، ولكن من المحتم أن تحب الروح الأخاذة، والذات الرائعة الخلابة
واذا احب شابا فتاه لابد ان يتقى الله تعالى ويغض طرفه،ويصد شهوته حتى إذا وجد سبيلاً إلى الزواج منها تزوجها وإلا فإنه يصرف قلبه عنها، لئلا يشتغل بما لا فائدة من ورائه فيضيع حدود الله وواجباته.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : "لم ير للمتاحبين مثل النكاح" رواه ابن ماجه.
والحب لاى شخص ليس من المفترض ان يعلو على رضا الله تعالى
فحب الله يجب ان يكون اعلى شىء والشىء المقدم عند اى انسان
حتى من نحبهم ما اجمل ان نحبهم فى الله وان يكون رضا الله هو الاساس لهذا الحب
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عيه وسلم قال: "إن لله جلساء يوم القيامة عن يمين العرش - وكلتا يدي الله يمين - على منابر من نور, وجوههم من نور, ليسوا بأنبياء ولا شهداء ولا صديقين". قيل يا رسول الله من هم؟. قال: "هم المتحابون بجلال الله تبارك وتعالى". رواه الطبراني ورجاله وثقوا.
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحبّ إليه مما سواهما ، و أن يحبّ المرء لا يحبه إلا لله ، و أن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أن يلقى في النار " (متفق عليه)
فاذا احب شاباو فتاه بعضهما وهناك ظروفا منعتهم من الزواج فليحذروا ان يوقعوا نفسهم فى الفتنه او فى شىء لا يرضى الله تعالى
ويكون ليس امامهم الا ان يدعوا الله انهما اذا كان هناك خيرا لهما ان يجمعهما فى ظل ما يحبه ويرضاه
والحذر من المواعده بالزواج بالامتثال لقوله تعالى : (ولكن لا تواعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا )سورةالبقره
ومعنى تواعدوهن هنا ان ياخذ الشاب من الفتاه عهدا بعدم الزواج بغيره
واذا كانت نيتهما هى رضا الله عز وجل لدرجة انهم سيتعبهم البعد وسيكون قاسيا عليهم ولم يطوعوا رغباتهم وشهواتهم فليعلما جيداوليتاكدا ان الله سبحانه وتعالى سيجازيهما خيروسيبارك لهما فى حياتهما حتى وان لم يكونا لبعض
فلابد ان يكون الله تعالى مقدما فى كل شىء حتى حبهما
وليدعوا الله تعالى ان يرزقهم حبه وحب رسوله ويجعله اعلى من اى حب عندهم
وبما ان القلب بين اصبعين من اصبع الله ليس لبشر التحكم فيه فليدعوا الله ان يثبتهم على طاعته وعلى رضاه
وسيجازيهم الله خيرا ان شاء الله على هذا
واحب ان اذكر بان على الشاب صد شهوته اذا وقع فى حب فتاه لن يقدر على الارتباط بها بدءاً بغض البصر، والبعد عن المثيرات، ودوام المراقبة، والصيام
وعند القدرة على الزواج لابد للرجل أن يظفر بذات الدين، وهذا هو المقياس الذي به يختار به المرء شريكة حياته.
قال : "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" متفق علية
وفى النهايه احب ان اذكر بجمله اعتز بها كثيرا من احدهم وهى :
إن رضا ربنا سبحانه وتعالى مقدم على أى حاجة بما فيها مشاعرنا
فاتقوا الله فى انفسكم ولا تسرفوا عليها
ونسال الله الاخلاص فى القول والعمل وان يبعدنا عن المعاصى والوقوع فى الشبهات
فيا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك وارزقنا حبك وحب رسولك واجعلهما احب الينا من انفسنا واهلنا ومالنا وولدنا ومن شرب الماء الدافى على الظمأ
وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى ازواجه امهات المؤمنين وذريته واهل بيته كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد
والحمد لله رب العالمين
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
| |
|
مروج :::اجمل احساس:::
عدد المساهمات : 6168 تاريخ التسجيل : 13/12/2009 الموقع : http://ar.netlog.com/land_dreams9027
| موضوع: رد: الحــب فى الاسلام اذا كنت تريد حبا فى ظل رضا الله الثلاثاء أبريل 06, 2010 9:29 am | |
| جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المفيد يلي كثير من الشباب يحتاجوا لهيك مواضيع فعن عقبة يرفعه إلى النبي : (إن ربك ليعجب للشاب لا صبوة له) رواه الروياني في مسنده، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، 2843 والصبوة هي الميل إلى الهوى
دمت بحب الله وطاعته | |
|
ابو احمد **//نائب المدير**//**
عدد المساهمات : 6783 تاريخ التسجيل : 27/12/2009
| موضوع: رد: الحــب فى الاسلام اذا كنت تريد حبا فى ظل رضا الله الثلاثاء أبريل 06, 2010 9:43 am | |
| جزاااااااااااااااااكي الله خير الجزاء اختي مروج على مرورك ومشاركتك الي
وتقبلو كل احترامي وتقديري
| |
|
$!مصراوى!$ =/= عضو موقـوف =/=
عدد المساهمات : 3050 تاريخ التسجيل : 14/12/2009 العمر : 41 الموقع : www.yahoo.com
| موضوع: رد: الحــب فى الاسلام اذا كنت تريد حبا فى ظل رضا الله الأحد مايو 16, 2010 3:20 am | |
| | |
|