لغة تبض بالمشاعر، زهرة رقيقة اللمس ،لؤلؤة ثمينة ناعمة،
أمّ تحتضن أبناءها كلهم في صدرها الوديع وأرضعا البديعة،
كانت وما زالت فخرا للجميع أحرفها ،مصطفة كالجنود
وأمّا نقاطها فهي كالنسور على القمم.لغتنا العربية لؤلؤة تتوج
رؤوس أبنائها بالفخر الذي سيعلو أكثر لغتنا العربية جميلة تشبه
ليلة عيد بقمر لامع يسمى الجُمل وحروفها النجوم ونقاطها الأضواء
الساطعة على الوطن العربي
إنها لغة القرآن الكريم ..لفة الضاد التي تعجز عن لفظ معظم
حروفها الشعوب الأخرى ولذلك تعتبر من أهم مقومات الأمة العربية
ومن واجبنا أن نحافظ عليها ونتقن علومها لنكون في عداد الأدباء والشعراء
الذين يرفعون صرح الوطن عاليا
منى طاقة ورد معطرة بالفل والعنبر لكل مبدع عربي يعمل على تمكين اللغة العربية
في أذهان الناشئة جيل المستقبل
أمل الأمة الواعد