تلعب النباتات المنزلية دوراً كبيراً في تنقية جو المنزل ، فدائماً مناخ المنزل معرض للتلوث بالغازات الضارة الناتجة عن استخدام الأدوات المنزلية ، ومن هذه الغازات غاز الفورمالديهايد ، وهو غاز عديم اللون ورائحته نفاذة ومن آثاره السيئة التهاب العين والحلق.. الشعور بالغثيان الاختناق وعدم القدرة على التنفس عند بعض الأشخاص عندما تكون نسبه عالية. وتركيزاته العالية تصيب مرضى الربو بأزمات حادة، كما يثير هذا الغاز لدى البعض الحساسية عند استنشاقه.. وأخيراً يسبب الأمراض السرطانية للحيوانات وربما يكون كذلك بالنسبة للإنسان.
وأهم مصادر غاز الفورمالديهايد بالمنزل، دخان السجائر ، المنتجات المستخدمة في الأغراض المنزلية (مثل المنظفات) ، الأدوات المنزلية التي تحرق الوقود بدون نظام تهوية لها مثل الأفران التي تعمل بالغاز أو الكيروسين ، وخشب الأثاث المضغوط.
ويدخل هذا الغاز في ضغط أنسجة الملابس أو أية منسوجات للأثاث أو للمنزل بصفة عامة، فهو يضاف لمادة الغراء والمواد اللاصقة الأخرى ، ويستخدم كمادة حافظة في كثير من أنواع الدهانات والطلاء ، وبمرور الوقت وبقدم الأشياء التى ينبعث منها غاز الفورمالديهايد تقل نسب انبعاثه منها.
وكلما كانت المنتجات جديدة مع ارتفاع درجة الحرارة داخل المنزل ونسبة الرطوبة يزداد انبعاث هذا الغاز.
والتنويع في النباتات مطلوب على أن يكون هناك نوع أو اثنين على الأقل فنبات كثير يساوي هواء أنقى.
ويجب الانتباه إلى أن لا ينبغي سقاية النباتات المنزلية بشكل زائد عن الحد لأن التربة الرطبة تساعد على نمو الكائنات الحية الدقيقة التي لها تأثير سلبي على مرضى الحساسية.