شاءت الاقدار أن أكون أنا أضحية الزمان كطقس من طقوس عبدة الشيطان
أن أكون مقطوع الوريد سائل الدماء ,أن أموت بسب حب فاق حب الاوطان
ماذا أقول وأنا ضحية قلب ساء اختياري .صديقتي لم أجد غيرك لأشكي له حالي
...
فقد اقترب الموت ودقت المنية بابي ويا أسفاه على حب فاق حب الجنان
لمعشوقة جعلت لحبي أسوء المعاني كتبت الصدق وكتبت الغدر عنواني
كتبت الحب وكتبت الكراهية من صفاتي, كتبت الاحساس. أخفت جلمودها في عيوني
نحرتني من دون رحمة سفكت دماءي , فتكت بي ,وكسرت و حطمت أشلاءي
لم ترحم عزيز قوم سقط في الميداني ,تتالت عليه الجراح وطعنات السيوف والاقبالي .