الى من ساكتب كلماتي ان غبت يا نجم .... واسدلت ستائر الليل عن ضياؤكم قلم
الى من ستطير با حب عصافيري مساء ... وتغرد بصفوها بلابل اغراها منك حلم
اتحلو الحياة ان غاب عنها صفوها يوما ... وتتاجج محبرة دون ان يلامسها السقم
فارح يا قلب جناحيك وحط على غصنها ... لعل من سمائها يشع ضياؤها النجم
فحبيبتي امراة عربية المشرب علا كعبها ... تسطر الحب حروفا وكانها مني تنتقم
تقول للحب عب من دناني هياحتى تختمر ... وخذ من جفني من يراك لا بد ينهزم
ايسطر الهوى عابث يوما تراه وهو يبتسم .. ام تراه عاشقا في جوفه نيران تضطرم
ان باح بحرفه تلوى بآهته كسموع محترقا ... علاها دمع ينحدر على الخد فيرتطم
فحمدا لله ان اشرق في الامسيات نورها ... وعلا في السماء منها يتراقص الجسم
فيعود لحرفي الحياة نوارا من بعد ذبول ... كما تعود لاجمل الابجديات روعة النظم
واقسم بالذي وهب الحياة ثائرة لمقلتي .. اني العفيف واني من هواها اصابني السقم
واني كنت بالهوى عابثا من دهري كله ... وعند شذاك علمت انني في الهوى اقتسم
فاكتب على شاهدي ان مت اني وجدتها ... من عرشها تقول اهواك يا هذا فلا تبتسم
بقلم . الاستاذ احمد كبها