تقول الحكاية انه هناك خطيب بالمسجد عالم بالدين وعنده جواب لكل الاسئلة
وغزير بالعلم ويخطب الناس وله مجالس دين ومحاظرات ولكنه بالليل يشرب
الخمر ويسكر ........
فانتشر خبره بين الناس وصاروا يتكلمون عنه ...... كثر الهمس والغمز..
واحس بذلك وسمع بما يقال عليه...
ففكر كيف يجعلهم يقفون عن الكلام عنه .....
فى الصباح وعنده انتهاء مجلس العلم دعاهم جميعا على القهوة فى بيته
قبلوا الدعوى واتوا الى البيت فقام واشترى عثق من الرطب وطلب من زوجته
ان تغسله وتضعه فى اناء كبير ....
فقام بتقديم العثق على الحضور فجعل كل واحد يقطف من العثق رطب وياكل
ويصب لهم القهوى.....
فلما انتهى الجميع من القهوى وصار العثق خالي من الرطب قال اشعلوا النار
فرمى العثق فى النار امامهم......
ورد على الضيوف وقال لهم اترون الرطب فقالوا نعم ما باله قال هو العلم
الذي تعسل العرببونه مني اما العثق فهو انا .....فما لكم ومالي
لكم العلم ,ولى عملي.............
فلم يتكلموا عليه بعد ذلك اليوم .............