حملت طيفك في ذاكرتي
ثم أبحرت عبر متاهات الزمن اللامتناهية
أمخر الأفاق بحثا عن واحة
عن ضلال
تقيني لفح الإحتراق
تمنحني عذب الاشتياق
لأنقى حب يفيض إشعاعا
عبر أجواء الاعتناق
أقرأمن حولي أحلى قصيدة شعرية
فوق صفائح الاشراق
تحدثني عن لوعة الاشواق
لغيث دافئ يعصمني
من حار قاتل يعصرني
في قرارة الاعماق
وأعود لنفسي
أقرأ فوق خرابها أبياتا
يحملها فلول الأشعار
عن الحب الصريع
عن الحلم المريع
فألعن الحياة لعنة العاصي المتمرد
ثم أسأل نفسي عن فجر و نور
أين صفوهما
أفي الاحداق التي أذبلتها مسحة الفتور
افي و مضة الشباب يئن محزونا
حول ثنايا النحور
افي ابتسامة الشفاه
تنساب هزيلة على الثغور
يترآى الجمال كطيف من سراب
في دنيا الشباب
يهوى بائسا نحول الأفول
وحبك يافتات تعتريه
قبضة النحول
كزنبقة
تنسابها سطوة الذبول
وأنا الضامئ العليل
أرنوا بجفن كليل
بحب حقا بات
أوراق من خريف