يا سيدي يا عراقَ الأرض.. يا وطنـيوكـلـمـا قـلـتُـهـا تــغــرورقُ الـمـقــل! |
حـتـى أغــصّّ بصـوتـي، ثــم تطلـقـههــذي الأبــوة فــي عينـيـك والنُـبُـلُ! |
يـا منجـمَ العمـر.. يـا بدئـي وخاتمتـيوخـيـرُ مــا فــي أنــي فـيـك أكـتـهـلُ! |
أقول: ها شيبُ رأسـي.. هـل تكرمُنـيفأنتهـي وهـو فـي شطـيـك منـسـدلُ؟! |
ويغـتـدي كــلّ شـعـري فـيـك أجنـحـةمرفـرفـاتٍ عـلــى الأنـهــار تغـتـسـلُ! |
وتغتـدي أحـرفـي فــوق النخـيـل لـهـاصـوتُ الحمائـم إن دمـع ٌ، وإن غَـزََلُ |
وحين أغفو... وهذي الأرض تغمرُنيبطيـنـهـا... وعـظـامـي كـلُـهــا بــلــل |
ستورق الأرضُ من فوقـي، وأسمعُهـالـهـا غـنـاءٌ عـلــى أشـجـارهـا ثـمــلُ |
يصيـح بـي: أيهـا الغـافـي هـنـا أبــداًإن الـعــراق مـعـافـى أيـهــا الـجـمـلُ! |