بسم الله ربـــــــي نســـــــألو يقدّرني بـاش نختــــــصر
سيرة عبدو و رســـــــــولو سيدنـا محمـد خيـــر البشر
قد ما نسلموا عليـــه ونصلوا سيــدنا محمد يستـهــل كثر
وكثر من اننا بيه نحتـــــافلوا مرة وحدة فـــطناش نشهر
من نهـــار زاد ما عندو والو حتـى باباه كـــان مســـــافر
مـــات بلا مـــا حتى علابالو انو خلــّف سيــــــــــد البشر
ومن بعــــد زاد ربـــي كتّبلو انهــــا أمـــو تزيد تغـــــــادر
تمـــوت حتى هي و تروحلو ويتنحـرم منها في عز الصغر
او من بعدها جــــــدّو كفّـــلو كـــان يحبــــو وعليه مايصبر
كتبــلو ربــــي يزيد يمـــوتلو ويزيد يتنجرح جرح وحداخر
حزن بزاف على فــراق أهلو مـــن يـّـد ليـّـد حتــــــى كبـر
رعى لغنم ومــاشي ديــاولــو كـــان للنــاس يرعى ويتــاجر
وكـــل واحـــد شحـــال يمدلو وهـــو حـــامد ربي وصـــابر
هات يجيـــــب الخبزة ديـــالو بعرق جبيــنو ويشـقى ويدبر
و هــذاك الـــرزق الي ينــالو يروح يعـــاون بيـــه وحداخر
المســـاكين يمدلهـم يـــاكلوا والنــــاس الّي مسّهـــم الفقـر
والي مالقاو على من تكلــوا كيــما الأرامل والكبار فالعـمر
ولا الحجـــــاج لمــا يوصـلوا لمــكــة بعـد التــعــب والسفر
حتى لحقـــوا لقبـــوه أهلو الصادق الأمين على خاطر
كان صــادق في كل قـوالو يصون الأمانة ويحفظ السر
و لما يشــوف أهلو يصلوا ويسجـدوا ويعبـــدوا لحجر
يحير فيهم وش رام يعملوا بأصنام ما تسمع ولا تهدر
كـــان يحــــــب يخدّم عقلو وقبل ما يعمل حـاجة يفكر
وهـاذ الدنيا بالــنسبـــة لو الّي خلقــهــــا اله وحداخر
هو الله جـــــل جــلالـــــــو الرحمـــان الحــي القـــادر
الّي خلق العـــالم بكمــــالو وهو الّـــي ينفــع ويضـــر
هو سبحانو الحر في فعالو وهو يحاسب الناس فاللخر
هو وحدو الي نسجــــــدلو وين نلقاه وبــــاقي يفكر
لتم نبيـــنا بقى على حالو سنين وسنين وهو يتـدبر
ويعبد فـــالله بلــــــي بقالو من منـــاسك أو شعـــــائر
تاع نبـــي الله خليــــــــــلو إبراهيـــــــــم ابــــــن آزر
كان نبيــــنا يطلـــع يخــلو فغار حيراء كــل عام شهر
يفوّت رمضان حتى يكمـلو ينزل يطوف بالكعبة ويكبر
يروح للحجر الأسود يقبلو من بعد يدخل لدارو فاللخر
حتى نهـــــار الله كمّـــل لو ربعين عـــام وبدات تظهر
المبشرات والمنام يخرجلو ويسمع التسبيح تاع لحجر
ولما يفوت الشجر يسجدلو ويسلم عليـه وهو لا خبـر
أنو ربي سبحــــانو وجـدلو أكبر رســـالة بعثها للبشر
حتى نهار جبريــل خرجلو فغار حيراء وشدّو مالظهر
وقال لو اقرأ نبيـــــنا ردلو ما أنا بقارئ وجبريل يكرر
ثلث مرات من بعـــد قرالو سورة العلق حتى لـــلآخر
كأنو جــاوبو علــى سؤالو شكون الخالق وردلو لخبر
نبينا هبط يجــــــري لأهلو خايف مدهــوش أو متوتر
طلب من خديجة باه تزملو وتغطيــــه كــــامل بالزوّر
ولما فطن لقـــاها قبـــــالو قاعدا تونّس فيـــه وتصبّر
حكالها كامل واش صـرالو وقال لها.. انا النبي اللّخر
ما حبتش تدخلّو في عقلـو قاتلو خديجة وعلاه حــاير
اذا ما كنتـــش انت رسولو مستحيــــل يكون وحداخر
صادق فالكـــلام الي تقولو ولا عمرك تعمـــــل الشر
تحب الناس،الرحم توصلـو وما تــاكلش حق وحدوخر
والي يجي يقصـــدك تمدلو و بابك ديما مفتوح للآخر
اشهد انك عبدو و رسولو ونروح ملدرك نبـدا نبشر
راحت عند ورقة حكـــاتلو قاللها ياريت انكون حاضر
فالنهار الي يخرجـوه اهلو نوقف معـــاه حتــى للاخر
وأبــــا بكر لمــــــا راحتلو الي كان صاحبـو تاع لعمر
ما خلاهاش حتى تكمـل لو شهّد قبــــل ما تكمّل تهدر
من بعد ربي زاد نــــزل لو المـــزّمـــل و المــــدّثــــر
وأمرو يقــــوم ينذر اهلــو صحابو لقراب غير فالسر
ثلث سنين وهومــــا يصلّو بالتخبيـــة علــى وحداخر
حتى نهـــــار ربــــي بعثلو ونصرو بتوبة سيدنا عمر
لتم بالـــذات الـــــي وحالو وقال لو اصدع بمـــا تؤمر
حمزة فيمينو وعمر فشمالو وشكون فقريش يقدر يهدر
ما بقالهم غير يسمعموا لو والي حب يآمـن وإلا يكفر
فعز نّهار يمشي على رجلو ولتم الإسلام بدئ ينتــشـر
كثير نــاس فالإسلام دخلوا وكثير منهم الي بقى كافر
خايف عالحكم إذا يروحلو ولاّ خايف تجـارتو تخسـر
لتم قريش بداو يعتـــــاقلوا ويعذبوا كـل مسلـم يظـهر
قدام عيـــنيــــه يقتلو أهلو ماعليش صبرا يا آل ياسر
ونبينا ما كانوش يدنـاولوا خاطر عمو كان فيه ينصر
ويقول واحد فيكم ما دخلو يعبد وش حب وهو حــر
عمّو أبي طالب مــــــاتلو وكان قبلها عمـرو تنحــقر
منهار مـــات قريش تبدلو او قابلوه بوجــه وحداخر
او عادوا يعذبو او يقتـلوا كل مؤمن فطريقـهم يظهر
حتى نبيـــنا او لحقــــــولو ولاّو يرغموا فيه باه يكفر
المسلميـــن بداو يفشلــوا وسيـدنا محمد بزاف نضّر
ولحاجة الآخرة الي كملتلو ماتت خديجة حبيــبة لعمر
حزن عليــهم عام بكمــالو حتى جبريل مـازادش ظهر
لتم قرر يمشي على رجلو ويروح للطائف باه يبّشر
ما كانش يستنا نّاس تقابلو بالشتم ويرموا عليه لحجر
صبّر على الأذى وتحملـــو وخرج ملتم حزيــن متأثر
وهو فالطريق ربي وحـالو ونزل جبريل فيـــــه يصبّر
أمرو بالقرآن باش يرتــلو في مكان ما فيه حتى بشر
قالّو نبينا شكــون يسمعلو قالّو جبريل قـــوم وحداخر
سمعوك وقرروا باه يدخلو فالاسلام وآمنوا منهـم نفر
هاذ القرآن ربــــــي جعـلو يخشّع لجبـال يخشّع لحجر
يخشّع كل واحــــد يسمعلو الاّ مــــن أبـــى وتكبـــــــر
لتما الإيمان عـــاود طلعلو ورجع لمكـة معوّل ومقرر
وزاد ربي سبحـــانو بعثلو ناس نصروه من بلاد آخر
آل يترب عــــاودوا ردّولو هذاك الأمل الي كان مبّحر
وشهدوا بأنو هــو رسولو او بايعوه عن طيبة خـاطر
أمر الناس للمدينة يرحلوا وقعد غيــــر هو و ابـا بكر
وعَلي بـاه كل واحد يردلو امانتو قبل ما يروح يهاجر
قريش لتـــــم عزمت تقتلو وستناوه يخـــــرج علّفجر
فات قدامهم واحد ما حسّلو ولما دخلوا لقــاو وحداخر