كم أحمل من اشواقي
متى سأصل إلى مروج سكناتكِ سيدتي
دفئ جمالك بات يهذب حتى أطراف شفاهي
شموع قلبكِ تحطم كُل نواقيس أشعاري
سأبدأ من مزامير أجفانكِ
حتى أصل إلى مجامع تكوين أحلامكِ
سأعبر إليكِ
على أشرعة الشوق بين نجوم الكون
تراقصي على أنغام إسطورتي السرمدية
تسوري معالم أنفاسي بلا روية
تسربلي بمجامع أحضاني
من فجر الحب
وأنا أنشر لكِ تصاويري عبر ساحات أشعاري
سأمكث بين راحتيك طويلا
ياسرا فشا في ثواني
ثورة الحب منشأها أنتِ
لا تحاولي إرضائي في ساعة إحتضاري!!
سأغمز القلم
بأن يبتعد عني
حال هسترتي وصهوة فؤادي
سكن القلب على ترانيم همساتكِ
في ليلة من ليالي الشتاء
كُنا أنا وأنتِ نقتات الحب وكأنه في وعاء
مددت يدي لأخذ قطعتا من ياقوته
تجمعت على خنصرك البرونزي وكأنها سنام
فلامس قلبي دفئ
هو أشبه
بطفلِ
يتلمس النوم في أحضان قلبِ
كمعطفِ يتسللُ
من فجر السماء
سأعزف لكِ عزفا على اوتار الجنون
سأدمي بعدك الحب حتى يتيه بين العيون
سأقاوم برد أنفاسي
في كُل وصـــــــلاتي
سأبحث عن دفئ المجون تحت الجفون
سأعاود العزف
على يرقاتِ شفاهكِ
ولو كُنت مشلول
هيــــــــــــــــا
تغطرسي
تلوني
تسوري كُل بحاري
أيتها المزاجية السرمدية
سرحي ضفائر عيناكِ
بين نحري وأنفاسي
لا تبرحي.... يامعذبتي
فسكون العشق
بات يتكاثر في ثواني
حتى تذوب شفاهي
بين طلاسم جفناكِ
وعلى بساتين خديك
سأكتب فيكِ كُل أشعار
هـــــي
حكاية جنون بين أحضانكِ سيدتي