الكذب ملح الرجال.. وسكر النساء

هل نقضي حياتنا كاذبين أو مكذوبا علينا!!...الكذب ملح الرجال.. وسكر النساء

المصدر : هنادي الخطيب

لأنَّنا مازلنا نعيش في الموروث الشعبي، فالكذب ليس عيباً، وإنما هو ملح الرجال وسكر النساء، ولا يسجل للماغوط براءة اختراع لعيد الكذب في مسرحيته"غربة"إذ إن العالم كله يحتفل بعيد للكذب سنوياً، ولكن يسجل له اعتباره كذب الرجال أبيض فيما كذب النساء أسود، وبالنتيجة كلّو بيكذب على كلّو..
الرجل الذكي هو الذي يكذب ويكذب ولا تضبطه زوجته متلبساً، والمرأة الذكية هي التي تقنع رجلها أنها الأكثر صدقاً وشفافية بين نساء الأرض، وضمن لعبة التذاكي ينكشف الاثنان، ومهما كان لونه، فالكذب خطيئة.. ولكن
الكذبة الأولى مع الرضعة الأولى

اجتماعياً نعترف بالكذب ونختلق له المبررات، تساعدنا العادات على ذلك، ونرضعه منذ الصغر مع أول كذبة نعيشها بالرضعة الاصطناعية بدل حليب الأم، وتدريجياً نتعايش معه ليصبح جزءاً من يومياتنا.
كذب الرجل أبيض!!

وثمة فرق بين كذب الرجل وكذب المرأة، فالرجل عندما يكذب وبحسب"الأستاذة نهلة محمد"، فلأنه يشعر بقرارة نفسه أنه وبتخليه عن حياة العزوبية ودخوله القفص الذهبي إنما يضحي بحريته، ويفترض أن حقه على زوجته بأن لا تضيق عليه الخناق بأسئلتها وإلحاحها، وتفادياً للتوتر يضطر أن يكذب في بعض الأمور غير المهمة"من وجهة نظره"كمكان تواجده، أو سبب تأخره، ولكذب الرجل أحياناً دوافع إيجابية كمجاملة زوجته ببعض عبارات الغزل على سبيل"جبران الخاطر"وهذا كله يدخل ضمن توصيف الكذب الأبيض، أما الكذب الأسود فهو الذي إن انكشف لا يغتفر، وقد يهدم حياة كاملة كالخيانة مثلاً.

وتخالفها لبنى أحمد الاختصاصية في الصحة النفسية بالرأي عندما تقول:"من الخطأ تبرير الكذب على أنه يساعد في المحافظة على الأسرة، فالكذب كذب مهما اختلفت ألوانه.
وليس مبرراً أن يخدع شاب فتاة نالت إعجابه بادعائه صفات غير موجودة فيه فعلاً، كانفتاحه على الحضارة أو تحرره المبالغ فيه، لأن كذبة كهذه توجه صدمة قاسية للفتاة بمجرد استيقاظها من حلم أهداها إياه الحبيب المزعوم على واقع من الصعب التراجع عنه، بعد أن تورطت بعلاقة حب أو زواج، وبهذا تبنى حياة كاملة على الخداع حاملة أسباب فشلها قبل ولادتها".

خبرة.. وممارسة

الزوج يكذب على زوجته، والشاب على حبيبته، وهذا ليس قاعدة، إذ يخطئ من يظن أن المرأة ضحية هنا، لأنها قد تكون أكثر مهارة بالكذب، وتميزها يتجلى بأنها هي نفسها تصدق كذبتها، وقد تتفاعل مع القصة التي اختلقتها فتبكي إذا كان ذلك ضرورياً.

كذب المرأة غير مبرر اجتماعياً غالباً، فما إن تنكشف الكذبة حتى تفقد ثقة زوجها أو عائلتها إن لم يكن للأبد، فلفترة طويلة، وضمنياً تعرف المرأة أنها ستقضي معظم عمرها تدفع ثمن كذبة، بينما تقضي الجزء المتبقي من حياتها متجاهلة كذب شريكها، موهمة إياه أنها تعيش في عالم آخر من الثقة المطلقة لتصل للحظة تصدق هي نفسها أنه لا يكذب فترتاح وتريح.
وكما أن ليس كل النساء يمارسن الكذب، فليس كل الرجال أذكياء، وتملك المرأة مالا يملكه الرجل وهو ما يسمى"الحاسة السادسة"، ففي دراسة لعالمي النفس"آلان، وباربرا بيز" وعن طريق صور الرنين المغناطيسي تبين أن هناك 14-16 موقعاً رئيسياً في مخ المرأة ينشط حينما تتحدث مع أحد الأشخاص وجهاً لوجه ووظيفة هذه المواقع فك شيفرات الكلمات وتغييرات نبرة الصوت وإيماءات الجسد، وهذه المواقع هي السبب في تمتع المرأة بما يعرف بـ"الحاسة السادسة"، في حين لا يملك الرجل أكثر من 4-7 مواقع من هذا النوع، وبالتالي فإن المرأة أقدر من الرجل على كشف كذب الشخص الذي تهتم لأمره كزوجها أو حبيبها.
في علم النفس كذب المرأة وبحسب"الأستاذة لبنى محمد"ينطلق من إحساسها بضعفها أو خوفاً من الواقع الذي تعيشه سواء داخل الأسرة أم مع زوجها، وفي محاولتها لمقاومة الظلم الذي تتوقع أن يصيبها تضطر للجوء إلى الكذب، والسلوك الأكثر شيوعاً في كذب المرأة هو محاولتها إخفاء سلوك سيء"من وجهة نظر المجتمع"أو ماضٍ في حياتها لا تريد أن يعرفه أحد، كيلا يؤثر على استقرار حياتها، ولابد من الاعتراف هنا بقدرة المرأة على إخفاء كذبها بمهارة غالباً ما تكون أكبر من الرجل.

نتربى على الكذب!!

لعلم الاجتماع رأي يحمّل المجتمع الجزء الأكبر من المسؤولية، وحسب رأي الاختصاصي الاجتماعي محمد الحسين:"الكذب في مجتمعنا مشكلة سلوكية تكتسب من خلال التربية، وأساليب التربية الخاطئة التي نتبعها في مجتمعنا تساهم في نمو عادة الكذب، لأنها بعيدة عن الصراحة والشفافية والصدق، إذ إننا نعاني من ازدواجية واضحة تتجلى في طلب الأب من ابنه عدم الكذب، ثم وبنفس الوقت يكذب، ولأن العقاب أيضاً جزء من تراثنا يجد الطفل الكذب، الوسيلة الأسهل للهرب من العقاب".
وتعتبر لبنى أحمد أن التساهل مع الكاذب هو ما يشجعه على اعتياده، فالمرأة تسامح زوجها على الكثير من كذبه خوفاً من ضغط المجتمع، وهي بنفس الوقت تساعده على تحول الكذب إلى فعل متكرر مرضي".

البداية كذبة.. والنهاية في السجن!!

بين الكذبة البيضاء والسوداء قد يجد الشخص نفسه في السجن، فعلى الرغم من أن القانون لا يعاقب الكاذب بالحالة العامة، ولكن وحسب المحامي الأستاذ عدنان القنطار: عندما يسبب الكذب أذى للطرف الآخر أو يقترن بوسائل احتيالية يدخل الكذب هنا في دائرة النصب، بالإضافة إلى شهادة الزور التي تدخل في نطاق الكذب تحت القسم.

وجهة نظر

يقال إن النساء تملك رادارات عالية الجودة لكشف كذب الرجال، بينما يملك هو ما يكفي من الحرية ليضبطها متلبسة عندما تكذب، وتصبح عبارة"اكذب... اكذب... حتى يصدقك الناس" شعاراً يرفعه الجميع لنكتشف أننا قضينا حياتنا إما كاذبين أو مكذوباً علينا

..................

شو رايكون انتو بالموضوع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طرح جرئ كما عودتنا سورينا
اولا شكرا الك على هالطرح الرائع
انا راي ان الكل بيكدب احيانا هذا شي لاخلاف عليه
وطبعا هذا شي صار جزئ من فسلجة الانسان
لكن لو رجعنا لحقيقة الامر وفكرنا شوية
نشوف ان الكل بيرفض انه ينكدب عليه بوقت الي هو مغرق الناس بكدبه
طيب ليش بنزعل وننجرح لما حد بيكدب علينا وبنفس الوقت احنا كمان بنكون كادبين على هذا الحد
خلينا واقعيين ونعترف بينا وبين نفسنا
ان مافي كدب ابيض وكدب اسود
لان الكدب كدب وماالو غير اسم
على الرغم من اختلاف تاثيره علينا لان مثل ماذكر سوري
قسم منه يؤدي الى خراب البيوت كالخيانه
طيب مهو في كدب كمان احنا بنفكرو ابيض لكن لو انكشف يصغر صاحبه
ويوصل الى خلاف قوي جدا
لذا انا اشوف ان الانسان لازم يكون صادق مع نفسه اولا
حتى يستطيع انت يكون صادق مع الاخرين
ويحاول يكون صادق تحت اصعب الظروف لان دايما حبل الكدب قصير
والنجاة بالصدق اكيد
تــــ ح ــــياتي الك سورينا

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
عسوووووووووووووووولتنا
على تحليلك وجرئه ردك
نورتي صفحتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يساموا الاياااادى سورى لطرحك
ولكن الكذب ببعض الامور يحلها
ووبعضها يخربها ولكن بالنهايه
الكذب هو الكذب مذموم مذموم
تحياتى الك كل الحب مصراوى

اسعدني مرورك
مصراوي
لك كل الاحترام

» قلوب النساء اقوى وأطيب من قلوب الرجال.
» سمه الرجال & سمه النساء
» اجمل النساء ؟؟؟ واشر النساء ؟؟؟
» الرجال ... ( لكن النساء كيدهن عظيم )
» تفسير ايه الرجال قومون على النساء