سيقولون لكي عن النقاب ..... فقولي لهم .....
* سيقولون لكي إن النقاب عادة ولم يأمر الشرع بالنقاب !!!
# فقولي لهم لا وربي النقاب عبادة وليس عـادة ، وقد أتت نصوص واضحة ـ من سنة حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ـ تدل على مشروعية النقاب ، أفلا يكفيكم ما جاء في صحيح البخاري من قوله ـ صلى الله عليه وسلم : " لا تنتقب المرأة المحرمة ..." ، وهل هناك أصح من صحيح البخاري بعد كتاب ربي ، والحديث صريح في أن غير المحرمة تلبس النقاب .
* سيقولون لكي إن النقاب يقطع التواصل الاجتماعي !!!
# فقولي لهم وكيف حصـل التواصـل في القرون الأولى التي فتحــت مشــارق الأرض ومغاربها ؛ والنقاب شامخ راسخ يومها ؛ فلم يكن عائقا من التواصل ، بل كان لبعض النسـاء العالمات مجالس للحــديث والتفقيه ، وكان التواصل بينهم مع وجود النقاب والحجاب ، فليت شعري لِم لم يمنعهم النقاب من التواصل آنذاك ؟ إن التواصل المنضبط لا يمنع منه النقــاب ، أما تواصل الضحكات والحركات المؤدية إلى الهلكات ـ وهو ما يريده أهل الإفساد ـ فالنقاب يمنع هذا النوع ، وما شرع النقاب إلا لقطع دابر الفتنة ، وسد باب الشهوة .
* سيقولون لكي إن النقاب قمع لحرية المرأة وإنسانيتها !!!
# فقولي لهــم لقد اخترت النقاب طواعية لأني أعلم أنه رمز العفاف ، وحصن الحياء ، أو لا يكفي ما نراه من تجربة نساء الغرب المريرة ، أين قادهم السفور ؟ ، لقد صارت المرأة الغربية فريسة للذئاب البشرية ، فضاع شرفها ، وتلوث عرضها .
* سيقولون لكي إن النقاب وسيلة عند بعض ضعاف النفوس للتخفي والجرائم!!!
# فقولي لهم كم نسبة الجرائم من نوعية التخفي في النقاب ؟! وهـل فعل هذه الثلة تغير أحكاما ثابتة ، ومبادئ راسخة ، ونخشى أن يأتي أقوام ويقولوا لا تصـلوا الجماعة ؛ لأن بعض الناس يصلي وله نوايا سيئة !! وشر البلية ما يضحك .
* سيقولون لكي إن النقاب يعطي انطباعا سيئا عن المرأة المسلمة في الغرب !!!
# فقولي لهـم دعهم يقولون ما يقولون ، فشرع ربي خير مما يقولون ، والغرب يعيبون علينا التمسك بأغلب شعائر الإسلام ، فهل يا ترى نتركه لأجلهــم ، ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ...) .